French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 15292 )



















السنة
السنة --> الدفاع عن أهل السنة
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

المقالات --> المادة المختارة

بروفة إيران في البحرين

 

أضيفت في: 2 - 3 - 2009

عدد الزيارات: 1926

المصدر: مهنا الحبيل/ المصريون

هذا البرنامج المتتالي من التصريحات الايرانية ثم يعقبها توضيح وهكذا ترفع التصريحات ثم تهدا قليلا بزيارة دبلوماسي ايراني للمنطقة مع ان الحديث عن احقية ايران في الخليج لايقف عند تصريح او موقف لشخصية وهذا معروف لكل من يدرك خطاب التعبئة للجغرافيا التاريخية الذي كرسته طهران في الضمير الجمعي لتيار الثورة الايرانية , وكنا قد تكلمنا في مقالات سابقة عن تدوير طهران لبطاقات النفوذ ودوائر الولاء في البحرين وركزنا على فهم هذا المشهد عبر الدليل التجريبي والتحليل القائم على تصريحات الجمهورية الإيرانية بنفسها وبرنامج الطموح وزحف النفوذ , ولذا فان الأصل الواقعي في الوعي السياسي بتقييم المرحلة وتطوراتها يؤخذ في هذا السياق وليس عبر تصريح مجتزأ أو منفرد صدر لاجتهاد شخصي عدّلته فيما بعد المجموعة الموالية في الأصل للمشروع الإيراني لتهئة مرحلية , أو كان ذلك من مقتضيات الضرورة للرد على والوقاحة والتتالي المنهجي الذي تعتمده إيران في خلق أرضية التقدم للزحف نحو الخليج والبحرين خصوصا ولذا فان ذر الرماد لابد منه ولكنه لا يغير لدى العاقل البصير من حقيقة الولاء المركزي للمشروع وان بدت بعضها معتدلة والأخرى متطرفة هكذا يُفهم السياق .

ومن هنا تكون هذه التصريحات التي أكد مضمونها مرارا وتكرارا بدأت الآن تخضع لوضع جديد لايترتب عليه التوضيح الغامض عن تصريحات شريعة مداري السابقة إنما تركها تتفاعل على الأرض باسم أعضاء البرلمان الإيراني سواء كان ذلك التفاعل هو رسالة لخلايا المشروع الأمني الموالي لطهران أو رفع سقفه للحراك السياسي المسمّى معتدلاً للتقدم في إضعاف البناء الوطني المستقل عن برنامج المحاصصة الطائفي وتطوير لغته وخنق الهامش السياسي لاستئصال أي حراك أو تعاطي خارج بند الطائفية السياسية وتبقى مهمة الملاحق مستمرة فلا بد من إسناد دور شراكة لهذا الملحق المهترئة قدرته الذاتية على صناعة وتداول الحراك الوطني المعارض بعد أن التحق كليا بقيادة المشروع الطائفي .

ومع أن المرحلة الآن أصبحت أكثر وضوحا وجلاء وإعلاناً متتاليا من القيادة المركزية في طهران للمشروع الاستعماري الطائفي الا أن هذه الملاحق لاتزال تُنفذ نفس المهمة مع أن أبجديات الانتماء الوطني وصفاء مشروع أي حركة وطنية لا بد أن يلتزم لذاته وليس فقط دفاعا عن نفسه أمام الجمهور أو المؤسسات بأنه يرفض المساس بوحدة وسلامة التراب الوطني لمن يعتقد بالفعل أن البحرين عربية .

غير أن هذه النشوة المتطلعة إلى رعاية الحزب الديمقراطي الجديدة لخطاب المحاصصة في واشنطن وتجيير الصفقة لحساب الواقع المحلي باتت غير معنية وليست مهتمة بهذا الإعلان الرسمي عن علاقة الحراك بإعلانات القيادة المركزية وعلى العكس رفع السقف لإسباغ المشروعية القانونية لهذه العلاقة بقوة الشارع والتحرك الأمني وليس القانون أو المصلحة الوطنية ولم يعد يهمهم إنقاذ البلد من أتون البعث الطائفي المجنون فالمهمة تنجز من خلاله !!.


 


سجل تعليقك