French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 14190 )



















صفحة الأخبار --> الشيخ العمر: أحداث المدينة تشي بأن "أياديَ خفيةً تريد تأجيج الفتنة"
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

الشيخ العمر: أحداث المدينة تشي بأن "أياديَ خفيةً تريد تأجيج الفتنة"

أضيف في :26 - 2 - 2009

أدان الدكتور ناصر بن سليمان العمر، المشرف العام على موقع "المسلم"، مظاهر الشغب التي وقعت خلال الأيام الماضية جوار الحرم المدني ومقابر البقيع في المدينة النبوية.
وكانت الأحداث قد بدأت يوم الجمعة الماضي عندما حاول مئات الشيعة الدخول إلى مقابر البقيع في الوقت غير المخصص للزيارة قبل مغيب الشمس.
وتجددت المناوشات مساء الاثنين الماضي بين شباب في العشرينيات من العمر قادمين من المنطقة الشرقية وبعض الزوار داخل المقبرة وحول ساحات الحرم النبوي ومسجد بلال حيث أدى التدافع من جراء تلك المناوشات إلى إصابة ستة أشخاص بإصابات مختلفة بعضهم تم علاجهم بالموقع ونقل البعض الآخر إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقد سيطرت قوات الأمن على الموقف.
وأعلن الشيخ العمر عن استنكاره الشديد لمظاهر الشغب والتظاهر والاعتصام التي قامت بها فئات لها تاريخها في إثارة الفتن والقلاقل والتي تطورت إلى أحداث عنف وتعد على الأرواح والممتلكات.
ولفت إلى أن هذه الأعمال وقعت "في مكان مقدس للمسلمين جميعا وبلد حرام حرمه الله تعالى كما حرم مكة، ولا يليق بمسلم ولا يجوز له أن يقوم بها أو يشارك فيها أو يؤيدها أو أن يدافع عمن أثارها وباء بإثمها".
ورأى الشيخ العمر "أن ما حدث ويحدث يشي بأن أياديَ خفيةً تريد تأجيج الفتنة وتنفيذ أهداف عدائية مبيتة وخاصة في تزامنها مع أحداث أخرى في المنطقة".
وأكد أنه أيا كانت الأسباب في حدوث الأزمة فإنه كان يمكن معالجتها بدون اللجوء إلى العنف والشغب وترويع الآمنين وانتهاك حرمة المسجد النبوي.
ورفض الشيخ العمر الزجَّ بـ "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في الأحداث حيث سارع بعض زعماء تلك الفئات التي أثارت الفتنة - لأغراض سيئة لا تخفى - إلى تحميلها المسئولية رغم أنه لم يكن لها أي علاقة بالأمر بل كانت إحدى الضحايا حيث تعرض أعضاء مركز الهيئة في البقيع إلى السب والشتم بل التهديد بالأذى والقتل.
دعوة لضبط النفس:
وطالب المشرف العام على موقع "المسلم" الشباب بضبط النفس وترك الأمور للجهات الأمنية الرسمية للتعامل معها وتولي مسئوليتها في حماية المسلمين وضبط الأمن وعدم الانجرار إلى المزيد من العنف الذي لن يخدم سوى أعداء الإسلام والمتربصين بأهله في الداخل والخارج.
كما دعا إلى التثبت والتروي في نقل الأخبار وتداولها عما يحصل من أحداث ومواقف وتصريحات وعدم ترويج الشائعات التي يطلقها البعض ويريد بها تأجيج العنف وإطالة أمد المشكلة.
وختم الشيخ العمر تعليقه على الأحداث، بدعاء الله جل وعلا "أن يحفظ المسلمين من الفتن وأن يحفظ لبلادنا أمنها وطمأنينتها وأن يكفي المسلمين شر أعدائهم إنه سميع قريب مجيب".
تحقيقات سعودية:
من جانب آخر، بدأت السلطات السعودية تحقيقات حول أعمال الشغب التي أثارها الشيعة في المدينة النبوية.
وقال مسئول أمني سعودي إن السلطات اعتقلت تسعة أشخاص على خلفية مشاجرات جرت في ساحة المسجد النبوي في المدينة المنورة.
وأضاف ناطق باسم وزارة الداخلية أن زوارًا تشاجروا مع مصلين في المسجد وأن سلطات الأمن ستصدر بيانا لتوضيح ما حدث وتحديد هوية ودوافع المتورطين.
وقال المتحدث باسم الوزارة منصور التركي إن الأمر كان يتعلق بمشاجرة بين الزوار وبين المصلين, مشيرا إلى بدء استجواب لتحديد الدوافع والأسباب.

