موفق الربيعي: كل ما يهدد أمن ايران يمثل تهديدا لأمن العراق

  موسوعة الرشيد/وكالات

وصف مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي ,أمس الاول, كل ما يهدد أمن ايران يمثل تهديدا لأمن العراق جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقد في طهران مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي في ختام زيارة لايران استغرقت عدة أيام .

وقال الربيعي انه: ( تم التوصل الى اتفاق هام بين ايران والعراق ) , ولم يوضح الربيعي طبيعة هذا الاتفاق الهام غير انه قال انه حصل من الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد على رد واضح بشأن قضايا عراقية هامة ).

وعتدما سئل الربيعي عن تلك القضايا الهامة قال حسب اجهزة الاعلام الايرانية : ( سنغادر ايران بإتفاق هام للغاية , لأننا تناولنا خلال هذه الزيارة وفي مباحثاتنا قضايا هامة وكبيرة وحصلنا على أجوبة إيجابية ورصينة وموثقة )  .

وأضاف الربيعي : ( لقد طرحت خلال لقائي مع الرئيس أحمدي نجاد قضايا تتعلق بالشؤون السياسية والأمنية والأقتصادية للبلدين ايران والعراق, وحصلنا على أجوبة واضحة من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ) على حد قوله .

وتابع مستشار الأمن القومي العراقي قائلا: ( لقد تباحثنا مع أخواننا المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن اتفاقية إنسحاب القوات الأميركية, حيث يمكن لمس مدى عزم الاميركيين على القيام بهذا العمل حتى منتصف العام الحالي, وبالطبع ينبغي الالتفات الى ان هذه الاتفاقية لن تكون موجهة ضد أي بلد في المنطقة ) على حد قوله .

وأعلن الربيعي عزم الحكومة العراقية على غلق معسكر أشرف الذي يضم منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة والى الأبد, قائلا ( لقد ابلغنا ساكني هذا المعسكر بأنه ليس امامهم من حل سوى العودة الى ايران أو الذهاب الى بلد ثالث , وبالطبع فإن الحكومة العراقية تبنت سياسة واضحة في هذا الشأن وهي بحاجة الى مساعدة الجمهورية الإسلامية من اجل انهاء هذه القضية و أن كل ما يهدد أمن ايران يمثل تهديدا لأمن العراق) على حد قوله  .

وعن الدبلوماسيين الايرانيين المعتقلين لدى القوات الاميركية في العراق, قال الربيعي ان العراق وبمجرد تسلمه الملف الأمني من الأميركيين سيقوم بمطالبة الاميركيين بتقديم الوثائق التي تدين هؤلاء الدبلوماسيين في حال وجودها.

من جانبه قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني سعيد جليلي في المؤتمر الصحفي : ( أن الجمهورية الإيرانية مستعدة لتزويد العراق بخبراتها في المجال الأمني ) .

وأضاف جليلي : ( أن محادثاته مع الربيعي رسمت أفقا مشتركا بعيد المدى يستند الى نظرة أمنية مستديمة ) , معربا في هذا الاطار عن استعداد ايران لتزويد العراق الصديق بخبراتها في كافة المجالات لا سيما في المجال الأمني.

وشدد جليلي على ان إيران والعراق يعتبران الحدود المشتركة بينهما حدود أمن وصداقة , قائلا : ( بناءا على هذا فإن البلدين قررا أنهما لن يسمحا باستخدام هذه الحدود للإعتداء على اي منهما أو على سائر الدول الأخرى ) على حد قوله .