French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 24172 )



















السنة
السنة --> الدفاع عن أهل السنة
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

المقالات --> المادة المختارة

الاحتفال بأعياد غير المسلمين

 

أضيفت في: 29 - 12 - 2014

عدد الزيارات: 1158

المصدر: موقع المسلم

 في كل عام تزداد هذه الظاهرة بشكل غريب حتى أصبح البعض في بلدان المسلمين لا يعرف أن هذه الأعياد التي يحتفل بها هي من أعياد غير المسلمين التي نهاه الشارع الحكيم عن الاحتفال بها بل إن البعض من الكتاب يروج لهذه الأعياد على أساس أنها دليل على "الاعتدال وسماحة الإسلام" ـ كما يزعم ـ والذي يستنكر الاحتفال بها ينظر إليه أنه من "المتطرفين" أو"الإرهابيين" ويطلق عليه هؤلاء "داعشي أو طالباني", في حالة من السخف والجهل المتعمد أحيانا من أجل خلق حالة من اللبس والجدل يساعد على نشر العادة القبيحة, وغير المتعمد في أحيان أخرى من قبل مقلدين يتصرفون كالببغاوات دون أن يعرفوا خطورة ما يقومون به على دينهم وأمتهم...

 

إن الاحتفالات التي تشهدها العديد من الدول الإسلامية هذه الأيام بمناسبة ما يسمى بـ "أعياد الميلاد" وهي أعياد نصرانية بجلاء بدت وكأنها أمر طبيعي وأصبح المستغربين له وكأنهم من كوكب آخر رغم أنها تاتي في وقت يقوم فيه الغرب النصراني بحملة واسعة ضدد المظاهر الإسلامية بدأت منذ سنوات وازدادت حدتها مؤخرا حتى أن يوما لا يمر إلا ونسمع عن حادثة عنصرية بغيضة ضد المسلمين ومعتقداتهم وشعائرهم في بلاد الغرب...لقد بدأ الأمر بالتضييق على بناء المآذن والمساجد ثم تطور إلى التضييق على ارتداء الحجاب والنقاب حتى وصل الأمر إلى تعليق خنازير على أبواب المساجد وإضرام النيران فيها والاعتداء الجسدي على المحجبات ومنعهم من العمل والدراسة وتوجيه ألفاظ خارجة لهم في وسائل المواصلات العامة والتظاهر من أجل إخراج المسلمين من بلادهم...

 

إن قضية الاحتفال بأعياد النصارى الدينية بالصورة التي نشاهدها في بلاد المسلمين الآن ناهيك عن خطورتها العقائدية إلا أنها تشير أيضا إلى حالة من الذل والصغار وتغييب الوعي الذي أصبح يمارس بصورة واسعة من خلال إعلام موجه يقف وراءه أشخاص مشبوهون لا يأبهون لأمر الدين بقدر من اهتمامهم بمكاسبهم المادية..والكثير ممن يحتفلون بهذه الأعياد لا يدققون في الأمر بل يعتبرونه نوعا من الفرحة والسعادة ونسيان الهموم ولا يعرفون بأنهم يحتفلون باعياد من يهينون دينهم وإخوانهم ويرفضون منحهم أجازة في أعيادهم ويضيقون عليهم بينما أنتم هنا تفتخرون بالاحتفال بعيد ينهى دينكم عنه...

 

رسائل المودة والمحبة المجانية التي يريد البعض توجيهها للغرب على حساب دينه وعقيدته لن تجعل الغرب يزداد احتراما له بل على العكس فهي دليل على الشعور بالمهانة لذلك لا تزيد هذه المحاولات الغرب إلا عنادا وإصرارا على موقفه السيء من الإسلام..يعيش العالم الإسلامي هذه الأيام حالة من الارتباك في ظل محاولات طمس هويته وإطلاق العديد من المبادرات المشبوهة مثل تجديد الخطاب الديني وعزل الدين عن السياسة والدعوة لوسطية دينية مزعومة على هوى البعض يتم فيها حذف آيات قرآنية من مناهج التعليم لأنها "تخدش مشاعر المسيحيين" ويتحول فيها الدين إلى مجموعة من العبادات فقط حيث يتم الطعن على كثير من الأحكام والحدود كما رأينا ممن أنكر تحريم الخمر والزنا ومن قبله من أنكر فرض الحجاب أو خصوصيته لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم فقط وبث ذلك في وسائل الإعلام واسعة الانتشار, كل هذا في سياق واسع من إجراءات تدعو لمكافحة منابع ما يسمونه "العنف والإرهاب" وهم في الحقيقة يريدون حذف الهوية الإسلامية من وجدان الشعوب العربية.
 


سجل تعليقك