French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 1550 )



















السنة
السنة --> الدفاع عن أهل السنة
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

المقالات --> المادة المختارة

أكلنا يوم أكلت الأحواز

 

أضيفت في: 17 - 4 - 2011

عدد الزيارات: 1361

المصدر: مشعل النامي

إصلاحيات
احتلت إيران في زمانها الملكي إمارة الأحواز العربية بعد تقسيم الدول العربية باتفاقية سايكس بيكو وبعيد سقوط الدولة العثمانية , حيث كانت الدول العربية في مرحلة ضعف ووهن كونها حديثة النشأه وحديثة التخلص من الاستعمار ولا يزال كثير منها مرتبطاً باتفاقيات حماية كما في دول الخليج , وفي خضم هذه الأحداث ذهبت دولة الأحواز , وعين العرب تنظر إليها.
لا يقع اللوم على العرب بالتفريط في دولة الأحواز  العربية في تلك المرحلة بقدر ما يقع اللوم عليهم بتفريطهم فيها بعد قيام الثورة الإيرانية البائسة في العام 1979 وخصوصا بعد قيام نظام إيران المجرم بأبشع جرائمه حينما قتل من الأحواز ما يزيد عن 500 وجرح المئات بعد قيام الثورة البائسة مباشرة وفي نفس العام الذي قامت فيه , حيث نفذتها مليشيات الحرس الثوري المجرمة.
في هذه المرحلة بالذات وفي ظل قوة الدول العربية عسكريا واقتصاديا كان عليهم السعي لتحرير الأحواز بشتى الوسائل , خصوصا وأن النظام الإيراني الحالي كان حديث النشأة آنذاك ما يسهل كثيرا تخليص دولة الأحواز منه وتحريرها.
تمثل الأحواز عمقا ستراتيجيا مهما لدول الخليج , حيث تمتد مساحتها الجغرافية على ساحل الخليج العربي من العراق إلى مضيق هرمز , ما يجعل من الخليج العربي خليجا عربيا صرفا لا ناقة لإيران فيه ولا جمل , كما أن وجودها يبعد دول الخليج عن إيران المجرمة بحق كل ما هو حق.
وبدلا من أن يكون بين الدول العربية السنية والدولة الفارسية الشيعية مساحة جغرافية يختلط سكانها السني والشيعي والعربي والفارسي و تمثل هذه المنطقة الجغرافية شريط أمان يمنع الصدام المباشر بين الحضارتين , نجد أنفسنا نحن عرب الخليج المسالمين , بجوار دولة فارسية يقودها نظام مجرم بالإضافة إلى تركيبة عقله الفارسية التي تميل إلى إزدراء بقية الأعراق بغباء لانظير له.
ومن هذا المنطلق فإن دول الخليج العربي تعاني ما تعانيه اليوم من النظام الإيراني بسبب تقاعسها عن تحرير دولة الأحواز حينما سنحت لها الفرصة عندما قامت الثورة البائسة , وبسبب تقاعسها الأول عندما احتلت دولة الأحواز العربية.
لذلك فإن على دول الخليج اليوم أن تدعم تحرير الأحواز عبر دعم القوى المطالبة لتحرير الأحواز سواء من داخل الأحواز عبر الدعم المادي والإعلامي والسياسي , أو من خارجها عبر احتواء وإستضافة المنظمات الأحوازية المطالبة بتحرير الأحواز , ودعمها سياسيا وماليا وإعلاميا , لكي يتخلى النظام الإيراني عن المبادرة وينشغل بالدفاع و تكون دولة الأحواز بعد تحررها رأس الحربة العربية الموجهة لخاصرة إيران.
يجب أن تتخلى دول الخليج عن نهجها السلمي أمام من يضمر لها الشر , فالتعامل السلمي لم ولن ينفع مع نظام إيران المجرم.


كاتب كويتي

 


سجل تعليقك