French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 18449 )



















صفحة الأخبار --> صحيفة مصرية: سوريا نسيت عروبتها وتقدم المنطقة على طبق من ذهب لطهران
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

صحيفة مصرية: سوريا نسيت عروبتها وتقدم المنطقة على طبق من ذهب لطهران

أضيف في :30 - 11 - 2008

مفكرة الإسلام / شنت صحيفة "الجمهورية" الحكومية المصرية، اليوم السبت، هجومًا عنيفًا على سوريا، مؤكدةً أنها نسيت عروبتها وتقدم المنطقة على طبق من ذهب لطهران.
ويأتي ذلك الهجوم على خلفية تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أثناء اجتماعات وزراء الخارجية العرب يوم الأربعاء الماضي، والتي اتَّهم فيها مصر بعدم الوقوف على مسافة واحدة من "فتح" و"حماس".
وأكد الكاتب محمد علي إبراهيم، رئيس تحرير صحيفة الجمهورية، أن "ما تفعله (سوريا) حالياً ليس في صالح الصراع العربي الإسرائيلي. ولكن لصالح المصالح والأهداف الإيرانية.. سوريا نسيت عروبتها وتقدم المنطقة على طبق من ذهبٍ لطهران".
وأضاف: "من مصلحة دمشق أن يظل الصراع العربي "الإسرائيلي" مشتعلاً. والعالم كله يعلم أنها تفضل ضياع الجولان بشرط أن تتواجد مرة أخرى في لبنان. مع أنها لو كانت بذلت "خُمُس" المجهود الذي بذلته للبقاء في بيروت في تحرير الجولان لنجحت".
وتساءل الكاتب: "لكن ماذا نفعل في سياسيين يتصورون أنهم يتخذون القرارات في غرف مظلمة. رغم أن العالم كله يراهم ويعلم خططهم ومؤامراتهم".
سوريا وراء تعطيل الحوار الفلسطيني:
وألقى رئيس تحرير الجمهورية باللائمة على سوريا في تعطيل الحوار الوطني الفلسطيني، قائلاً: "سوريا رئيسة القمة العربية الحالية هي التي عطلت الحوار الوطني الفلسطيني. وهي التي هددت "حماس" بضرورة التوقف عن المصالحة.. ولا يهمهم في سوريا أن تكون القضية عربية.. لا مانع أن تكون إيرانية.. ولا مانع من رهنها لحساب طهران تستخدمها كيفما تشاء ووقتما تريد لإنجاز مصالحها".
ودعا إبراهيم دمشق إلى العودة إلى الحق، محذرًا من أنه "في جعبتنا الكثير من الأسرار السورية وعلاقتهم بإيران وبالفلسطينيين. فلا تستفزونا لننشر ما يندى له الجبين.. نحن نمسك أنفسنا حرصًا على بقية من تضامن عربي ولو شكلياً. لكن استفزازاتكم تجرنا إلى توضيح الأمور وتغليب المنطق والعقل على أراجيف الباطل ومزاعم الكذابين".
وربط الكاتب المصري ما تفعله سوريا بالمحكمة الدولية التي تنظر في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وقال: "العالم كله يعرف أن كل ما تفعلونه سببه تأجيل المحكمة الدولية أو إعطاء مبرر في حالة إدانتكم لا قدر الله أن تظهروا في صورة الحمَل الذي افترسه الذئب. مع أن القاتل معروف والدماء لم تجف بعد على يديه أو ملابسه.. لا تراهنوا على رهان خاسر قبل انعقاد المحكمة الدولية فقد تصابون بضرر بالغ!".
مصر تؤكد حياديتها:
وكانت الخارجية المصرية قد أكدت في تصريحات سابقة أنها تقف على الحياد فيما يتعلق بالحوار بين حركتي (فتح) و(حماس)، رافضةً الاتهامات السورية الموجهة لها بعدم الوقوف على مسافة واحدة بين كل الأطراف الفلسطينية.
وشدد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في مؤتمر صحافي عقده الخميس على أن بلاده تقف من كل الأطراف على مسافة واحدة. وقال: إن أحدًا لم ير من مصر أي انتقادات للطرف الذي اعتذر أو قرر أنه لا يستطيع أن يساير هذا الجهد.
وأضاف أن بلاده "أكدت لكل الوزراء العرب خلال الاجتماع أنها ليست فقط على مسافة واحدة من كل الأطراف الفلسطينية ولكنها أخذت أيضا وجهات نظر لحركة حماس في البيان الابتدائي للطرح والمشروع المصري مثلما قبلته كل الأطراف".
ورفض وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الاتهامات الموجهة لمصر بأنها ليست على الحياد فيما يتعلق بالحوار بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس).
ونقلت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية عن مصدر مسئول قوله: إن دعوة المعلم كان ينبغي أن توجه إلى سوريا نفسها.
جهود استئناف الحوار مستمرة:
وأكد أحمد أبو الغيط أن بلاده ستستمر في جهودها لاستئناف الحوار الفلسطيني بهدف دفعه نحو جمع الشمل.
وقال أبو الغيط: إن الرؤية المصرية تقوم منذ البداية على هدفين هما تحقيق تهدئة بين الطرفين "الإسرائيلي" والفلسطيني، وهو ما تم بعد قبول حماس وقف إطلاق النار والسعي للم الشمل الفلسطيني- الفلسطيني بما يؤمن وضع فلسطيني يستطيع الفلسطينيون من خلاله التفاوض مع "إسرائيل" وتأمين مصالحهم.
وأوضح أبو الغيط أن القرار الذي صدر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب، الأربعاء، كان له محوريته للعمل الوطني الفلسطيني حيث وضع الكثير من النقاط فوق الحروف وأهمها دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للاستمرار في تحمل مسئوليته كرئيس للسلطة الفلسطينية لحين تحقيق مصالحة كاملة بين الفصائل الفلسطينية المتعارضة وأيضًا لحين إنجازه مهمة عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعد واحد.
وأشار أبو الغيط إلى أن القضية الفلسطينية عكسها القرار الصادر عن وزراء الخارجية بشكل جيد لتحقيق هدف الفلسطينيين في وحدة أرضهم.