French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 25062 )



















الشيعة الإمامية --> نداءات لعقلاء الشيعة
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

المقالات --> المادة المختارة

رافضي يصيح بصوت عالي ويعترف الرواديد بحاجة لطبيب نفسي !

 

أضيفت في: 2 - 1 - 2008

عدد الزيارات: 3195

المصدر: شبكة الدفاع عن السنة

كتب الرافضي زكي إبراهيم السالم مقالة هاجم فيها الاستغلال الذي يمارسه الرواديد الذي ينشدون في حسينيات الرافضة وبين كيف أنهم يسرقون عامة الرافضة ويستغلونهم في تلك المواسم البدعية في شهر محرم وغيرها من الشهور عند إقامة تلك المناسبات الخاصة بالرافضة وقد حاولنا اختصار مقاله فقال :

ولن أطنب في الحديث عن الاشتراطات المالية التي يشترطها البعض ليتكرم ويتلطف علينا بمشاركتنا احتفالنا، ففي قريتي الصغيرة استدعى الإخوة أحد الرواديد المشهورين فاشترط الأخير عليهم أن يضعوا في حسابه مبلغاً معيناً قبل أن يغادر بلدته وإلا لن يأتي وفعلا هذا ما حصل..وأخبرني أحد الإخوة الشعراء الذين يكتبون لرادود شهير – والعهدة عليه - أن هذا الأخير استلم عن شريط من أشرطته التي أنتجها مبلغ 80000 دينار كويتي أي ما يعادل 900000 ريال والحسبة عليكم فعلا مبلغ كويس أوي لا يأخذه عتاة ومردة المغنين فهل هذا ما يريده منا أهل البيت؟

 ولن أجدني متجنياً إن قلتُ إنني شاهدتُ بعضهم وفوجئت بلون براطمه الشاحبة فقد تعودتُ أن أراها تلفزيونياً بلون الطماطم البلدي مشبعة بالحمرة وزالت مفاجئتي طيبة الذكر عندما أخبرني أحد المؤمنين الثقاة في معرفة البراطم وما يجري عليها وما يعرج فيها بقوله: إنه يستخدم ملوناً خفيفاً تستخدمه النساء عادة أي كما تفعل المغنيات «فرد شكل».. فهل هذا ما يريده منا أهل البيت؟..

ويقول الرافضي في مقاله :

ولنعد مرة أخرى للرواديد فنتحدث عن تلك الابتسامات التي تشطر وجوههم نصفين وهم يُنشدون المراثي واللطميات على أبي الشهداء عليه السلام فهل تجدها مناسبة أن نتحدث عن جوانب من مصرعه الشريف بابتسامة تعلو محيانا كأننا نغرد في عُرس.. فهل هذا ما يريده منا أهل البيت؟


حتى وصل بنا الأمر لجلب ممثلين يعلم الله وحده تاريخهم الأسود وإقحامهم بفيديو كليب عن سيد الشهداء وهم يتباكون ويعتصرون أنفسهم «تمثيلاً طبعا» لمصاب الحسين.. سؤالي هنا هل هذا المصاب لا يصل قلوب الناس إلا بهذا الممثل، تذكرتُ هنا قراراً في هوليود يشترط على من يمثل شخصية المسيح أن لا يكون مارس التمثيل قبلها ولا يمارسه بعدها لكي يضمنوا ألا تُخدش شخصية المسيح بممثل له تاريخ أسود ماض أو لاحق.. ولكم أن تتصوروا لو مثل شخصية الإمام الحسين عليه السلام شخص تافه كعادل إمام – لا سمح الله - فهل سنقتنع نحن به يؤدي هذا الدور أم سننتفض ونرفضه رفضاً قاطعا، وكل ما أخشاه أن ننحدر لهذا المستوى لأن مبدأ جلب ممثل سوري شهير ودحشه دحشاً بفيديو كليب لرادود شهير أيضاً هو استغلال شهرته ومعرفة الناس به، فمن يضمن ألا ننـزلق لمن يفوقه ابتذالاً وفسقا وبعدا عن الله وندفع له أموالاً لينير كليبنا.

 

ويقول الرافضي :

هؤلاء الرواديد لا يُنشدون أو يتداولون ألحاناً في عشق أو حب أو ما شابه ذلك هؤلاء يعزفون وتر أبي عبد الله الحسين ويتغنون باسمه، ويصدحون بمصابه وينكؤون جرحه.. هؤلاء يتحسسون مشاعر شيعةٍ تبحثُ عن أي سبيل يوصلهم إلى الحسين عليه السلام.. فلو انحصر هذا السبيل في نغم راقص أو رادود برجليه فاحص فسيكون تعلقهم أوهن من بيت العنكبوت إذ لم يُبنَ على أساس متين من فكرٍ راقٍ وقراءة متأنية متفحصة وعقيدة تُزرع في قلوبهم زرعاً لتنبت مع الزمن حديقةً غناء من المودة والولاء والعشق الأزلي والذوبان إلى درجة الانصهار في الحسين.. وهنا يأتي دور سادتنا طلبة العلم للتصدي والأخذ على يد كل من تسول له نفسه أن يعبث في هذا المقدس.. أو حتى يدنو منه.. فتحرك طلبة العلم في هذا الجانب لم يكن بالمستوى المطلوب مع كل أسف.

 ولن يُقنعني تعليلٌ يتكرر بأن هذه الألحان والنغمات أبعدت الناس عن الغناء.. فبزعمي أن هذه الأناشيد قربتهم من الغناء وسهلت عليهم مطلبه ورققت خشنه.. كان الناس إلى عهد قريب يجلسون أمام التلفزيون والريموت بأيديهم خوفاً من موسيقا عابرة أو لحن طافر فيبادروا بكتمه.. أما الآن فلا نستطيع أن نجبر أبناءنا ألا يقتنوا أشرطة تعج بالموسيقا من أولها لآخرها.. وإن اعترضنا قيل لنا هذا لطم هذه مواليد فننطم..

 ربما نكون متخلفين وغارقين في تخلفنا لأننا نشأنا مع رواديد كحمزة الصغير وياسين الرميثي وأضرابهما، كنا صغارا لا نعي كثيرا مما يقولون بيد إننا لا نستطيع حبس دمعة تصارعنا أو عبرة تخنقنا.. ولقد شاهدتُ وأنا في سن مبكرة كيف كان آباؤنا يغادرون مجلس العزاء لينخرطوا في بكاء هستيري من شدة التفاعل مع العزاء وكثرة التأثر من لحن شجٍ عبر بهم كل المسافات ليستقر في عرصة كربلاء وسلط الضوء على ما يغلي هناك.. هكذا كانتْ رسالة العزاء وهكذا كانوا يتمتعون بعقيدة لا تزلزلها الرواسي .

 

روابط ذات صلة :




سجل تعليقك