French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 9141 )



















صفحة الأخبار --> 190 عالما يدعون الرافضه الى تحسين اوضاع سنة ايران
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

190 عالما يدعون الرافضه الى تحسين اوضاع سنة ايران

أضيف في :9 - 11 - 2008

بيان جديد يؤكد أن الخلاف مع الشيعة خلاف في الأصول وأن محاولات التقريب لن تجدي نفعاً .. أكثر من190 عالماً يدعون إيران لتحسين أوضاع السنة

الخبر ( سبق ) تركي العبدالحي :دعا بيان جديد لأكثر من 190 عالماً من مختلف أرجاء العالم الإسلامي إيران إلى تحسين أوضاع السنة ، مؤكداً أن الخلاف مع الشيعة خلاف في الأصول وأن محاولات التقريب لن تجدي نفعاً.
وأكد البيان الذي جاء على خلفية تصريح الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي والذي كان سبباً في شن هجوم شديد عليه من قبل بعض الجهات الإعلامية الإيرانية ، على الوحدة الإسلامية والإجماع على القرآن الكريم وأن الله تولاه وحفظه من أي نقص وتحريف . وقال البيان :" بدل شن الهجوم على الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي كان ينبغي على مراجع الشيعة السعي لنزع فتيل الفتنة الحقيقي وهو سب الصحابة وخيار الأمة وتصدير فتوى صريحة لمنع ذلك ، وأنه مع وجود سب الصحابة وخيار الأمة فإن دعوى التقارب والوحدة منقوضة بالممارسة العملية" . وأيد البيان بيان جبهة علماء الأزهر والذي جاء فيه "هذه الأزمة لم تزد يقيناً بأن جدوى محاولات التقريب بين السنة والرافضة من الشيعة لن تجدي نفعاً في ظل إصرار المرجعية الشيعية على اتخاذها سلماً لتحقيق مآرب التمدد المذهبي والهيمنة السياسية لدولتها". وأشار البيان إلى أن الخلاف مع الشيعة الإمامية الإثني عشرية خلاف في أصول الدين فضلا ً عن فروعه(إنه خلاف حول قدسية الحق جل جلاله وكماله ، ووصف الأئمة عندهم بصفات الربوبية والغلو فيهم وأن لهم مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل كما قرر ذلك الخميني في رسالته " الحكومة الإسلامية ) . ودعا البيان علماء الأمة إلى القيام بدورهم وإدراك مخاطر المد الشيعي الذي ترصد له المليارات طمعاً في تشييع أهل السنة ، باسم المقاومة تارة (كما في لبنان) وباسم الثورة تارة (كما في إيران) وباسم المحاصصة تارة (كما في العراق) وباسم إلغاء التمييز والاضطهاد والمظلومية تارة (كما في الكويت والبحرين والسعودية واليمن ) .

وواصل البيان دعوته لعلماء الشيعة بأن يقوموا بتنقية كتبهم سيما وأنهم يجعلون أقوال الأئمة المعصومين في منزلة أقوال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحجة والاستدلال والقداسة .

وتطرق البيان لأوضاع أهل السنة والجماعة في إيران ، موضحاً أن أكثر من 20 % من أهل السنة يعيشون في إيران وعلى الحكومة الإيرانية تحسين أوضاعهم هم وسائر الشعب الإيراني الذي أظهر مدى فقره زلزال بام عام 2003 .

واختتم البيان بدعوة علماء الأمة ومثقفيها لتوضيح ما التبس على الناس من تشويه مُتَعمّدٍ للتاريخ، وللحاضر، وتبيان العقيدة الصحيحة للمسلمين وفقاً لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، وبيان حقيقة مذهب الرافضة الإثني عشرية ، والتفريق بين دعاياتهم المضللة لعوام المسلمين وكتبهم الدعائية لظاهر مذهبهم ( محبة أهل البيت ) وبين كتبهم الاعتقادية كما في أصول الكافي وغيره من كتبهم التراثية المعتمدة والمقررة في الحوزات العلمية .

ووقع على البيان أكثر من 190 عالماً من مختلف أرجاء العالم الإسلامي فمن السعودية الشيخ الدكتور سعود الفنيسان عميد كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود سابقاً والشيخ الدكتور عوض القرني الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود سابقاً والدكتور خالد العجيمي عميد كلية اللغة العربية بجامعة الإمام سابقاً ورئيس لجنة أفريقيا بالندوة العالمية للشباب الإسلامي السعودية. ومن غامبيا الشيخ محمد الأمين توري رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وحمد صالح محمود باه مبعوث وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية، ومن مالي الدكتور سعيد سيلا عضو المجلس الإسلامي الأعلى ومن الكاميرون سماري عمر سالم مدير مركز الاتحاد الإسلامي و من إندنوسيا رحمت بن عبد الرحمن رئيس مجلس العلماء و من جزر القمر الشيخ سيد أحمد محمد الجيلاني قاضي القضاة بجزر القمر ومعالي الشيخ عبد الله خليفة رئيس المحكمة العليا سابقا بجزر القمر وعدد من العلماء في نيجيريا ومصر والبحرين والهند واليمن والسنغال .