French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 11051 )



















الشيعة الإمامية
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

شبهات وردود --> المادة المختارة

هل قصة زواج الحسين من ابنة يزدجرد صحيحة؟ وهل يفضل الشيعة الحسين على الحسن رضي الله عنهما؟

 

أضيفت في: 12 - 3 - 2019

عدد الزيارات: 795

المصدر: الشيخ علي بن عبد الله العماري

الشبهة: هل قصة زواج الحسين من ابنة يزدجرد صحيحة؟ وهل يفضل الشيعة الحسين على الحسن رضي الله عنهما؟

الجواب :

الجواب وبالله التوفيق:

أ.  أما قصة زواج الحسين بن علي رضي الله عنهما من ابنة يزدجرد، فمذكورة في بعض كتب التاريخ، ولكنها غير صحيحة عند المحققين من أهل العلم.

 

راجع الجواب التفصيلي على جواب هذا السؤال:

http://www.dd-sunnah.net/records/view/action/view/id/6536/

ب.  وأما تفضيل الشيعة للحسين على الحسن رضي الله عنهما:

فإن كان المقصود بأن هناك نصوصا يرويها الشيعة تصرح بهذا التفضيل، فالجواب: أنه ليس هناك نصوص تفيد ذلك

ولكن يمكن للمتتبع بأن يجزم بهذا التفضيل من خلال النقاط التالية:

1- كثرة النصوص التي وضعها الشيعة –كذبا- لفضائل الحسين رضي الله عنه

2- كثرة النصوص التي وضعها الشيعة –كذبا- لفضائل زيارة قبر الحسين رضي الله عنه

3- كثرة النصوص التي وضعها الشيعة –كذبا- لفضائل تربة قبر الحسين رضي الله عنه

4- كثرة النصوص التي وضعها الشيعة –كذبا- لفضائل شهادة الحسين رضي الله عنه ولمن استشهد معه

5- كثرة النصوص التي وضعها الشيعة –كذبا- لفضائل البكاء على الحسين رضي الله عنه وإقامة المآتم والنياحة عليه

6- كثرة النصوص التي وضعها الشيعة –كذبا- لفضائل مدينة كربلاء التي استشهد فيها الحسين رضي الله


7- ارتباط الشيعة العاطفي عبر التاريخ بالحسين وليس بالحسن، لأنه هو الذي يمثل البطل الأسطوري في وجدانهم ومخيلتهم

8- إن من أهم أعمال مهدي الشيعة حين خروجه –وما هو بخارج- الانتقام من قتلة الحسين، حتى يخيل للقارئ أن المهدي لم يخرج إلا لهذا المقصد، في حين أنه ليس للحسن أي ثأر من قتلته، مع أنهم يؤمنون أنه قتل مسموما

9-  بعض الروايات التاريخية تفيد أن الشيعة كانوا يدخلون على الحسن رضي الله عنه بعد الصلح مع معاوية رضي الله عنه، فيقولون للحسن: السلام عليك يا مذل المؤمنين، فقد كانوا ينتقصون من قدره رضي الله عنه، بينما لم يكن للحسين عندهم إلا أطيب الذكر وأشد التعظيم وكل أنواع الغلو

10- يرتبط في عقول الشيعة المقارنة بين موقف الحسن مع معاوية رضي الله عنهما، وموقف الحسين مع يزيد

فالحسن –في نظرهم- مسالم خانع، صالح معاوية وسلم له مقاليد الأمور

والحسين ثائر مقدام، قاتل يزيد ولم يبايع له

فارتفع الحسين في المنزلة ونزل الحسن

وطبعا هذا ميزان أعوج لا يسلكه إلا من أعمى الله قلبه وبصيرته

هذا ما يمكن للباحث أن يلحظه في قراءة موقف الشيعة من قضية تفضيل الحسين على الحسن رضي الله عنهما

بحيث يمكنه أن يجزم بقضية التفضيل ولو لم يكن هناك نص خاص في المسألة


والله أعلم ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

كتبه
علي بن عبدالله العماري
١٢/جمادى الأخرة/١٤٤٠

 


سجل تعليقك