French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 15436 )



















الشيعة الإمامية --> تاريخ التشيع
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

المقالات --> المادة المختارة

إدعاءات فارسية بالنفوذ القوي في الكويت

 

أضيفت في: 11 - 6 - 2011

عدد الزيارات: 1540

المصدر: مقالة

نقلت مواقع فارسية رسمية عن أوساط دبلوماسية فارسية حديثا عن قدرة اللوبي الفارسي في دولة الكويت والمكانة التي وصل إليها، معربين عن تفاخرهم واعتزازهم بأن هذا اللوبي أصبح أقوى من اللوبي السعودي في الكويت.
 فما تناقلته هذه المواقع هي القناعات السائدة في أوساط المسؤولين الفرس عن تلك القدرة والتأثير الذي يمتلكه  اللوبي على القرار السياسي في الكويت، فهم يقولون: إن الفرس المتواجدين في الكويت أو ما أسموهم بالكويتيين الفرس، هم من يمسكون بأمور البلاد وإن رئيس الحكومة الشيخ ناصر المحمد متأثر جدا بهذا اللوبي، وتحت ضغطه لم تصعّد دولة الكويت من لهجتها تجاه إيران حتى بعد كشف شبكات التجسس الإيرانية التي أشاعت حالة من التوتر بعد الكشف عنها.
والغريب في الأمر هو هذا الاعتراف الرسمي بتأثير وقدرة هذا اللوبي الفارسي، فالدولة الفارسية عادة ما تتكتم على أسرارها ولا تكشف عن أوراقها وخلاياها، مما يدل على أن هذا الإعلان وراءه غاية وهي أن الفرس يحاولون استثمار الخلاف الحاصل بين الحكومة وبعض النواب في مجلس الأمة والاستجوابات المتكررة، كي يضعفوا من مكانة الحكومة والأسرة الحاكمة، وليس من المنطق الإدعاء على مدى تأثير لوبيهم المزعوم على حكومة الشيخ ناصر المحمد، والكشف عن ذلك إن لم تكن هنالك رغبة التخلص من هذه الحكومة أو إضعافها، ولا يمكن التضحية بالحليف (حسب إدعائهم ) بمثل هذه الأحاديث الدعائية، ويقينا أن هذه الأحاديث تعبر عن مدى ضعفهم وزيف إدعاءاتهم، وتدل أيضا على مدى قدرة الحكومة الكويتية على القضاء على أي دور لهم في الكويت، وليس هذا في الحقيقة إلا تباكي على ما فقدوه في الكويت بعد كشف شبكات تجسسهم الأخير.

 


سجل تعليقك