French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 7711 )



















الشيعة الإمامية --> الرد على الشيعة الإمامية
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

فتاوى --> المادة المختارة

حديث "من كنت مولاه فعلي مولاه".

 

أضيفت في: 17 - 6 - 2009

عدد الزيارات: 8593

المصدر: الإسلام اليوم

السؤال :

قال لي صديقي –وهو شيعي- إن في كتاب البخاري حديث يقول (من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم انصر من نصره، وعاد من عاداه ...) أو كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم. فمن المعروف أن حرب صفين كانت بين علي رضي الله عنه، ومعاوية رضي الله عنه، فمعاوية حارب عليًّا؛ إذًا معاوية داخل في الحديث، فالنبي صلى الله عليه وسلم دعا على كل من يعادي عليًّا -ومعاوية منهم- هذا أولا.
ثانياً: النبي صلى الله عليه وسلم قال (من كنت مولاه فعلي مولاه .....) فقال صديقي إن الصدِّيق والفاروق كان النبي صلى الله عليه وسلم مولاهما؛ إذًا علي رضي الله عنه يفترض أن يكون مولاهما.. أفتوني كيف أرد عليه؟

الجواب :


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

هذا الحديث رواه الترمذي، وابن ماجة، وقد اختُلِف في صحته.. قال الزيلعي في تخريج الهداية: وكم من حديث كثرت رواته، وتعدَّدت طرقه، وهو حديث ضعيف كحديث: من كنت مولاه، ويقول شيخ الإسلام وأما قوله "من كنت مولاه..." في الصحاح، وتنازع الناس في صحته، فنقل عن البخاري وإبراهيم الحربي، وطائفة من أهل العلم بالحديث أنهم ضعَّفوه، وأما الزيادة وهي قوله اللهم والِ ومن والاه، وعاد من عاداه إلخ فلا ريب أنه كذب.

وإذاً كان الحديث ضعيفاً والزيادة موضوعة وما بني على باطل فهو باطل.

ثم إن عدالة الصحابة -ومنهم معاوية رضي الله عنه- ثابتة بنصوص قطعية محكمة، مثل قوله تعالى "رضي الله عنهم ورضوا عنه".

ومنهج أهل السنة الأخذ بالمحكم، وترك المتشابة.. وما وقع من الصحابة من قتال فهو اجتهاد، فمنهم المصيب وهو علي رضي الله عنه، ومنهم المخطئ وهو معاوية رضي الله عنه. فمن اجتهد وأصاب فله أجران، ومن أخطأ فله أجر واحد، وهذا هو منهج أهل السنة في ما وقع بين الصحابة، والنص ولو صح فلا يطبق في حق الأفراد إلا بشروط وانتفاء موانع.

فإذا لعن النبي شارب الخمر فلا تقول إن كل شارب ملعون، فقد يتوب أو تكفر سيئاته بمصائب أو بأعمال صالحة، فلا يلزم من لعن النبي صلى الله عليه وسلم شارب الخمر أن كل شارب ملعون، وهكذا في مسألة القتل وسائر المعاصي. والله أعلم.

 

 


سجل تعليقك