French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 9893 )



















صفحة الأخبار --> الإمارات تسحب الجنسية من 6 اشخاص وتعيد اليهم جوازاتهم الايرانية
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

الإمارات تسحب الجنسية من 6 اشخاص وتعيد اليهم جوازاتهم الايرانية

أضيف في :21 - 12 - 2011

سحبت السلطات الاماراتية الجنسية من ستة اماراتيين من اصول ايرانية بعد تورطهم بالمساس بامن الدولة والتحريض على امنها بدعم خارجي، على ان يتم اعادة جوازات سفرهم الايرانية اليهم.
 
واشارت تقارير صحفية الى اسماء الاشخاص وهم محمد عبد الرزاق الصديق وعلي حسين الحمادي وشاهين عبد الله الحوسني وحسين الجابري وحسن الجابري وإبراهيم المرزوقي.
 
وتجنب محمد عبد الرزاق الصديق الاشارة الى اصوله الايرانية في حوار تلفزيوني، زاعما انه لا يعرف مسوغات قرار سحب الجنسية الاماراتية منه.
 
وياتي القرار الاماراتي في وقت تتصاعد المحاذير في دول الخليج العربي أثر اكتشاف خلايا تجسس في الكويت والبحرين لصالح الحرس الثوري الايراني.
 
وكان وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد قد وصف ايران بعدم تعاملها مع دول الخليج بنفس التقدير.

وعبر الوزير الإماراتي عن أسفه من تعامل إيران مع دول الخليج، وقال "نأسف لأن الجيران في إيران لا يتعاملون مع دول المجلس بنفس التقدير والاحترام الذي تكنه دول المجلس لها".
 
وأكد عبدالله بن زايد "أن خطوات دبلوماسية وسياسية ستتخذها دول المجلس تجاه الأعمال التخريبية التي حدثت في دول خليجية عدة أخيرا تبين أن إيران تقف خلفها".
 
وأضاف "أن الخطوات يجب أن تترك لكي يكون لها مفعول اكبر وليس من المناسب أن أصرح بهذه الخطوات الدبلوماسية في الوقت الحالي" مستغرباً في الوقت ذاته التناقض بين ما تصرح به طهران ويسمع منها وما هو موجود في الواقع مستشهداً بخلية التجسس التي تم القبض عليه في الكويت في وقت سابق.

ودعت المملكة العربية السعودية إيران إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي مشيرة إلى أن برنامج إيران النووي يمثل تهديدا للأمن والإستقرار الإقليمي والدولي.
 
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف في مؤتمر "الخليج والعالم" الذي عقد مؤخرا في الرياض على مدى يومين، إن "إيران تتصرف على نحو يشير إلى عدم اهتمامها بمبادئ الاحترام المتبادل مع دول مجلس التعاون الخليجي".
 
وأضاف "أن التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول الخليجية مازالت مستمرة"، مشيرا إلى أنها ماضية في برنامجها النووي وتجاهل مطالبات العالم ومخاوفه المشروعة من سعيها لتطوير هذا السلاح الفتاك.
 
وقال "إن ذلك يخلق تهديدا جديا للأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي".
 
ويرى المراقبون ان ايران أدركت ان تورطها في المنطقة صار مفضوحاً وان عليها التوجه الى عواصم صنع القرار الخليجي بدلا من التعويل على تعاطف قطر او وسطية عمان.

ولم يعد الخليج العربي يقبل حلولا وسطية بعد ثبوت تورط ايران بشكل مباشر او غير مباشر في اضطرابات البحرين واليمن وانكشاف شبكات التجسس في الكويت والشك في انها كانت من وراء زرع بذور الخلاف بين الامارات وعمان.

وتشعر دول الخليج العربية التي تستضيف قواعد عسكرية أميركية وغربية بالخوف من أن اكتشاف شبكة تجسس ايرانية مزعومة في الكويت سيجعل من الصعب عليها البقاء خارج حلبة أي حرب بسبب برنامج إيران النووي.
 
وقالت وسائل اعلام كويتية في مايو/أيار الماضي ان السلطات اعتقلت عدداً من الكويتيين والاجانب للاشتباه في أنهم يتجسسون لحساب ايران، وقالت صحيفة القبس اليومية المستقلة انهم اتهموا بجمع معلومات عن مواقع عسكرية في الكويت.
 
وحظرت الكويت التغطية الاعلامية للقضية وقالت انها تحتجز عدداً من الاشخاص في تحقيق أمني لم تحدده وان التفاصيل المنشورة في وسائل الاعلام لم تكن دقيقة ولم توضح الكويت الامر.
 
وبينما لا تزال المعلومات عن الاعتقالات الكويتية شحيحة الا أن التوترات الناجمة عنها قد تعمق الاستقطاب بين دول الخليج العربية وايران غير العربية فيما يحتدم الصراع العالمي بسبب طموحات ايران النووية.
 
كذلك قد تدفع الانباء عن الاعتقالات في الكويت اذا تأكدت الى اجراءات أمنية صارمة تفرضها دول الخليج للكشف عن أي جواسيس محتملين تخشى الحكومات من أنهم ربما ينقبون في أراضيهم بحثاً عن مواقع يمكن استهدافها في ضربات انتقامية في حالة توجيه ضربة أميركية لايران.