French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 19544 )



















صفحة الأخبار --> المخابرات الإيرانية تخترق السفارة العراقية في لندن وعدد من دول الخليج
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

المخابرات الإيرانية تخترق السفارة العراقية في لندن وعدد من دول الخليج

أضيف في :20 - 11 - 2008

الملف – لندن

كشف السياسي العراقي المستقل والباحث في شؤون الإرهاب الدولي للحرس الثوري الإيراني صباح البغدادي عن "وثائق رسمية غاية في السرية تؤكد كيفية اختراق وزارة الخارجية العراقية وبعض السفارات والقنصليات وتجنيد عملاء يعملون لصالح مخابرات الحرس الثوري الإيراني".

وقال البغدادي "في لقاء سابق مع أحد الشخصيات السياسية العراقية والذي يعمل بمنصب رفيع المستوى في مكتب أمانة رئاسة الوزراء (العراقي) كان قد جمعنا صدفة في منزل أحد السفراء الوطنيين والذي أحيل إلى التقاعد بناء على رغبته الشخصية بعد إحتلال العراق، تطرقنا بحديثنا إلى الوجع والألم العراقي في ظل الظروف الصعبة الذي يمر به بلدنا وقد استفسرت شخصيآ أثناء التعارف والحوار الذي كان مفعما بالروح الوطنية مع هذه الشخصية السياسية في مكتب أمانة رئاسة الوزراء بعد أن تعرف علي شخصيآ وعلم بأنني من المهتمين بخطورة تدخل الحرس الثوري في العراق من خلال قراءته وإطلاعه على مقالاتي التي نشرتها في فترة سابقة بخصوص خطورة التدخل الإيراني في الجرح العراقي النازف وأثناء الحوار معه وعدني شخصيآ بأنه أذا كتب له العمر ولم يتم اغتياله وتصفيته فسوف يجلب معه في المرة القادمة وثائق رسمية غاية في السرية تؤكد كيفية اختراق وزارة الخارجية العراقية وبعض السفارات والقنصليات وتجنيد عملاء يعملون لصالح مخابرات الحرس الثوري الإيراني".

 

وأضاف "وفعلا بعد مرور عدة أشهر التقيت بهذه الشخصية السياسية مرة أخرى قبل أسابيع قليلة وقد جلب معه ملفا يحتوي على العشرات من الكتب الرسمية بعضها صادر من وزارة الخارجية (العراقية) وبعضها صادر من مكتب أمانة رئاسة الوزراء، وبعض هذه الوثائق والكتب الرسمية وهنا المصيبة والخطورة صادرة من أجهزة استخبارات احدى الدول الغربية تستفسر عن أحد الموظفين الدبلوماسيين وعلاقته بالسفارة الإيرانية في لندن بعد أن وضعته تحت المراقبة السرية لمدة طويلة، وبعد أن وضع جميع وثائقه على الطاولة لغرض الإطلاع عليها من قبلنا ومناقشته شخصيآ بما ورد فيها من معلومات غاية في الأهمية والخطورة تبين جميع هذه الوثائق الرسمية وتؤكد بصورة قاطعة لا مجال فيها للشك أو التأويل على خطورة هؤلاء الموظفين الدبلوماسيين (العراقيين) وعملهم كجواسيس ومرتزقة لصالح مخابرات الحرس الثوري، وهناك كتب ووثائق رسمية تشرح بصفة واضحة عن حجم الأموال العراقية التي تم اختلاسها عن طريق ما يسمى بأموال تحت بند (( النثريات والهبات والهدايا )) بواسطة أشخاص يعملون بصفة مستشارين في مكاتب رئاسة الجمهورية ومكاتب رئاسة الوزراء ومكاتب مجلس النواب (العراقيين)".

 

وأكد "لقد تمكنت المخابرات الإيرانية بكل سهولة ويسر وبدعم واضح من مستشاري مكتب رئيس الوزراء نوري (المالكي) من أن تكون لها عين في داخل السفارة (العراقية) بالعاصمة البريطانية لندن، ترصد وتراقب وتقييم كل نشاط يتم في مكاتب السفارة، وذلك عن طريق تجنيد أحد عملائها في زمرة حزب الدعوة (الإسلامية) المدعو ((أبو علي أحمد البغدادي)) وهو من أهالي محافظة النجف وبمنصب معاون المستشار في الملحقية الثقافية، حيث يقوم هذا الأخير بزيارة أسبوعية للسفارة الإيرانية بلندن ويقدم بدوره تقريرا مفصلا إلى ضابط المخابرات الإيراني المدعو أبو ((زهراء تقي الطبرسي)) عن ما يدور في داخل أروقة السفارة العراقية بلندن، وقد أطلعت على فاكس كان أرسله بخصوص طلب المخابرات الإيرانية من المدعو أبو ((علي أحمد البغدادي)) أسماء الطلاب العراقيين الدارسين على حساب ونفقة الحكومة العراقية في الجامعات البريطانية في اختصاص الكيمياء والفيزياء النووية للعام الدراسي 2008 ـ 2009 وكانوا خمسة أسماء، وكذلك أطلعت على كتاب وزارة الخارجية المرسل إلى ـ وزير التعليم العالي والبحث العلمي شخصياـ والذي يستفسر عن علاقة هذا الشخص مع احد أعضاء السفارة الإيرانية لأنه منسب من قبل وزارة التعليم العالي ويطالبون بإجراء تحقيق فوري بالموضوع".

