French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 12908 )



















صفحة الأخبار --> إيران هددت واشنطن بقتل جنودها في العراق إذا لم تغير مواقفها من أحداث سورية والبحرين
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

إيران هددت واشنطن بقتل جنودها في العراق إذا لم تغير مواقفها من أحداث سورية والبحرين

أضيف في :7 - 6 - 2011

شبكة الدفاع عن السنة/تزامناً مع مقتل 5 جنود أميركيين في وسط العراق, كشفت معلومات خاصة وموثوقة لـ"السياسة", أمس, أن النظام الإيراني هدد الولايات المتحدة باستهداف جنودها وعرقلة الانسحاب من العراق, إذا لم تغير موقفها من الأحداث الجارية في البحرين وسورية, الأمر الذي رفضته واشنطن بشكل قاطع.
وأفادت مصادر مطلعة أن طهران طالبت واشنطن بتغيير موقفها في البحرين والكف عن دعم النظام والحكومة, وهددتها بقتل جنودها في العراق إذا اتخذت مواقف "دراماتيكية" ضد النظام السوري, في إشارة على ما يبدو إلى إمكانية حدوث تدخل عسكري دولي في سورية, على غرار ليبيا, بهدف حماية الشعب من القمع المتواصل منذ منتصف مارس الماضي.
وكشفت المصادر أن الولايات المتحدة أبلغت الدول المعنية في دول مجلس التعاون الخليجي, سيما المملكة العربية السعودية, أنها لن ترضخ للابتزاز والتهديد من قبل طهران, مشددة على أن موقفها إلى جانب النظام في البحرين نابع من معرفتها أن ما يحصل في المملكة صناعة إيرانية وليس من صناعة الشعب, فيما الوضع مختلف جذرياً في سورية, لذلك فهي تقف إلى جانب الشعب ضد النظام القمعي, وخاصة بعدما تأكدت من ضلوع نظام طهران في قمع المتظاهرين السوريين المطالبين بالحرية.
ووفقاً للمصادر, فإن إيران, وعبر الميليشيات الموالية لها, لن تدع الانسحاب الأميركي من العراق يمر بسلام, حيث ستعمل جاهدة على استهداف القواعد الأميركية وخاصة خلال الأسابيع القليلة المقبلة بهدف الايحاء بأن القوات الأميركية لم تنسحب بإرادتها وإنما طردت على أيدي أبناء الشعب العراقي.
وكشفت المصادر عن مخطط إيراني يهدف إلى تمركز الميليشيات والجماعات المسلحة التي تتلقى أموالاً وأسلحة من طهران في البصرة جنوب العراق, بعد الانسحاب الأميركي.
وبالتزامن مع كشف هذه المعلومات, قتل خمسة جنود أميركيين, أمس, في وسط العراق, فيما سقطت صواريخ على قاعدة مشتركة للقوات الاميركية والعراقية في شرق بغداد.
وذكر بيان صادر عن القوات الأميركية ان "خمسة جنود أميركيين قتلوا في وسط العراق", أمس, من دون أي تفاصيل إضافية.
من جهته, قال مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان "خمسة صواريخ سقطت على مقر مشترك للقوات العراقية والاميركية في منطقة البلديات في شرق بغداد" فجر أمس, مضيفا ان "مسلحين قتلا عندما انفجرت قاعدة الصواريخ المثبتة في شاحنتهما اثناء عملية اطلاق الصواريخ".
وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من القاعدة العسكرية التي تضم مقر الفرقة الاولى للشرطة الوطنية ومقراً مشتركاً للقوات العراقية والاميركية, إلا أنه لم يتضح ما إذا كان الجنود الاميركيون الخمسة قد قتلوا في هذا الهجوم.
وحصيلة القتلى الاميركيين, أمس, هي الأعلى خلال يوم واحد منذ أكثر من عامين حين قتل خمسة جنود أيضاً في 11 مايو 2009.
في موازاة ذلك, شهدت العاصمة بغداد ومدينتا تكريت (160 كلم شمال بغداد) والرمادي (100 كلم غرب بغداد) هجمات شنها مسلحون قتل فيها 20 عراقياً وأصيب نحو 34 بجروح.
وقال مصدر امني في عمليات محافظة صلاح الدين ان "انتحارياً يستقل سيارة مفخخة فجر نفسه في البوابة الرئيسية لمجمع القصور الرئاسية في تكريت" (160 كلم شمال بغداد).
واعلن ضابط في الجيش العراقي برتبة نقيب ان "12 شخصا بينهم تسعة عسكريين قتلوا في الهجوم", كما أصيب حوالي 20 آخرين, فيما أكد مصدر في الامن الوطني ان "بين القتلى العقيد الركن نوري صباح المشهداني آمر فوج استخبارات الفرقة الرابعة الى جانب اثنين من ضباطه وآخرين".
وتجددت أمس في الرمادي أعمال العنف, حيث فجر مسلحون مجهولون منزل مدير مركز شرطة الحامضية في شرق المدينة المقدم جمعة عبد الرحمن اسود, ما ادى الى مقتل اربعة من اسرته واصابة اثنين آخرين بجروح.
والقتلى الاربعة, هم بحسب مصدر في الشرطة, "والدة أسود وعمه وشقيقه وزوجة شقيقه, أما الجريحان فهما طفله وابنة شقيقه".
وفي بغداد, قتل صباح امس جندي عراقي وعنصران من قوات الصحوة فيما اصيب شخصان في هجومين منفصلين بأسلحة مزودة بكواتم للصوت في الاعظمية شمال المدينة, وفقاً لمصدر في وزارة الداخلية العراقية.
وقتل شخص واصيب عشرة آخرون بجروح بانفجار سيارة مفخخة مركونة على جانب الطريق في شارع فلسطين شرق بغداد.

السياسة