French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 7827 )



















صفحة الأخبار --> حزب سياسي إيراني معارض يندد بأطماع إيران في مملكة البحرين
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

حزب سياسي إيراني معارض يندد بأطماع إيران في مملكة البحرين

أضيف في :24 - 2 - 2009

ندد حزب (حركة النضال العربي لتحرير الاحواز) وهو حزب إيراني معارض لتوجهات النظام السياسي الإيراني ، ويعبر عن حقوق الأقلية العربية المضطهدة في إيران ، ندد بالتصريحات غير المسؤولة التي صدرت عن قيادات إيرانية تنتقص من سيادة مملكة البحرين وتزعم أنها جزء من الأراضي الإيرانية ، معتبرا أن مثل هذا الأطماع تمثل تهديدا للأمن والسلم الإقليمي والدولي ، وأضاف البيان الذي صدر أمس تحت عنوان (بيان إدانة وإستنكار حول الادعاءات الفارسية التوسعية ضد مملكة البحرين الشقيقة )
قائلا : يا أبناء أمتنا العربية المجيدة ، إن تمادي الدولة الفارسية بادعاءاتها المتكررة على سيادة مملكة البحرين العربية المستقلة يشكل جريمة و تجاوزا خطيرا على الأمن القومي العربي و يعتبر عدوانا و تعديا متعمدا على استقلال و سيادة قطر من أقطار الوطن العربي الكبير كما يعتبر خرقا واضحا للقوانين الدولية و مؤسساتها الرسمية و يشكل تهديدا مباشرا للسلم و الأمن الإقليمي و الدولي بشكل عام و مما لا شك فيه إن هذا الادعاء الباطل و الكاذب لم تصرح به هذه الدولة التوسعية من فراغ بل هنالك أسباب و دوافع لهذا الأمر تجعل من هذا العدو المحتل أن ينطلق دائما تجاه الأمة العربية من منطلق التجاوز و العدوان، و بكل تأكيد هذه الأسباب و الدوافع ليست وليدة الساعة، بل لها امتدادات تاريخية عميقة تضرب بجذورها في أعماق التاريخ و تذكرنا بالأطماع الكسروية المجوسية القديمة التي دائما كانت عندما تتسلل و تنساب بأفعالها المسمومة على أرض العروبة تتقطع بالصوارم المسلولة العربية. فها نحن اليوم أمام حقائق تتكلم وقايعها في الواضح و المكشوف بعيدة كل البعد عن الألغاز و الرموز لتبين للجميع إننا في مواجهة عدوانية حقيقية قد يكون التباطؤ و عدم الوضوح فيها تترتب عليه خسارة لا تجبر و لا تعوض فهذه المواجهة المفروضة علينا و التي تتمحور في محاور عدة، ثقافيا و مذهبيا و سياسيا لا يمكن إنكارها أو تجاهلها أو الهروب منها حتى من قبل المتفرسين العرب، كعرب بالهوية. لأنها بالفعل موجودة و بدأت تزحف زحفا خطيرا فلا خيار أمامنا إلا الثبات والتصدي لها، و لكي تكون الحقيقة في ميزان العدالة في الكفة الراجحة يجب أن تأخذ الأمة العربية خطورة هذه المواجهة مع هذه الدولة التوسعية بمحمل الجد و اليقين، حيث لم يبق للشك مجال في مضمار الحقايق الموجودة على الأرض عمليا و التي تنذر بالمزيد من المخاطر مستقبلا. و إذا افترضنا إن الأمر يتطلب قليلا من التأمل فيجب أن يكون التأمل في وضع الخطط الناجعة و الناجحة ليس فقط لصد تجاوزات هذا العدو فحسب بل يجب أن يكون لاسترجاع الحق العربي المغتصب منذ عقود.
