French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 9214 )



















السنة
السنة --> الدفاع عن أهل السنة
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

المقالات --> المادة المختارة

البركان الطائفي

 

أضيفت في: 28 - 5 - 2015

عدد الزيارات: 743

المصدر: خالد مصطفى

البركان الطائفي الذي تصر بعض الجهات على إشعاله في المنطقة يزداد يوما بعد يوم بشكل ينذر بكارثة حقيقية على شعوب ودول المنطقة..

 

ففي الوقت الذي لم تهدأ فيه حرب الحوثيين الشيعة المدعومين من طهران من أجل السيطرة والتوسع في اليمن على حساب أهل السنة نجد تفجيرا عاصفا في أحد مساجد الشيعة في السعودية من اجل تكريس المزاعم الصفوية بشأن الحرب التي يقودها التحالف وعلى رأسه السعودية في اليمن..إن الدعاية الشيعية التي تنطلق على ألسنة إيران وأذرعها السياسية والإعلامية في المنطقة ما زالت تواصل اتهامها للتحالف بأنه يشن حربا طائفية في اليمن رغم أن الرياض بالتحديد سعت أكثر من مرة لحل الأزمة باليمن سياسيا عن طريق الحوار وهو ما رفضه الحوثيون مرات ونكثوا عهودهم في مرات أخرى مصرين على مواصلة فرض الأمر الواقع بالقوة..

 

لقد انطلقت هذه الدعايات مجددا بعد تفجير القطيف الذي استنكرته جميع أجهزة الدولة السعودية وجميع الدعاة والعلماء داخل وخارج السعودية وبغض النظر عن إعلان داعش أنها وراء التفجير فالأكيد أن الموضوع برمته يثير الريبة بشأن التوقيت وهو ما يطرح الكثير من التساؤلات حول حقيقة العلاقة بين داعش وإيران!..هناك محاولات تجري على قدم وساق منذ سنوات لإدخال المنطقة في صراع طائفي مرير يسفر عن تفتيت لدول وإشعال حروب متواصلة تنهك دولا أخرى حتى يسهل الاستيلاء على ثرواتها وهو ما كان قد بدأ جليا بغزو العراق والسماح بالتمدد الإيراني فيها وإطلاق حزب الله في لبنان كقوة إقليمية منفصلة عن الدولة اللبنانية عن طريق معارك عبثية مع الاحتلال الصهيوني لا تعرف فيها المنتصر من الخاسر وسط دعايات غربية تضخم من قوة الحزب..

 

ومع مرور الوقت بدا وكأن الغرب الذي كان يناصب الدولة الطائفية الوليدة في طهران العداء يريد أن يحتويها بل ويتعامل معها بأريحية مثيرة للتعجب رغم تورطها في العديد من أعمال "الإرهاب" ودعمها لمنظمات يتهمها الغرب صراحة "بالإرهاب" حتى وصل الأمر لعقد اتفاقات وصفقات بين الطرفين تشير لتحول دراماتيكي في خطوط المصالح التي تحكم نظرة الغرب للمنطقة..

 

لقد بانت حقيقة هذه الصفقات عندما وافقت أمريكا صراحة على مشاركة مليشيات شيعية في الحرب التي تشرف عليها ضد تنظيم داعش في المناطق السنية التي يسيطر عليها والتي يعاني أهلها الأمرين حيث يتهمون بأنهم يدعمون داعش من جهة ومن جهة أخرى يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب على أيدي المليشيات الطائفية البغيضة التي تقاتل تحت إشراف الامريكيين وكانت آخر حلقات هذه الحرب الطائفية اسم المعركة التي تم الإعلان عنها من أجل تحرير الرمادي من أيدي داعش والتي وضعت هذه المليشيات اسم "لبيك ياحسين" كعنوان لها وهو ما أثار حفيظة أهل السنة في المنطقة بشدة وما كان من واشنطن إلا أن وجهت نقدا على استحياء لإسم العملية الذي يظهر حربا على السنة وليس على داعش, وهو ما حذر منه الكثيرون قبل بداية هذه الحرب التي تعتريها العديد من التناقضات وتكشف عن ملابسات تثير الكثير من التساؤلات الحائرة حول الغرض الحقيقي من ورائها في ظل هذه المعارك المتكررة من الكر والفر بين الطرفين والمستمرة منذ أشهر مع انسحابات القوات العراقية بشكل مفاجئ عدة مرات أمام داعش لإفساح الطريق للمليشيات الشيعية..

 

المخاوف تزداد هذه المرة أكثر من كل مرة سابقة بشأن مذابح مروعة يتعرض لها السنة في العراق خلال هذه المعركة الطائفية ذات العنوان الواضح .

المصدر: المسلم

 


سجل تعليقك