French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 9511 )



















صفحة الأخبار --> ابن عم الأسد يحذر من حرب أهلية إذا تأخرت الإصلاحات
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

ابن عم الأسد يحذر من حرب أهلية إذا تأخرت الإصلاحات

أضيف في :5 - 4 - 2011

حذر رئبال رفعت الاسد, ابن عم الرئيس السوري بشار الاسد, من خطر نشوب "حرب اهلية" في سورية, اذا لم يسارع النظام الى اجراء الاصلاحات الديمقراطية التي تطالب بها المعارضة.
وقال رئبال الاسد الذي يدير "منظمة الديموقراطية والحرية في سورية" ومقرها لندن ان "الحكومة تحاول كسب الوقت, ولكننا سنواصل الضغط لانه اذا لم نفعل فإن الامور ستبقى حيث لا تزال منذ 40 عاما".
واضاف في تصريح لاذاعة "كادينا سير" الاسبانية من منفاه في لندن, مساء أول من امس, "لن نتوقف الى ان يصغوا الى الشعب واعتقد اننا سنصل الى التغيير من خلال هذا الطريق. علينا ان نأمل بانه من الممكن الحصول على هذا التغيير مع وجود بشار الاسد في السلطة".
وتابع ابن عم الرئيس السوري في تصريحه للاذاعة التي تبث في اسبانيا حيث والده منفي انه "إذا لم يجر (بشار الاسد) هذه التغييرات الآن فإن الوضع قد يتطور بسهولة الى حرب اهلية ونحن لا نريد هذا", مشيراً إلى أنه يوجد "في سورية أقليات كثيرة, الكل لديه سلاح والكل سيريد الدفاع عن مجموعته. هذا يشبه ما حصل في العراق".
ورئبال الاسد (36 عاما) هو نجل نائب الرئيس السوري الأسبق رفعت الاسد, الشقيق الاصغر للرئيس الراحل حافظ الاسد الذي ابعده من سورية اواسط الثمانينات بسبب خلاف بينهما على الحكم.
من جهة أخرى, قرر القضاء السوري, أمس, الافراج بكفالة عن سبعة معتقلين اوقف اثنان منهم على خلفية المشاركة في اعتصام اهالي المعتقلين امام وزارة الداخلية في دمشق في 16 مارس الماضي.
وقال المحامي خليل معتوق ان "قاضي التحقيق الاول في دمشق قرر اخلاء سبيل حسين اللبواني ومحمود غوراني مقابل كفالة نقدية قدرها خمسة الاف ليرة سورية (100 دولار)", مشيراً إلى "أنه لم يبق من معتقلي اعتصام وزارة الداخلية الا كمال شيخو الذي رفض طلبه وابقي موقوفا", من دون تحديد السبب.
واضاف ان القضاء افرج عن "عبد الرحيم تمة وانور مراد الذين اعتقلا على خلفية وقوفهم دقيقة صمت في 12 مارس الماضي أمام جامعة دمشق على ارواح شهداء اكراد قضوا خلال احداث 2004", مشيراً إلى إطلاق سراح "محمد الفرخ وشقيقه ومحمد مهدي الذين اعتقلا على خلفية مشاركتهم في مظاهرة الحريقة في 15 مارس" الماضي.
في سياق متصل, إتهمت منظمة سورية تعنى بحقوق الانسان, أمس, السلطات بانتهاك حقوق الصحافيين واعتقال بعضهم وابعاد البعض الآخر.
وحذرت "المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان", في بيان, من "أن سورية شهدت تصعيدا خطيرا في انتهاك الحريات خلال الأسبوعين الماضيين, والذي انعكس أيضا على الصحافيين والمدونين في سورية".
واضافت "لم تسلم الصحافة ولا الصحافيون في سورية من حالة الاعتقالات الهستيرية التي تشهدها البلاد اثر الاحتجاجات والتظاهرات التي تشهدها المحافظات السورية منذ أسبوعين حتى الآن", متهمة السلطات بممارسة ما وصفته سياسة "التضليل" و"التعتيم" الإعلامي.
وأشارت إلى أن تصاعد موجة الاعتقالات "يجعل الحديث عن تشكيل لجنة لدراسة رفع حالة الطوارئ أمراً يفتقر إلى المصداقية".

السياسة