French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 7522 )



















السنة --> الدفاع عن أهل السنة
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

المقالات --> المادة المختارة

هلاك سليماني زعيم الحشاشين والباطنيين والقرامطة ساحق العظام والمتعطش للدماء

 

أضيفت في: 4 - 1 - 2020

عدد الزيارات: 1672

المصدر: شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة: 9 جمادى الأولى 1441 هـ

 

هلك ساحق العظام والرجل المتعطش لدماء المسلمين دون تفريق بين رضيع وكبير، أرملة وشيخ عجوز.


هلك قاسم سليماني الرجل الوفي لفتاوى الخميني مؤسس الثورة الإرهابية الإيرانية، التي قامت على استحلال دماء المسلمين وأموالهم واحتلال أراضيهم وتمزيق وحدتهم.


ترأس الهالك الفيلق الدموي المعروف بفيلق القدس!، وهو الفيلق الذي قاتل في كل مكان إلا في القدس، وولغ في دماء الأبرياء وأذاق الآمنين صنوف الويلات وأشد العذاب، ولكنه لم يذق أي مرارة لأي صهيوني أو محتل غاشم لبلاد المسلمين.


كان يقاتل على الأرض تحت حماية الإسناد الجوي للشيطان الأكبر الذي يدعي هو وأسياده أنهم أعداء لهم، وكان يدخل إلى المدن الآمنة فيجهز على جرحى المسلمين ويسبي نساءهم ويخفي أسراهم إلى أن تظهر جثثهم.


كان يصور كل ذلك ويتباهى به، ويزمجر صارخا أنا هنا! أنا هنا لأمنع المسلمين أن يقفوا في وجه طغاتهم، أنا هنا لأقتل كل أمل للخلاص من حكم الطاغية الأسد الابن وأبيه، أنا هنا للحؤول دون أن ينعم اليمن بالأمن والأمان، أنا هنا لأزيد ألما إلى آلام العراقيين، أنا هنا محاولا اختراق مكة والمدينة لإخضاعها لحكم الولي السفيه، أنا في بيروت لأخضع الأحرار لحزب طائفي حاقد يعيش على بيع المخدرات ونشر الرذيلة ويرتع على الاغتيالات والغدر والخيانة، وأمينٍ عامٍ ألثغٍ مخمورٍ يسكن الأقبية ويعيش في المناطق المظلمة.


مخطئ جدا من يتعامل مع هلاك سليماني على أنها قضية صراع سياسي وتسابق على النفوذ في المنطقة، لأنه إذا كان الأمر هكذا في ضفتنا! فهذا أمر جلل!! لأن القضية على الضفة الأخرى مختلفة لأن الشعار مختلف، لأن شعار سليماني وأسياده كان ومازال:


أنا في حلب ويا لثارات الحمدانيين، أنا في بغداد ويا لثارات البويهيين، أنا في الجزيرة العربية ويا لثارات القرامطة، أنا في الشام ويا لثارات الباطنيين، أنا في فارس ويا لثارات الحشاشين، أنا في شمالي أفريقيا ويا لثارات الفاطميين العبيديين!! أنا في التاريخ ويا لثارات السبئيين، أنا في الحاضر والمستقبل ويا لثارات المهدي والخرساني واليماني!!


يا لثارت الخميني والخامنئي من أتباع السفياني!!!


سبحان الله في ملكه وملكوته، لقد كان لمنظر جثته المبعثرة شاهد جديد على العدل الإلهي الذي لا يؤخر سيفه على الظلمة والطغاة.


كما كان يمشي بين الأشلاء الممزقة للنساء والعجزة والجثث الطاهرة المتفرقة تحت الأبنية والمدارس الآمنة لأطفال كانوا يدرسون تحتها ويلوذون من حمم قذائفه المجوسية، يتضاحك مع أقرانه على ما تبقى منها، كذلك شاهد العالم كله جثته مبعثرة مفككة يُلتمس لها يدا هنا وقدما هناك وخاتما هنالك.


لذلك لم يكن غريبا أن تذرف الأمهات الحَزْنَى والنساء الثكلى والأطفال اليُتّم، الدموع العزيزة فرحا بهلاك قاتل أبنائهم وأزواجهم وآبائهم، ومفرق أحبتهم، والراقص على جثث أحبابهم وأعزائهم.


تشهد حلب وحمص ودمشق ودرعا عليه يوم القيامة، وتشهد الموصل وبغداد والرمادي وديالى، وتشهد بيروت، واليمن كله شماله وجنوبه على إجرامه وإمداده للقتلة بالمال والسلاح، والاجتماع بهم في الليل والنهار للتخطيط لنشر الفتنة بين الآمنين ومد ذراع دولة الخميني الدموية إلى أقصى مكان تقدر عليه.


لقد كانت أمنية المسلمين أن يكون هلاكه بأيديهم وبسواعدهم ولكن قضاء الله سبق، فهلك على أيدي حلفائه المخلصين لثورة سيده الخميني.


لقد كان يقوم هو وأتباعه بتوزيع الحلوى في المدن والقرى عندما تقوم أمريكا باغتيال الشخصيات الإسلامية المناوئة لهم، ويعتبرونه قصصا من الله ولو على أيدي الأمريكيين.


ولكن نحن لن نوزع الحلوى ونرقص في الطرقات، لأنه كان مجرد كلب يلهث ويعوي ويبحث عن العظام التي ترميها له أمريكا، وشاء لها –أخيرا- بدل أن ترمي له عظمة ليلعقها، أن ترسل له قنبلة تذكّره بقيمته وحقيقته، وتتذكره بها الأجيال المظلومة من بطشه وغدره ودمويته أنه كان مجرد صعلوك أجير مستأجر يعيش على فتات الخدر والدماء والخيانة


وللشيعة أخيرا أيضا نصيب من عذابه وإجرامه وسحقه لعظامهم، ونصيب أيضا من شعاراته: يا لثارات أبناء الحسين من أبناء الحسن.


 

 


سجل تعليقك