French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 8405 )



















السنة
السنة --> الدفاع عن أهل السنة
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

المقالات --> المادة المختارة

" شبيحة " الأسد في واشنطن .

 

أضيفت في: 26 - 8 - 2011

عدد الزيارات: 1062

المصدر: مهند الخليل

في يوم الخميس4/9/1432هـ الموافق 4/8/2011م بثت قناة الجزيرة-برنامج: حديث الثورة، وأدارت الحوار المذيعة المعروفة: خديجة بن قنة، التي استضافت في الحلقة كلّاًـ من: الدكتور عمار القربي والدكتور عماد الدين الرشيد وثالثهم: صبحي غندور من واشنطن. بأسلوب مراوغ غندور حاول الدفاع عن النظام بصورة ملتوية بتصوير المعارضة كالمعارضة الليبية وتنزيه النظام وإسباغ الوطنية والممانعة عليه وأن أمريكا تريد تطويعه متناسياً صمم واشنطن عنه على مدى نحو خمسة أشهر بينما سارعت لطلب التنحي من مبارك والقذافي. وأي ممانعة والدبابات تقتل المواطنين ولم تطلق طلقة واحدة لتحرير الجولان منذ1974م!! وهل ينشر نظام دباباته في الداخل لو كان يخشى من تل أبيب التي يزعم النظام وأبواقه من أمثال غندور أنها تتآمر ضده؟؟ المثير للضحك أن غندور في دفاعه البائس أشار إلى أن ما يهم الأمريكيين هو تغيير سلوك النظام وليس الديموقراطية فإذا استجاب لها فسوف تذهب أحلام المعارضة أدراج الرياح!! وهذا اعتراف بأن النظام مستعد لبيع شرفه الزائف والتنازل للغرب وليس لشعبه فما أروع وطنيته!!!!!!! وفجور غندور يتجلى من علمه علم اليقين بأن النظام الذي يسبغ عليه صفات الممانعة والمقاومة في دمشق، سبق أن أعطى الولايات المتحدة الأمريكية نسخة كاملة من أرشيفه الأمني للإيقاع بمئات بل ألوف الإسلاميين في أيدي الاستخبارات الأمريكية!! وهكذا تكون ممانعة أمريكا وإلا فلا!!! ولا يستطيع هذا الكذوب أن يتظاهر بجهله بهذه الفضيحة التي تمت في عهد بوش الابن والمحافظين الجدد، لأن الذي "تباهى" بها علانيةً هو فاروق الشرع نائب الرئيس السوري!!! إن غندور ليس سوى نموذج لحفنة أبواق لنظم الوحشية التابعة لخامنئي تقيم في الغرب وتتمتع بالحريات ثم تتواطأ مع النظم المستبدة ضد شعوبها!! فإذا لاحظنا الخلفية الطائفية للرجل أدركنا مزيداً من أسرار هذه المواقف المخزية!!! ولنتذكر أن حكومة لبنان الحالية وهي مجرد واجهة لملالي قم ونظام العائلة في دمشق والوكيل للولي السفيه في لبنان كانت الصوت اليتيم الذي امتنع عن التصويت على بيان مجلس الأمن السخيف ضد دموية النظام!! وهل يسمح نظام كالذي يدافع عنه هذا الدجال لمن يخالفه الرأي بالكلام؟ وهل عارف دليلة ومنتهى سلطان الأطرش والممثلة مي سكاف والحقوقي نجاتي طيارة وألوف من أقرانهم هل هؤلاء سلفيون مع أن أكثرهم لا ينتمون إلى أهل السنة الذين يخصهم النظام وسادته في قم بالنصيب الكامل من الحقد والافتراء؟ وإذا كانت أمريكا كما يصورها فما الذي دعاه إلى الهجرة إليها أساساً؟ أم أنه على مذهب طهران وأزلامها ذهب إلى أمريكا ليمارس ممانعته على الطريقة الصفوية "الفذة"!!! ******* قليلاً من جرأة ضيفك يا تميمي!! الدكتور عزام التميمي أجرى لقاء خاصاً في قناة الحوار مع الشيخ موسى البطين إمام أحد مساجد مدينة درعا السورية، بعد تمكنه من مغادرة بلاده هرباً من تنكيل النظام الدموي. روى الشيخ بغصة ودموع سخية صادقة قصة إصابته بطلق ناري من أزلام بشار الجبناء، فقام بإسعافه شاب فلسطيني شهم من أبناء المخيم المجاور لدرعا. لكن النظام القذر لم يغفر للشاب الهمام نخوته وإنسانيته فظل يتقصى أثره حتى تعرف عليه واغتاله بدم بارد. وعاد الشيخ إلى ممارسات النظام القبيحة في محافظة درعا من نشر للتشيع الصفوي وإقامة حسينيات استقدم لها جمهوراً من خارج سوريا!! لكن شجاعة الشيخ البطين لم تشعل في التميمي ولو ذرة واحدة مع أنه يقيم في لندن ويحمل جنسية بريطانية.فقد صاغ سؤالاً عن الدور الإيراني الخسيس في قتل المحتجين والجنود السوريين الذين يرفضون توجيه الرصاص إلى صدور أهليهم، فقال: ماذا عن التدخلات الخارجية إلى جانب النظام؟!! والأسوأ من ذلك أن التميمي جعل هذه الوقائع المتواترة-حتى باعتراف تقرير رسمي مؤخراً للأمم المتحدة-جعلها في كفة موازية لأكذوبة نظام الدجل في دمشق عن العصابات المسلحة، وهي فرية لا يتحدث عنها سوى النظام وسادته في طهران وشريكه حسن نصر الله، ولم يقدموا لها ولو قرينة من أي نوع!!!

 


سجل تعليقك