 |
|
  |
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :
( 19328 )
صفحة الأخبار --> الاحتلال الإيراني يصادر الأراضي بشكل متزايد والمناطق الاستيطانية باتساع
أرسل لصديق
أرسل لصديق
إغلاق النافذة
الاحتلال الإيراني يصادر الأراضي بشكل متزايد والمناطق الاستيطانية باتساع
أضيف في :20 - 10 - 2017
شبكة الدفاع عن السنة / كشفت تقارير أن سلطات الاحتلال الإيراني قامت بمصادرة أراضٍ زراعية بمختلف المناطق الأحوازية بشكل متزايد وغير مسبوق خلال فترة الستة أشهر الماضية، وقد نفذت السلطات مشاريعها البنائية لمساكن المستوطنين على تلك الأرضي المسلوبة.
وأظهر تقرير أصدره فريق "تُستَر للدراسات والتوثيق"، أن الأشهر الستة الأولى من العام الجاري شهد ارتفاعا بنسبة 162% في مصادرة الأراضي الأحوازية، وبنسبة 118% في البناء الاستيطاني، مقارنة مع عام 2016.
وأضاف التقرير أن مؤسسة "مهر" الاستيطانية التابعة لـ وزارة الإسكان والتنمية الحضرية أعلنت تجهيز وتسليم 66 ألفا و522 وحدة استيطانية جديدة بإقليم الأحواز في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، وتركزت المخططات في العاصمة الأحواز والمدن المجاورة (الوسط)، وعيلام (شمال غرب)، وأبو شهر وباب السلام (جنوب).
واستولت السلطات الفارسية على أكثر من 20 ألفا و540 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع) من الأراضي الخاصة الأحوازية، وأعلنتها "أملاك دولة"، وتم تحويلها في ما بعد للمستوطنين الفرس.
كما أكد التقرير مصادرة أكثر من 280 ألف و422 هكتارا (الهكتار يعادل عشرة ألف متر مربع) من الأراضي الزراعية المملوكة للفلاحين العرب، وأعلنتها "أراضٍ وطنية"، وتم تحويلها إلى مشاريع اقتصادية وأخرى مستوطنات للفرس.
وبيّن التقرير أن 80% من الوحدات الاستيطانية الجديدة تركزت في المدن الساحلية الأحوازية المطلة على الخليج العربي (أبوشهر-باب السلام) بهدف تغيير طابعها العربي والإسلامي.
وأعتبر الناشط الأحوازي عبدالله السالم الاستيطان الفارسي في إقليم الأحواز المحتل «غير شرعي»، ودعا المؤسسات الأحوازية للعمل الجاد على رصد تلك المشاريع وارسالها للمجتمع الدولي للضغط على سلطات الاحتلال إلى وقف سياسة الاستيطان بشكل كامل وفوري في البلاد.
الناشط الأحوازي، عبدالله السالم
وأشار السالم في حديثه لـ"تُستَر" إلى النتائج السلبية التي تترتب على سياسة الاستيطان، قائلًا: «من ضمن النتائج السلبية على المواطن الاحوازي هي قطع أبواب رزق كثير من الفلاحين والمزارعين العرب لتزداد نسبة البطالة أكثر مما هي عليه، وكما لها من تأثيرات اجتماعية واقتصادية خطيرة على المجتمع الأحوازي التي تسعى السلطات أن تحققها لإنجاح مشروعها الاستيطاني».
المصدر : وكالة تستر للأنباء
وأظهر تقرير أصدره فريق "تُستَر للدراسات والتوثيق"، أن الأشهر الستة الأولى من العام الجاري شهد ارتفاعا بنسبة 162% في مصادرة الأراضي الأحوازية، وبنسبة 118% في البناء الاستيطاني، مقارنة مع عام 2016.
وأضاف التقرير أن مؤسسة "مهر" الاستيطانية التابعة لـ وزارة الإسكان والتنمية الحضرية أعلنت تجهيز وتسليم 66 ألفا و522 وحدة استيطانية جديدة بإقليم الأحواز في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، وتركزت المخططات في العاصمة الأحواز والمدن المجاورة (الوسط)، وعيلام (شمال غرب)، وأبو شهر وباب السلام (جنوب).
واستولت السلطات الفارسية على أكثر من 20 ألفا و540 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع) من الأراضي الخاصة الأحوازية، وأعلنتها "أملاك دولة"، وتم تحويلها في ما بعد للمستوطنين الفرس.
كما أكد التقرير مصادرة أكثر من 280 ألف و422 هكتارا (الهكتار يعادل عشرة ألف متر مربع) من الأراضي الزراعية المملوكة للفلاحين العرب، وأعلنتها "أراضٍ وطنية"، وتم تحويلها إلى مشاريع اقتصادية وأخرى مستوطنات للفرس.
وبيّن التقرير أن 80% من الوحدات الاستيطانية الجديدة تركزت في المدن الساحلية الأحوازية المطلة على الخليج العربي (أبوشهر-باب السلام) بهدف تغيير طابعها العربي والإسلامي.
وأعتبر الناشط الأحوازي عبدالله السالم الاستيطان الفارسي في إقليم الأحواز المحتل «غير شرعي»، ودعا المؤسسات الأحوازية للعمل الجاد على رصد تلك المشاريع وارسالها للمجتمع الدولي للضغط على سلطات الاحتلال إلى وقف سياسة الاستيطان بشكل كامل وفوري في البلاد.
الناشط الأحوازي، عبدالله السالم
وأشار السالم في حديثه لـ"تُستَر" إلى النتائج السلبية التي تترتب على سياسة الاستيطان، قائلًا: «من ضمن النتائج السلبية على المواطن الاحوازي هي قطع أبواب رزق كثير من الفلاحين والمزارعين العرب لتزداد نسبة البطالة أكثر مما هي عليه، وكما لها من تأثيرات اجتماعية واقتصادية خطيرة على المجتمع الأحوازي التي تسعى السلطات أن تحققها لإنجاح مشروعها الاستيطاني».
المصدر : وكالة تستر للأنباء
