ضباط الجيش العراقي السابق: حكومة المالكي تريد عودة من لم يحارب إيران

موسوعة الرشيد/وكالات

قال ضباط في الجيش العراقي السابق يقيمون في عدة دول عربية ان حكومة المالكي غير جادة في عودة ضباط الجيش السابق إلى الخدمة في الجيش الجديد وإنما تريد هذه الحكومة عودة من لم يحارب إيران فقد .

جاء ذلك على خلفية الأنباء التي تحدثت عن عودة ضباط الجيش السابق على لسان السفير العراقي في عمان سعد الحياني الذي قال: ( إن السفارة بدأت في استقبال الضباط العراقيين الراغبين في العودة إلى العراق ، وفقاً لقرار الحكومة بإعادتهم إلى القوات المسلحة لاستكمال خدمتهم ، أو رغبتهم في الإحالة للتقاعد  (, وأكد الحياني أن نسبة الإقبال حالياً ضعيفة.

هذا وكانت وزارة الدفاع العراقية قد أعلنت أن لجاناً من وزارة الدفاع انطلقت إلى عمان وصنعاء ودبي والقاهرة ودمشق من أجل اللقاء مع ضباط الجيش العراقي السابق ممن غادروا البلاد إثر دخول القوات الأجنبية إلى العراق وأن من خلالهم سيتم حسم ملف الجيش العراقي السابق.

من جانبه قال اللواء غازي خضر من رابطة العسكريين المسرّحين من الجيش العراقي السابق ( وهي رابطة تحت التأسيس في الأردن ) أنا حضرت إلى الملحقية وأعرف أنني لن أعود إلى القوات المسلحة ولكن من الممكن أن يتحسن الراتب التقاعدي وأن الرواتب السابقة لن يتم صرفها لأن المخصصات نصفها إما سُرقت أو تبخرت , ولكن هي محاولة، وسنرى ماذا ستكون النتيجة.

وقال خضر: ( إنهم يريدون الضباط من رتبة مقدم فما دون لأن هؤلاء لم يحاربوا إيران ولم يشاركوا في الحرب ضدها ) ، مشيرا إلى أن هناك 2129 ضابطاً معاقاً من الحرب العراقية الإيرانية وتمت تصفية 300 منهم على أيدي الميليشيات المتعاونة مع إيران.

 أما اللواء الركن الطيار إسماعيل الشيخ فقال إن الفكرة إحصائية فقط لا غير، يراد منها معرفة أماكن تواجد كبار الضباط وعددهم وأرقام جوازات سفرهم ولأغراض أمنية لا أكثر، ولا أعتقد أنهم سيدفعون للضباط الكبار من رتبة عميد فما فوق.

يذكر أن الحكومة العراقية بقيادة الائتلاف الشيعي الحاكم ساهمت وبشكل كبير في تصفية ضباط الجيش العراقي السابق الذين شاركوا في الحرب مع إيران عن طريق مساعدة الميليشيات الشيعية في تصفيتهم جسديا او باعتقالهم كما حدث مع وزير الدفاع السابق سلطان هاشم .