French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 17339 )



















صفحة الأخبار --> تلبية لنداء الرافضي نصر الله رافضة البحرين يدمرون كل شيء
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

تلبية لنداء الرافضي نصر الله رافضة البحرين يدمرون كل شيء

أضيف في :20 - 12 - 2008

وزير الداخلية: لن نسمح للمسيرات بالخروج عن أهدافها وإحداث أعمال شغب

المنامة: «الشرق الأوسط»

 

شهدت البحرين أمس مواجهات بين قوات الأمن ومجموعة من المواطنين البحرينيين، وذلك في أعقاب مسيرة بدأت سلمية، دعت إليها جمعيات سياسية، لمناصرة الدعوات الداعية إلى رفع الحصار عن قطاع غزة الفلسطيني، غير أن المسيرة انتهت بمواجهات أطلقت فيها بكثافة مسيلات الدموع والرصاص المطاطي.

وبدأت المسيرة المرخص لها من السلطات البحرينية، والتي دعت إليها 12 جمعية ومنظمة بحرينية، من مجمع البحرين التجاري في منطقة السنابس بالعاصمة المنامة، حيث رفع المشاركون فيها أعلام البحرين وفلسطين، وسارت المسيرة باتجاه مجمع الدانة التجاري. كما حمل المشاركون لافتات تندد بالحصار على غزة وتطالب بتدخل عربي ودولي للمساعدة على رفع الحصار الحالي.

وقال شهود عيان إن المسيرة تحولت عن هدفها الأساسي، عندما عمد بعض من المشاركين في المسيرة إلى الخروج عن الإطار السلمي لها، مما استدعى قوات الأمن للرد بالقوة وبمسيلات الدموع.

وفرقت قوات الأمن المسيرة بعد خروجها عن السيطرة، حيث كانت قوات الأمن البحرينية قريبة وبكثافة من مسار المسيرة.

وشهدت «الشرق الأوسط» تواجدا كثيفا لقوات الأمن في المنطقة التي جرت بها المسيرة، حتى وقت متأخر من مساء أمس.

وفيما قالت وزارة الداخلية إن ضابطا وفردين من الشرطة أصيبوا في مواجهات المسيرة، قالت مصادر في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، كبرى جمعيات المعارضة في البحرين، إن العضو البلدي مجيد ميلاد رئيس مجلس بلدي العاصمة أصيب بطلق مطاطي في رأسه.

وصرح الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية بأنه على إثر قيام بعض المواطنين بإخطار مدير عام مديرية شرطة محافظة العاصمة برغبتهم في تنظيم مسيرة مخطر عنها تضامناً مع شعب فلسطين عصر أمس، مشيرا إلى أنه تمت الموافقة من قبل وزارة الداخلية، حيث شارك في هذه المسيرة نحو 3 آلاف شخص.

وبحسب الوزير البحريني فإن مجموعة من المشاركين «قد خرجوا عن مضمونها وقام رجال الأمن بإخطار منظمي تلك المسيرة بضرورة الالتزام بالقانون والمحافظة على النظام والأمن، إلا أنه تم تجاوز ذلك إلى قيامهم بالاعتداء على رجال الشرطة مما أدى إلى إحداث إصابات لأحد الضباط وشرطي وأحد أفراد شرطة خدمة المجتمع مما استدعى تدخل قوات حفظ النظام لفض المسيرة».

ولفت وزير الداخلية البحريني إلى أنه سوف يتقدم باقتراح لإجراء تعديل تشريعي في قانون الاجتماعات العامة بالنص على تشديد العقوبات على جرائم الشغب والتخريب، التي تحدث من المنظمين والمشاركين «بسبب الخروج عن الإطار القانوني للاجتماعات أو المسيرات ومسؤوليتهم جنائياً عن هذه الأعمال وما ينشأ عنها من أضرار أو إصابات وكذا إلزامهم بالتعويض عن تلك الأفعال لكون القانون قد أجاز لهم الاستعانة بأفراد الشرطة للمحافظة على النظام وعليهم اتخاذ كافة إجراءات الحيطة بشأنها».

وأكد الوزير آل خليفة أنه في ظل تكرار أعمال العنف والشغب «التي يلجأ إليها البعض على الرغم من الموافقة على تنظيم أية اجتماعات أو مسيرات سلمية طبقا للقانون فإن ذلك ينبئ عن أن هؤلاء من دائمي الشغب وأعمال العنف وهو ما سيدعو إلى أن تقوم وزارة الداخلية باستخدام الصلاحيات القانونية المقررة في القانون لضبط وحفظ النظام والأمن العام سواء تلك المقررة في قانون الاجتماعات أو غيره من القوانين الأخرى وذلك بزيادة الإجراءات الأمنية مستقبلاً بما يضمن عدم الإخلال بالأمن أو النظام العام والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة وعدم التهاون مع الخارجين على القانون ومرتكبي أفعال الشغب والتخريب بما يكفل السيطرة على الأوضاع وفرض الأمن والنظام العام».

من جهتها، أدانت جمعية الوفاق، هجوم قوات الأمن على المتفرقين من مسيرة «النصرة لقطاع غزة»، واعتبرت هذا الهجوم «بأنه انتكاسة كبرى لوزارة الداخلية ومعيب جداً في حق الآلاف من المواطنين الذين خرجوا في مسيرة حاشدة لنصرة إخوانهم المحاصرين والمجوعين في قطاع غزة».

لكن بيان الوفاق اعتبر، من جانب آخر، أي خروج عن مسار المسيرة وهدفها بأنه خاطئ، وأن المطالبة بالحقوق «حق طبيعي ولكن لكل قضية توقيتها ومسارها ولا يمكن أن يعمد احد إلى خلط الأمور وذلك حفاظاً على مسار كل قضية معتبراً أية نية لاستغلال المسيرة بأنه عمل غير صحيح ويجب أن يلتزم كل طرف بهدف المسيرة وشعاراتها والغاية التي خرجت من اجلها».

وشدد بيان الوفاق أن على وزارة الداخلية ضرورة التعقل في التعامل مع المواطنين وعدم التهور في استخدام القوة المفرطة واستخدام سياسة العقاب الجماعي «لأن ذلك مخالف لكل الأنظمة والقوانين المحلية والدولية ورأى البيان أن تفريق الآلاف بالقوة المفرطة وكانوا قد توافدوا من اجل قضية عربية قومية إسلامية وفي مسيرة مرخصة رسمياً بأنه تصرف غير أخلاقي وغير حكيم ولا يمكن أن تقبل له أية مبررات»، في الوقت الذي رفض البيان أية ممارسة للعنف أو للخروج عن القانون أو التعدي على الممتلكات من أي طرف كان.

واستنكر نائب رئيس كتلة الوفاق النيابية خليل المرزوق ما أسماه «الهجمة البربرية واللاانسانية التي قامت بها قوات ما يعرف بمكافحة الشغب، على جموع المواطنين المناصرين لأشقائهم في غزة».

وأضاف المرزوق «فوجئ شعب البحرين بطلقات مسيلة للدموع ورصاص مطاطي لا تختلف عن تلك التي تطلق على أشقائه في غزة حيث أن الحقد متشابه».

وقال المرزوق «نطالب وزير الداخلية بتحقيق فوري في أمر بضرب هذه المسيرة السلمية التي خرجت لمناصرة أشقائنا في فلسطين، وتتوعد الكتلة بأنها ستتخذ الإجراءات الصارمة حيال هذه المخالفات ولن تمر هذه الضربة الغاشمة مرور الكرام».


روابط ذات صلة :