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة، أنظمة و قادة و شعوبا، إن الوطن العربي الكبير يمر بمرحلة ربما تكون فريدة من نوعها في تاريخ أمتنا من حيث الخطورة و الحساسية لذلك فإن فهم المتطلبات بشكلها الصحيح و وضعها في المكان المناسب أصبح في غاية الضرورة و الإلزام لتجنب الانزلاقات و تخطي ضبابية الأحداث المصطنعة من قبل أعداء أمتنا من الفرس و الأمريكان و الصهاينة المحتلين.
و أما اليوم فهذا المشهد من ألازمات المتتالية و المتلاحقة وضع الجميع أمام امتحان كبير على مستوى المواقف القومية و الوطنية لمعرفة الحدود الحقيقية للمبادئ و القيم الأصيلة لكي يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود في المسار العروبي الأصيل، فأصبحت المسؤولية تفرض نفسها تلقائيا على من يتمسك بحقه و أصالته و ينتمي إلى أرضه و منبته، و من يتنصل عن هذه المسؤولية التاريخية الواضحة و يرمي نفسه في أحضان أعداء الأمة بحجج مختلفة لقد حكم على نفسه و حقه بالضياع. اليوم أصبحت الأمور ظاهرة و واضحة لا غبار عليها لمن كان يتحجج و يشكك بمعرفة الصديق من العدو و يصنف الأعداء الحقيقيين من ضمن الأصدقاء و يبتعد عن مطالبة الحق العربي المسلوب . اليوم و بحمد الله أظهر سبحانه و تعالى الحق على لسان عدو الأمة حيث جعله يكشف عورته بيده و ينطق بلسانه من منطلق الأحقاد الدفينة و يصنف نفسه بنفسه مع أعداء الأمة من خلال إدعاءاته الجوفاء بالسيادة على أقطار عربية مستقلة و ذات سيادة معترف بها عربيا و دوليا مثل مملكة البحرين العربية المستقلة و أيضا من خلال إصراره الخبيث على عدم استرجاع الحق العربي و البقاء في الأراضي العربية المحتلة مثل الجزر الإماراتية الثلاث و قطر الأحواز العربي المحتل الذي يفوق فلسطين المحتلة مساحة و سكانا و ثروة.
اليوم و بعد هذا التصعيد الخطير من قبل دولة الاحتلال الفارسي الصفوي المرشح بكل قوة للازدياد لا يمكن أن يبقى الوضع العربي على هذا المنوال، بل يجب الوقوف في صف المواجهة المفروضة من قبل هذا العدو و المبادرة بما هو ملزم و مطلوب عربيا و عدم التراجع إلى الخلف لأن التراجع يجلب الويلات لأقطارنا العربية مستقبلا، و للعلم إن لهذا العدو نقاط ضعف قاتلة اذا ما تحركت الدول العربية باتجاهها سوف تكون بأمان و سلام دائم و أول هذه النقاط هو دعم و تبني القضية الأحوازية كقضية عربية عادلة تستحق و تستوجب من كل الأشقاء العرب أنظمة و شعوبا الوقوف بجانبها لأنها كانت و ستبقى قضية عادلة وعربية بامتياز.
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة إن أهلكم في الأحواز العربية المحتلة و أبنائكم في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز إذ يدينو ن هذا التجاوز العدواني على سيادة مملكة البحرين العربية من قبل العدو الفارسي المحتل، يؤكدون أنهم سيبقون صامدين في مواجهة هذا العدو على أرض الأحواز العربية المحتلة بالمقاومة الشرسة نيابة عن الأمة العربية في هذه المنطقة من الوطن العربي بالذات رغم التعتيم الإعلامي و رغم إمكانياتهم المتواضعة على أرض المعركة، لكنهم و بحمد الله أقوياء بأمتهم و إرادتهم التي لا تقهر حيث تمكنوا من الصمود و المقاومة أمام آلة قمعه الفاشية كما تمكنوا و بكل جدارة أن يضربوا هذا العدو المحتل في المواجع المؤثرة و المؤلمة و بإذن الله تعالى إن المستقبل القريب يحمل بشائر من النصر و التحرير.

حركة النضال العربي لتحرير الاحواز
2009-2-23