المصدر: مفكرة الإسلام


المختصر / أدان الدكتور ناصر بن سليمان العمر، المشرف العام على موقع "المسلم"، مظاهر الشغب التي وقعت خلال الأيام الماضية جوار الحرم المدني ومقابر البقيع في المدينة النبوية.
وكانت الأحداث قد بدأت يوم الجمعة الماضي عندما حاول مئات الشيعة الدخول إلى مقابر البقيع في الوقت غير المخصص للزيارة قبل مغيب الشمس.
وتجددت المناوشات مساء الاثنين الماضي بين شباب في العشرينيات من العمر قادمين من المنطقة الشرقية وبعض الزوار داخل المقبرة وحول ساحات الحرم النبوي ومسجد بلال حيث أدى التدافع من جراء تلك المناوشات إلى إصابة ستة أشخاص بإصابات مختلفة بعضهم تم علاجهم بالموقع ونقل البعض الآخر إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقد سيطرت قوات الأمن على الموقف.
وأعلن الشيخ العمر عن استنكاره الشديد لمظاهر الشغب والتظاهر والاعتصام التي قامت بها فئات لها تاريخها في إثارة الفتن والقلاقل والتي تطورت إلى أحداث عنف وتعد على الأرواح والممتلكات.
ولفت إلى أن هذه الأعمال وقعت "في مكان مقدس للمسلمين جميعا وبلد حرام حرمه الله تعالى كما حرم مكة، ولا يليق بمسلم ولا يجوز له أن يقوم بها أو يشارك فيها أو يؤيدها أو أن يدافع عمن أثارها وباء بإثمها".
ورأى الشيخ العمر "أن ما حدث ويحدث يشي بأن أياديَ خفيةً تريد تأجيج الفتنة وتنفيذ أهداف عدائية مبيتة وخاصة في تزامنها مع أحداث أخرى في المنطقة".
وأكد أنه أيا كانت الأسباب في حدوث الأزمة فإنه كان يمكن معالجتها بدون اللجوء إلى العنف والشغب وترويع الآمنين وانتهاك حرمة المسجد النبوي.
ورفض الشيخ العمر الزجَّ بـ "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في الأحداث حيث سارع بعض زعماء تلك الفئات التي أثارت الفتنة - لأغراض سيئة لا تخفى - إلى تحميلها المسئولية رغم أنه لم يكن لها أي علاقة بالأمر بل كانت إحدى الضحايا حيث تعرض أعضاء مركز الهيئة في البقيع إلى السب والشتم بل التهديد بالأذى والقتل.
دعوة لضبط النفس:
وطالب المشرف العام على موقع "المسلم" الشباب بضبط النفس وترك الأمور للجهات الأمنية الرسمية للتعامل معها وتولي مسئوليتها في حماية المسلمين وضبط الأمن وعدم الانجرار إلى المزيد من العنف الذي لن يخدم سوى أعداء الإسلام والمتربصين بأهله في الداخل والخارج.
كما دعا إلى التثبت والتروي في نقل الأخبار وتداولها عما يحصل من أحداث ومواقف وتصريحات وعدم ترويج الشائعات التي يطلقها البعض ويريد بها تأجيج العنف وإطالة أمد المشكلة.
وختم الشيخ العمر تعليقه على الأحداث، بدعاء الله جل وعلا "أن يحفظ المسلمين من الفتن وأن يحفظ لبلادنا أمنها وطمأنينتها وأن يكفي المسلمين شر أعدائهم إنه سميع قريب مجيب".
تحقيقات سعودية:
من جانب آخر، بدأت السلطات السعودية تحقيقات حول أعمال الشغب التي أثارها الشيعة في المدينة النبوية.
وقال مسئول أمني سعودي إن السلطات اعتقلت تسعة أشخاص على خلفية مشاجرات جرت في ساحة المسجد النبوي في المدينة المنورة.
وأضاف ناطق باسم وزارة الداخلية أن زوارًا تشاجروا مع مصلين في المسجد وأن سلطات الأمن ستصدر بيانا لتوضيح ما حدث وتحديد هوية ودوافع المتورطين.
وقال المتحدث باسم الوزارة منصور التركي إن الأمر كان يتعلق بمشاجرة بين الزوار وبين المصلين, مشيرا إلى بدء استجواب لتحديد الدوافع والأسباب.

