French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 14912 )



















صفحة الأخبار --> مطالبة باعتقال "حسن نصر الله" بعد اعتراف متهمون من حزبه
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

مطالبة باعتقال "حسن نصر الله" بعد اعتراف متهمون من حزبه

أضيف في :11 - 4 - 2009

تقدم صباح اليوم السبت، المحامى سمير الششتاوى ببلاغ إلى المستشار عبد المجيد محمود النائب العام ضد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبنانى، يطالبه بإدراج اسم حسن نصر الله كمتهم فى قضية الترويج لحزب الله، والتى تحققها نيابة أمن الدولة العليا كشريك للمتهمين بالاتفاق والتحريض والمساعدة.

كما طالب فى بلاغه بمخاطبة النائب العام اللبنانى لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد حسن نصر الله وإلقاء القبض عليه لمثوله أمام جهات التحقيق فى الجرائم المنسوبة إليه وتقديمه للمحاكمة أمام المحاكم اللبنانية، كما طالب بتكليف الإنتربول الدولى بالقبض على حسن نصر الله لشروعه فى ارتكاب جرائم على الأراضى المصرية.

كما طالب الششتاوى فى بلاغه باستدعاء المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين للتحقيق معه فى التصريحات التى تشكك فى سلامة إجراءات النيابة العامة ومنعه من الإدلاء بالتصريحات العدائية ضد مصر.

وطالب الششتاوى بالتحقيق مع بعض رؤساء تحرير الصحف الخاصة التى تروج لمزاعم حسن نصر الله ضد مصر، وكذلك قيامهم بمحاولة تضليل الرأى العام المصرى بادعاء أن القضية ملفقة، وطالب بضم بلاغه إلى تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى القضية محل التحقيق، وطالب بسماع شهادته فى القضية.

وقال فى بلاغه، إن حسن نصر الله خرج على شاشات التليفزيون مساء أمس الجمعة للرد على الاتهامات المنسوبة لـ 49 متهماً فى القضية، وذهب يتشدق فى بيانه بكلمات باهتة وكاذبة عن المقاومة وعن دوره البطولى فى هزيمة إسرائيل وتحرير لبنان، ثم فجر قنبلة، حيث اعترف بالجريمة، وأقر بأن المدعو سامى شهاب عضو بحزب الله وأنه كان يتواجد فى مصر، وخاصة فى رفح، لتقديم المساعدة لشعب غزة.


وقد كشفت تحقيقات أمن الدولة العليا في قضية التخطيط لتنفيذ عمليات عدائية في مصر لحساب "حزب الله" عن اعتراف المتهمين بتلقيهم تدريبات عن طريق موظفين في قناة فضائية إيرانية بالقاهرة.

وأفادت التحقيقات بأن الأعمال التخريبية كانت تستهدف اغتيال عدد من الشخصيات المصرية، وأن المتهمين استأجروا شققًا في أماكن راقية لرصد معلومات عن الأماكن المطلوب تنفيذ العمليات بها.

وكان مصدر مصري مسؤول قد كشف عن ضلوع السلطات الإيرانية في مخطط "حزب الله" للقيام بعمليات عدائية داخل البلاد والسعي إلى نشر الفكر الشيعي في مصر.

وقال المصدر: إن اثنين من الموظفين بأحدي القنوات الفضائية الإيرانية بالقاهرة متورطين في هذا المخطط الإرهابي.

ومن جهةٍ أخرى، قال دبلوماسي مصري يعمل في إحدى سفارات بلاده في الخليج: "إن السلطات المصرية تدقق في اعترافات أخرى حول وجود إيرانيين تابعين للحرس الثوري وعناصر من "حزب الله" في بعض المحافظات المصرية وحتى في قلب القاهرة".

وكان النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود قد اتهم الأمين العام لـ"حزب الله" الشيعي اللبناني حسن نصر الله بالتخطيط "للقيام بعمليات عدائية داخل البلاد" والسعي إلى "نشر الفكر الشيعي" في مصر. وأعلن أنه تلقى بيانًا من مباحث أمن الدولة يحتوي على معلومات تؤكد هذه الاتهامات.

هذا وأقر نصر الله في تصريحاتٍ متلفزةٍ، أمس الجمعة، خصصها للرد على الاتهامات المصرية بأنه "صديق لإيران ونعتز بصداقتنا لإيران ونفتخر بها".

وكان الأمين العام لـ "حزب الله" قد افتخر، في وقتٍ سابق، بأن يكون فردًا في "حزب ولاية الفقيه". وقال: إن كثيرين "يتصورون عندما يقولون عنا حزب ولاية الفقيه أنهم يهينوننا ... أنا اليوم أعلن وليس جديدًا أنني أفتخر أن أكون فردًا في حزب ولاية الفقيه".

ويرى كثيرٌ من المراقبين والمحللين أن "حزب الله" هو الذراع الإيرانية في لبنان، والقائم على تنفيذ مخططاتها في لبنان. ومعروفٌ أن "حزب الله" يتلقى دعمًا ماليًّا ولوجيستيًّا من طهران.

وفي هذه الأثناء، حذّر عدد من الخبراء الأمنيين من خطورة المد الشيعي بمصر، متهمين حزب الله اللبناني بالسعي لتنفيذ أجندة إيرانية وزعزعة الاستقرار الأمني المصري.

واتهم اللواء محمد عبد الفتاح عمر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب المصري، الحزب الشيعي بتنفيذ أهداف الإيرانيين داخل مصر لزعزعة الاستقرار الأمني، باعتبار مصر أكبر الدول العربية في المنطقة، محذرًا من أن النيل منها سيؤدى إلى انهيار السلام في المنطقة بأكملها.

وقال عمر: إن هذه المحاولات التخريبية ليست الأولى، بل سبقتها بعض المحاولات الفردية التي باءت بالفشل بسبب إحكام الأمن قبضته عليها.

وأضاف عمر أنه على الرغم من سعي إيران وحزب الله لنشر المد الشيعي داخل مصر باعتبارها من أكبر الدول السنية، إلا أن الشعب المصري لم يتأثر بتلك المحاولات باعتباره شعبًا متدينًا وواعيًا، يعلم ما يحاك له من مخططات للنيل منه، وهنا يأتي دور الإعلام لزيادة الوعي تجاه خطر المد الشيعي، من خلال القيام بوضع خطط ثابتة ذات أهداف واضحة لمواجهة خطر هذا المد.

ومن جانبه، أكد اللواء ماجد عبد الغفار، مدير أمن البحيرة الأسبق، أن كل المحاولات الخارجية لاختراق المجتمع المصري فكريًا وثقافيًا، ترصدها الأجهزة الأمنية بدقة وتسدد لها الضربات الإجهاضية التي تمنع حدوثها.

 


روابط ذات صلة :