French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 25077 )



















صفحة الأخبار --> الصفار يحرض شيعة السعودية ويتهم المخالفين له بأنهم مغرضين ويحذر من ردات الأفعال
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

الصفار يحرض شيعة السعودية ويتهم المخالفين له بأنهم مغرضين ويحذر من ردات الأفعال

أضيف في :2 - 1 - 2009

حذر الرافضي حسن الصفار من ردات فعل متشددة في حال استمرار الضغوط الطائفية على الشيعة كما يزعم حيث دعا الرافضي حسن الصفار داعية الفتنة وصاحب التقية في مجالس السنة شيعة السعودية لتسجيل حضورهم العلمي والاجتماعي والسياسي في أوطانهم وأن يكسروا سياسة الإقصاء والتهميش التي تستهدف عزلهم وشل قدراتهم وإضعاف فاعليتهم.

ونوه في حديثه الذي تعرض فيه لأبرز مظاهر سياسة الإقصاء والتهميش التي يتعرض لها الشيعة إلى وجود "لوبي متشدد وجاهل يسعى ليل نهار لتكريس الفرقة وإفشال أي محاولة انفتاح بين مذاهب الأمة". وعرض إلى الضغوط التي يمارسها المتشددون - كما يزعم - ضد دعاة التقارب من أتباع المذاهب الإسلامية فور بروز أي بادرة للتفاهم. مشيرا إلى الخطوات الكفيلة بإفشال هذه السياسة وأبرزها ضرورة الانفتاح على إخواننا من أبناء المذاهب الأخرى كخيار ديني وأخلاقي إلى جانب كونه تسجيلا لحضور شيعي فاعل.

وحذر الرافضي الصفار في محاضرته العاشورائية في مجلس المبارك بمدينة القطيف من خطورة التعامل مع التراث الفكري والتاريخي بسذاجة دون تمحيصه وغربلته. داعيا إلى التعامل مع التراث بوعي وحذر شديدين لتعزيز الأخوة الإسلامية ومد جسور التواصل ولقطع الطريق أمام الأعداء. وأكد على أن هناك جهات مغرضة في بلادنا كما هو حال بقية العالم الإسلامي لا تريد الأمن والاستقرار في الوطن بل تسعى لسيادة القطيعة بين الشيعة والسنة واصفا سلوكها بالتخريبي الضاغط. مستدلا بالضغوط السلفية التي مورست قبل أشهر لإفشال التفاهم السلفي مع حزب الله في لبنان وما تمارسه ذات الجهات في الداخل السعودي من ضغوط لحجب الرأي الشيعي. ورأى الرافضي حسن الصفار أن كسر سياسية التهميش والعزل لا تأتي بفرض عزلة أو تهميش ذاتي وإنما بتحدي هذه السياسة بالانفتاح وتسجيل الحضور العلمي والسياسي والاجتماعي الفاعل على مستوى الوطن والأمة. محذرا من ردات الفعل العاطفية التي تدعو لتكريس حالة العزل والتهميش.

في مقابل ذلك حذر الصفار من بروز خيارات متشددة في الوسط الشيعي كرد فعل على استمرار سياسة التهميش وتواصل ضغوطات المتطرفين على الشيعة.

التعليق :

هذا تهديد صريح من هذا الرافضي الخبيث وعلى حكومتنا وفقها الله التعامل معه بحزم لأن ظاهر كلامه النصح وباطنه التهديد بأن لم تحقق الحكومة طلبات الرافضة فسوف تكون لهم ردات أفعال ضد الدولة السعودية !! .


روابط ذات صلة :