French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 9725 )



















صفحة الأخبار --> الصفار يتهم السلطتين السياسية والدينية بالتمييز الطائفي ضد الشيعة
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

الصفار يتهم السلطتين السياسية والدينية بالتمييز الطائفي ضد الشيعة

أضيف في :16 - 3 - 2009

سعوديون - الرياض - محمد الظفيري:

في الوقت الذي يدعو فيه الرافضي حسن الصفار الى البعد عن الطائفية ومسبباتها ، ويناشد باللحمة الوطنية بين السنة والشيعة ، الا أن الصفار ما زال يحوم حول الطائفية ويؤجج أوراها باتهام السلطة السعودية بالتمييز الطائفي ويعتبر أن المجتمع السعودي مجتمعا متعصبا للطائفة السنية ، وشن حملته الشعواء ضد هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وحملها أسباب الصراع الطائفي على خلفية الاحداث الاخيرة في البقيع.

جاء ذلك في خطبة له يوم الجمعة الماضية في القطيف ، حسب ماذكرته مواقع شيعية ، وحذر في خطبته من الوقوع في ما وصفه بفخ الطائفية والصراع المذهبي حتى لا يستثمرها الأعداء لممارسة نفوذهم وتدلاختهم في الشأن الداخلي للبلاد على حد تعبيره، ولكنه نسي نفسه ولم يحذرها من الوقوع فيما حذر منه.

فمهاجمة المؤسسة الدينية الرسمية واتهامه اياها بالتعصب المذهبي واستفزاز جميع المسلمين الزائرين للحرم النبوي الشريف ومقبرة البقيع، لا يفيد الا تأجيج الصراع الطائفي وفتح الثغرات للاعداء للنيل من اللحمة الوطنية التي يتشدق بالحرص على لملمتها.

واتهم السلطة السياسة بالتغاضي عن ما يعانيه الشيعة من الاقصاء مطالبا الحكومة بمعالجة أسباب الصراع المذهبي والتمييز الطائفي ، باعتباره سببا لتوليد الكراهية بين المواطنين ، وان كنا نتفق في ضرورة معالجة ما يمكن أن يؤدي الى الكراهية بين المواطنين ، فان المعالجة لابد أن تبدأ من رموز الشيعة ومنهم الصفار ، اذ يجب عليه اذا كان فعلا يريد الاصلاح وتعزيز الوطنية أن يبتعد عن التاجيج الطائفي من خلال محاضراته وخطبه ، وتجنب القاء التهم الجزاف سواء للسلطة السياسية أو الدينية. ومعالجة هذه الامور من خلال الابواب الرسمية بعيدا عن التهييج الشعبي والتكسب الشخصي باثارة هذه الفقضايا على المنابر.

ومما يستغرب له ، أن الصفار كان احد ابرز الوفود الشيعية التي التقت مساعد وزير الداخلية الامير محمد بن نايف ، والتي التقته للمطالبة باطلاق المعتقلين الشيعة على خلفية احداث البقيع ، وخلال هذا اللقاء أكد للوفد أن المعتقلين فيهم سنة وشيعة ، مما يعني أنه ليس هناك تمييز طائفي في معالجة الاحداث ، وقد وعدهم الامير برفع الموضوع الى خادم الحرمين وطمأنهم بأنهم سوف يلقون خيرا ، ولكنه في ذات الوقت أكد على الوفد بأن يبتعدوا عن التشنج وأن يكون الهم هو المصلحة الوطنية ، وقد وعدوا الامير بأن يحرصوا على الابتعاد كل ما يثير الصراع أو يهدد الامن.

وفي اللقاء المرتقب الموعود للوفد الشيعي ، كان اللقاء مع خادم الحرمين الشرفين ، وكان من ضمن الوفد الشيخ الصفار ، وقد وعدهم الملك عبدالله باطلاق سراح المعتقلين ، وأوصاهم بتهدئة الامور ، وحث مريديهم على تهدئة الامور ، وقد خرجوا من عنده فرحين مستبشرين ، وما اصبح الصباح الا وقد صدر القرار السامي باطلاق سراح جميع المعتقلين سنة وشيعة.

وعلى الرغم من ذلك ، مازالت الماكينة الشيعية وعلى شتى الصعد تشن حملاتها المغرضة ضد الهيئة وضد المجتمع ككل ، بل ان البعض قد شن هجومه على السلطة السعودية ونظامها.

وان كان مفهوما من بعض الرافضة الشيعية هذا التشنج الطائفي ، الا أنه ليس مقبولا من شخص مثل الصفار ليس لانه من المعصومين أو الذين لا يظن بضلالهم ، لكنه مستغرب منه لانه يعد نفسه من دعاة التقريب بين المذاهب ، ويزعم نفسه بانه متسامح مع اخوانه السنة ، حتى ظل يردد بين الحين والاخر سواء داخل السعودية أو خارجها بالتشكي والتذمر الغير مقبول من التمييز الطائفي ضد الشيعة ليس من السلطة الدينية بل حتى من السلطة السياسية .


روابط ذات صلة :