 

وتابع "والذي عرفته شخصيا بعد رؤيتي للعشرات من الوثائق واستفساري شخصيا عن سر قوة هذا الشخص المدعو ((أبو علي أحمد البغدادي)) تبين أنه تم تعينه والموافقة عليه شخصيا بعد أن طلبت المخابرات الإيرانية من المدعو النائب علي الأديب (أبو بلال) وهو إيراني الجنسية وأسمه الحقيقي (علي أكبر زندي) وأخوه هو الحاج (صالح زندي) الذي كان معلما في المدرسة الإيرانية في كربلاء، ويتذكر نوري المالكي جيدا عندما أراد قرضا ماليا من أحد البنوك الإيرانية أشترطت عليه ادارة البنك أن يأتي بكفيل إيراني وما كان من أبو أسراء المالكي إلا أن ذهب إلى أبو بلال الأديب لغرض أن يكفله بموضوع القرض المالي، وهناك العشرات من الشهود على هذا الموضوع ويا للمفارقة والصدف العراقية الجميلة أن يكون أحد هؤلاء الشهود هو صاحب الوثائق شخصيا وهناك أمور أخرى غاية في السرية سوف أؤجلها لفترة لاحقة أخرى، وقد أخبرني هذا العراقي الشهم النبيل كذلك أن ((أبو علي أحمد البغدادي)) يدير شخصيآ أملاك وعقارات وزير التربية (العراقي) الملا خضير الخزاعي في لندن وهذا الموضوع تحديدا سوف تكون لنا وقفة مطولة معه".

 

وزاد "استفسرت من هذه الشخصية السياسية النبيلة أثناء حواري عن مدى خطورة أن تكون للمخابرات الإيرانية عملاء ومرتزقة يعملون تحت ستار وظائفهم الدبلوماسية فأكد لي "أن عملية اختراق جهاز المخابرات الإيراني اطلاعات للسفارات العراقية تتركز الآن في دول الخليج العربي وخصوصا سفارة العراق بالبحرين ـ الأمارات ـ السعودية ـ وكذلك جمهورية مصر ـ ولندن ـ وأميركا هذا الذي أعرفه لغاية الآن ناهيك عن وزارة الداخلية (العراقية) ووزارة الدفاع وكذلك وزارة شؤون الأمن الوطني إضافة إلى مكاتب رئاسة الوزراء وبعض مجالس المحافظات الجنوبية". ثم أضاف لنا مسألة مهمة جدآ وهي "أن السفارة الإيرانية في بغداد استطاعت أن تدخل أجهزة حساسة إلكترونية خاصة بعمليات التصنت على المكالمات الهاتفية السلكية واللاسلكية لأنها قريبة من المنطقة الخضراء والعديد من الأجهزة الالكترونية الحساسة الأخرى التي يتم استخدامها في عمليات التجسس والتصنت والاستخبارات وعمليات الاغتيالات السياسية"، إضافة إلى وجود القنصليات الإيرانية في أغلب محافظات العراق "وهي بالأساس محطات مخابراتية تابعة للحرس الثوري الإيراني إضافة إلى منظمات مجتمع مدني وهيئات وجمعيات خيرية تعمل لصالح فيلق القدس ولدينا قائمة مفصلة بأسمائها سوف تكون لكم نسخة منها قريبا ان شاء الله في زيارتنا القادمة لكم". ثم طرحت عليه سؤالا حول وضع السفارة (العراقية) في العاصمة الإيرانية طهران فأجابني أن "هذه السفارة تحديدا هي وكر حقيقي للمخابرات الإيرانية وحدث عنها ولا حرج وهي ليست سفارة بالمعنى الحقيقي وإنما مجرد مكتب مخابراتي ليس إلا". حقيقة عندما رأيت جميع هذه الوثائق هالني ما جرى ويجري وسوف للعراق أذا لم تكن هناك وقفة وطنية عراقية خالصة غير متحزبة إلا للعراق والشعب العراقي وحده لا شريك له، وبدورنا شخصيا لا يسعنا إلا أن نقدم شكرنا الجزيل وعظيم امتناننا إلى الثقة المطلقة بقلمنا وما نكتب من أجل إحقاق الحق و التي أولتنا بها هذه الشخصية السياسية الوطنية، وتقديمه هدية لنا شخصيا مجموعة من الوثائق والأدلة التي تكشف زيف هذه العصابة الحاكمة المجرمة بحق الشعب العراقي ... وسوف تكون لنا وقفات مطولة وعديدة من فصول سرقات وفساد ورشاوى من المال العام العراقي وقطعآ سوف تكون بالأدلة والوثائق ... وان غدآ لناظره قريب ..."