تونس تسحب اعترافها بنظام بشار وتطرد السفير السوري

أعلن رئيس الجمهورية التونسية منصف المرزوقي اليوم السبت أن تونس قررت طرد السفير السوري من تونس، وسحب أي اعتراف بالنظام الحاكم في دمشق، في ظل تزايد سقوط قتلى في سوريا على يد القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد.
وقال بيان لرئاسة الجمهورية على صفحتها على الفيسبوك: "تعلن تونس عن الشروع في الإجراءات العملية والترتيبية لطرد السفير السوري من تونس، وسحب أي اعتراف بالنظام الحاكم في دمشق".
وأدانت تونس الجرائم التي يرتكبها النظام السوري في حق الشعب السوري الشقيق منذ أكثر من تسعة أشهر، معبرة عن تضامنها الكامل مع الأشقاء في سوريا.
وأشار البيان الذي صدر منذ قليل إلى أن هذه المأساة لن تعرف طريقها إلى الحل إلا بتنحي نظام بشار الأسد عن الحكم في دمشق وفسح المجال لانتقال ديمقراطي للسلطة يحقق للشعب السوري الشقيق الأمن على أرواح وممتلكات بناته وأبنائه، كما تعلن تونس عن الشروع في الإجراءات العملية والترتيبية لطرد السفير السوري من تونس وسحب أي اعتراف بالنظام الحاكم في دمشق.
من جهة أخرى، دعا علي سالم الدقباسي - رئيس البرلمان العربي - الدول العربية إلى طرد السفراء السوريين المعتمدين لديها والمنتمين إلى النظام السوري الذي ما زال يمارس أقصى عمليات القتل والقمع والتنكيل بالشعب السوري الذي يطالب بالحرية والكرامة على حد وصفه.
وطالب الدقباسي في بيان صحافي تم توزيعه في القاهرة جامعة الدول العربية والدول العربية الأعضاء في مجلس الأمن بـ"التصدي بحزم لمناورات المندوب الروسي الذي بات واضحًا علاقته مع النظام السوري، وهو الأمر الذي يتيح استمرار النظام السوري في استخدام الحل الأمني لقتل أبناء الشعب وإجهاض كل المبادرات والحلول السياسية التي تهدف إلى إنقاذ الشعب السوري من وحشية نظامه".