المصدر: مفكرة الإسلام

الدكتور عبد الحكيم العجلان: مقابر البقيع ليست مكانا للشعارات والهتافات

المختصر / استنكر الدكتور عبد الحكيم بن محمد العجلان الداعية وأستاذ الفقه بكلية الشريعة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, السلوك غير الشرعي الذي حدث من بعض التجمعات عند مقابر البقيع في المدينة المنورة، وأكد الدكتور العجلان على ضرورة الحفاظ على آداب وقدسية زيارة القبور، سواء كانت هذه القبور خاصة بالمسلمين أو المقابر في البقيع، بالمدينة المنورة التي دفن فيها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال الدكتور العجلان: لقد حفظ الإسلام حقوق جميع الموتى، وان هناك آداب لزيارة المقابر وأدعية وردت في هذا الشأن.
وحذر الدكتور العجلان من مخالفة الشرع في زيارة المقابر، وقال: إن الفوضى في الإسلام مرفوضة، وفي كل شيء، وشرع الله حفظ حق الأموات كما حفظ حقوق الأحياء، وعظم هدي الإسلام زيارة المقابر، ومن هديها السلام على الموتى من أهل القبور عند زيارتها، وان لا يطأ الزائر قبرا، والمستحب أن تمشي حافيا داخل المقابر، وان لا يكسر عظما، ولا يجلس على قبر، وغيرها من الآداب.
وأضاف قائلا: علينا أن نأخذ بسنة رسول الله في زيارة القبور، ونحفظ حقوق الموتى ولا نؤذيهم في قبورهم.
أما عن الحضور اللافت والتظاهرات عند مقابر البقيع والتجمعات قال الدكتور العجلان: إن هذا لا يجوز لأنه لفت للأنظار، وإشاعة للفت النظر إلى من يتجمعون، وهو نوع من التعاطي مع شرع الله حسب الأهواء الشخصية، والإسلام لا مجال فيه لهوى النفس.
وأكد الشيخ العجلان على مكانة صحابة رسول الله، وأهل الفضل من السلف الصالح رضوان الله عليهم والتابعين، فهؤلاء لهم مكانتهم وقدرهم عند أهل الإيمان، ولا يجوز العبث أو ارتكاب أي مخالفات عند قبورهم أو عند مقابر المسلمين.
وعن الشعارات والهتافات عند مقابر البقيع والتجمهر قال الشيخ العجلان: هذا لا يجوز لان للقبور قدسيتها ومكانتها وعلينا أن تلتزم بآداب زيارة القبور كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز الدعاء من دون الله، أو التوسل لغير الله أو الذبح فكل هذه أعمال باطلة، فالرسول صلى الله عليه وسلم نهى من الصلاة عند القبور.
واختتم الدكتور العجلان بقوله: إن قدسية المقابر معروفة ولا يجوز مخالفة الشرع في ذلك، ولا يمكن قبول أي عمل يخالف شرع الله عز وجل من أي شخص أو من أي مجموعة.

المصدر: المسلم


روابط ذات صلة :