النواب : الصهاينة يضربون غزة للتغطية على الأسد

في موقف استنكاري هو الأقوى منذ اندلاع الأحداث في سورية, دعا عدد من النواب المجتمع الدولي والجامعة العربية إلى التدخل الفوري لوقف "مجازر نظام حزب البعث بحق المدنيين في المدن السورية", منتقدين "الصمت الرسمي المحلي والعربي تجاه ما حدث في درعا ودمشق ومناطق عدة".
وأجمع النواب محمد هايف ووليد الطبطبائي وضيف الله بورميه وخالد السلطان أمس في مؤتمر صحافي على أن ما يحدث في سورية "يثبث أن حزب البعث مجرم وما يقوم به من قتل واستباحة للدماء البريئة يصب في خدمة المشروع الصهيوني, مؤكدين أن "البعث السوري أخطر من بعث العراق".
وإذ استغرب هايف "صمت العالم العربي وقادته عن الجرائم وأخذهم على يد المجرم سفاك الدماء", لفت إلى أن "سكوتنا سابقاً على جرائم البعث في العراق جعل الجرائم تطول الكويت", مشيراً إلى أن "ما يحدث في غزة الآن تغطية لما يفعله المجرم في سورية وليس ببعيد خرجت صحيفة صهيونية تقول إننا نصلي للرب من أجل بقاء (الرئيس السوري بشار) الأسد".
اما بورمية فقال :"نستنكر ما يحدث في سورية وندعو الجامعة والأمم للتدخل ولابد من تدخل كما حدث في ليبيا", مشيرا إلى أن "ما يحدث في غزة أمر مرفوض ولابد من تعامل الاعلام الكويتي في هذه القضية ".
وبدوره, قال الطبطبائي أن "أرض الشام هي أرض المحشر والمنشر, والاسد يواجه الشعب برصاص القناصة بدلاً من الحوار, وقد قتل في درعا 50 شهيدا برصاص القناصة", منتقداً "صمت الحكومة الكويتية" تجاه ما يجري هناك.
من جهته, أكد السلطان أن "العالم متجه إلى مزيد من الحريات وتقرير مصيره والواقع العربي خلاف ما كان يظنه البعض سابقاً والشعب السوري يريد حقوقه".
 

روابط ذات صلة :

• هاآرتس: تل أبيب تصلي للرب بأن يحفظ سلامة النظام السوري وتعتبر بشار "ملك إسرائيل"