French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 11321 )



















السنة
السنة --> الدفاع عن أهل السنة
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

المقالات --> المادة المختارة

هل بدأت إيران الإعداد لساعة الصفر لقضم "التفاحة الكبرى"؟

 

أضيفت في: 1 - 1 - 2015

عدد الزيارات: 1406

المصدر: الخليج



أثارت تصريحات الجنرال حسين سلامي، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، الكثير من الجدل والمخاوف، والتي قال فيها: "إن تغير موازين القوى الذي تشهده المنطقة يصب في مصلحة الثورة الإسلامية الإيرانية"، مؤكداً "وجود جيوش شعبية مرتبطة بالثورة الإسلامية في العراق وسوريا واليمن، يبلغ حجمها أضعاف حزب الله في لبنان".

وتزامنت تصريحات المسؤول العسكري مع اختتام الجيش الإيراني مناورات عسكرية واسعة، أمس الثلاثاء، بمشاركة جميع تشكيلاته البرية والبحرية والجوية.

ويرى مراقبون أن تصريحات سلامي تأتي ضمن الرغبة العارمة لدى إيران في التحكم والسيطرة والنفوذ الإقليميّ، وبأن حديثه بات ينذر بخطر وجود جيوش شعبية ليس فقط في سوريا واليمن والعراق، بل أيضاً في الدول الخليجية التي تعتبرها إيران "التفاحة الكبرى" بالنسبة لها.

الإمارات والكويت نموذجاً

ذكر القنصل الإيراني المنشق عادل الأسدي، الذي كان قنصلاً لبلاده في دبي، في العام 2008، أن لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، شبكة من العملاء والخلايا النائمة في دول مجلس التعاون الخليجي مستعدة لزعزعة استقرار هذه الدول إذا ما اقتضت مصالح طهران ذلك، خصوصاً في الإمارات والكويت.

ويعود سبب التركيز الإيراني على هذين البلدين إلى كبر حجم الجالية الإيرانية فيهما، وإلى قيام الدولتين بتجنيس عددٍ كبير من الإيرانيين في سبعينيات القرن الماضي، خصوصاً في الإمارات، وما تزال هذه العوائل المجنسة محافظة على الثقافة الفارسية وعلى الولاء للدولة الأم.

وبهذا "الاختراق الناعم"، إن صح تعبير بعض المراقبين، باتت إيران قادرة على النفاذ إلى باقي الدول الخليجية، وتحديداً السعودية، أكثر الدول الخليجية يقظة للخطر الإيراني، وما الإعلان بين الحين والآخر -وفق هؤلاء المراقبين- عن اكتشاف خلايا تجسس إيرانية في هاتين الدولتين؛ إلا دليل على سعي إيران لاختراق مفاصل الإدارة عبر خلاياها الناعمة فيهما.

ساعة الصفر

ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية والمفكر الكويتي عبد الله النفيسي المختص بالشأن الإيراني، أن مجموعات من "حوثيي اليمن" ومقاتلين من سوريا ولبنان والبحرين، تلقوا تدريبات عسكرية على يد مدربين إيرانيين، في معسكرات تدريب تقع في جزر إريترية غير مأهولة بالسكان استأجرتها إيران.

وأوضحت التقارير أن "عناصر من مجموعة الحوثي التي تنشط في شمال اليمن على أُسس عقائدية، تم تدريبها تحت إشراف مجموعة من المدربين العسكريين الإيرانيين في معسكر تدريب يقع في منطقة غير مأهولة بالسكان بالقرب من مرسى بريطي وبالقرب من منطقة رأس قصار شمال إريتريا، على حرب الشوارع والعصابات بين المدن".

ويفسر الباحث في الشؤون الإيرانية - العربية الدكتور حسن عبد الدايم، "أن إيران تدرب شباب عقائديين على حرب المدن، للانقضاض في لحظة على الدول الخليجية الهشة وعلى رأسها البحرين، عبر تنظيم احتجاجات سلمية على نظام الحكم وبحجة المطالبة بالإصلاحات لجر البلاد إلى أتون مواجهة مسلحة، يكون لها ما بعدها".

وأضاف عبد الدايم لـ"الخليج أونلاين": "الغاية في النهاية هي جر السعودية إلى حرب بالوكالة مع إيران؛ لأن السعودية، كما أسماها موحدي كرماني، إمام الجمعة في طهران، "التفاحة الكبرى"، وإيران تسعى لاستنزافها، لإحكام سيطرتها على الخليج والذي تمثل المملكة ثقله".

تجدر الإشارة إلى أنه في العامين الأخيرين كشفت العديد من الدول الخليجية عن شبكات تجسس عدة في كل من البحرين والكويت والإمارات والسعودية، وكان القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان قد كشف "عن وجود خلايا إيرانية في الخليج"، وقال حينها: "إن الخليج لن يقف صامتاً أمام تهديدات إيران، وإنه في حال أرادت إيران استغلال الخلايا النائمة في الخليج للتأثير على الأمن، سوف نعمل لها خلايا في إيران؛ لأننا لن نسمح لأحد أن يمد يديه علينا، ونقف مكتوفي الأيادي"، على حد قوله.

 


سجل تعليقك