French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 23000 )



















صفحة الأخبار --> علاوي مدعي الوطنية يزور السيستاني الإيراني
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

علاوي مدعي الوطنية يزور السيستاني الإيراني

أضيف في :12 - 2 - 2009

نشرت صحيفة كتابات الالكترونية مقال بعنوان" كيف يزور أياد علاوي الوطني العروبي السيستاني الإيراني ؟!" بدا كاتب المقال: (عندما تعمل في السياسة وتتكلم باسم شريحة من العراقيين فيجب عليك الالتزام بالدستور والقوانين ومصالح البلد في تحركاتك ومواقفك ، فأنت لست هنا في مضمار العلاقة الشخصية التي لك مطلق الحرية في إقامتها ،  وطالما انك انخرطت في عالم السياسة أصبحت ملزماً بضوابطها ، وما أقدم عليه أياد علاوي اليوم حينما زار السيستاني هو خرق دستوري ووطني وبالضد من مصالح العراق من المنظور السياسي الوطني).

ووصف الكاتب زيارة علاوي للنجف قائلا: (من المؤسف انك لا تجد في المجتمع العراقي وعموم المجتمعات الشرقية الثبات الفكري والمبدئي فالفرد في هذه المجتمعات مهما كان حجمه ومستواه السياسي والثقافي لا يمكنك الاطمئنان الى ثباته على مواقفه وأفكاره ومن الممكن في أية لحظة ان يفاجئك بكل شيء غير متوقع وهو مستعد لتبريره مثلما حصل اليوم مع علاوي الذي كان يرفع لواء الشعارات الوطنية و العروبية والعلمانية فإذا بنا نراه يتخلى عن شعاراته ويخون مبادئه ويضر بمصالح ومستقبل العراق السياسي بزيارته للسيستاني !).

وشدد الكاتب: (فليس مقبولاً مطلقاً ان يقدم سياسي عراقي يدعي الوطنية على زيارة شخص ايراني لا يحمل الجنسية العراقية كالسيستاني الذي هو جزء من المشروع الايراني التخريبي لتفريس المجتمع العراقي والهيمنة عليه وإحلال نظام ولاية الفقيه الظلامية بشكل هاديء وصبور وجعلها نظاما دائما في الحياة السياسية العراقية من خلال اسباغ الشرعية عليها من قبل الساسة المرتبطين بأيران وبعض الشيعة البسطاء).

وبحسب كاتب المقال فان زيارة علاي للسيستاني لا يمكن تفسيرها بغير أنها إعطاء الشرعية لنظام ولاية الفقيه ، والموافقة على التدخل الايراني ، والتخلي عن الدفاع ضد الهجمة الايرانية الرامية الى تفريس العراق وتمزيقه طائفياً ونهب ثرواته ومن المضحك ان نسمع البعض يردد اسطوانة ان السيستاني كان صمام أمان في العراق ، بينما الحقيقة تقول عكس هذا ، فالسيستاني لو كان حريصا على أرواح العراقيين لماذا لم يصدر بيانا يدين فيه التدخل الايراني - السوري ودعمه لمجرمي الميليشيات الشيعية.


موسوعة الرشيد