French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 6062 )



















صفحة الأخبار --> انزعاج إيراني من الجزر الصناعية الإماراتية
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

انزعاج إيراني من الجزر الصناعية الإماراتية

أضيف في :4 - 11 - 2008

قالت إيران إنها منزعجة من بناء دولة الإمارات العربية المتحدة جزراً صناعية قبالة سواحلها، بحجة أن ذلك سيغير معالم الخليج ويزيد من معدلات التلوث.
وقال رئيس منظمة مكافحة التلوث في إيران محمد باقر نبوي لوكالة فارس "في اعتقادنا أن ما ينتج من تلك الأعمال لا يساوي القيم التي تتطلع إليها الإمارات"، مشيراً إلى أنه "لا أحد في الإمارات استمع إلى الاعتراضات".


--------------------------------------------------------------------------------


أكد مسؤول إيراني أمس أن بلاده منزعجة من الأعمال التي تقوم بها الإمارات في الخليج والتي تتمثل في بناء جزر صناعية قبالة سواحلها, فيما أكد زعيم حزب الله الإيراني مجتبي بنكدلي أمس أن الحوار مع الولايات المتحدة لا يعني الانحراف عن قيم الثورة الإيرانية, بينما أقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس سكرتير مكتب الحكومة في البرلمان محمد عباسي بسبب محاولته رشوة نواب في البرلمان لسحب اقتراح بسحب الثقة من وزير الداخلية علي كرداني.
وقال مساعد رئيس منظمة مكافحة التلوث في إيران محمد باقر نبوي, لوكالة فارس, إن استمرار الإمارات في أعمال الحفر في منطقة الخليج سيؤدي إلى تغيير معالم الخليج ويزيد من معدلات التلوث. وأضاف أنه رغم التصريحات والبيانات والاعتراضات المستمرة من الجانب الإيراني لا أحد في الإمارات يستمع إلى تلك الاعتراضات, قائلا إن بلاده ستواصل مساعيها مع المؤسسات الدولية لمكافحة التلوث لعلاج ذلك الموضوع الذي بات يقلق الجميع.
من ناحية أخرى, أعلن زعيم حزب الله الإيراني مجتبي بنكدلي أمس أن الحوار مع الولايات المتحدة لا يعني الانحراف عن قيم الثورة, وذلك رغم إعلان الزعيم الإيراني علي خامنئي عن عمق الخلافات مع أمريكا.
وأشار بنكدلي إلى أن التاريخ يتحدث عن لقاءات المسلمين مع الكفار, وعقدهم الكثير من الاتفاقيات, واعتبر أن "الهجوم على السفارة الأمريكية بطهران عام 1980 هو لأجل تنبيه الشيطان, لكن لا يعني ذلك في حالة تغير الظروف, أننا نبقى على عدائنا مع أمريكا على طول الخط". وشدد على ضرورة بحث الوسائل الممكنة للحوار, وأن يكون اللقاء ضمن إطار الثلاثية المعروفة في سياسة إيران, وهي "العزة والمصلحة والحكمة".
وقبيل قرار الرئيس نجاد بإقالة عباسي، قرر رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني أمس منع عباسي من دخول البرلمان بعد اتهامه برشوة نواب لحملهم على التراجع عن مذكرة لطرح الثقة بوزير الداخلية علي كردان. وقال لاريجاني, في خطاب بثته الإذاعة الرسمية, إنه لم يعد يحق لسكرتير مكتب الحكومة في البرلمان دخول البرلمان, ولا يحق لأحد العبث بكرامة البرلمان.
واتهم نائب الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية محمد رضا رحيمي النواب بالكذب، الأمر الذي أثار حفيظة هؤلاء وزادهم غضبا. وطلب نواب محافظون بطرد عباسي، وقدموا مذكرة حجب ثقة عن وزير الداخلية من المقرر أن يناقشها البرلمان غدا.
وكان تحقيق أجرته رئاسة البرلمان قد خلص إلى أن عباسي دفع لعدد من نواب المناطق شيكات قيمة كل منها 50 مليون ريال (خمسة آلاف دولار) مخصصة في المبدأ للمساعدة في بناء مساجد في مناطقهم، وقام عباسي بحمل النواب على التوقيع، من دون معرفتهم، على ورقة يتراجعون فيها عن طرح الثقة بوزير الداخلية, الذي اعترف بأن شهادته للدكتوراه مزورة، لكنه رفض الاستقالة.
على صعيد آخر, أعلن الشيخ مولوي عبدالحميد خطيب الجمعة في زاهدان عن دعمه للشيخ مهدي كروبي في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأكد عبدالحميد, في حديث نقلته الصحافة الإيرانية أمس, أن كروبي هو رجل معتدل ويحترم كل الأقليات في إيران, إضافة إلى أنه تبوأ مسؤوليات عديدة.
وانتقد مولوي حكومة الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد, وقال إن وضع السنة في عهده سيئ وإن المشاكل قد ازدادت. وأضاف أن هناك حالات من عدم التساوي في تطبيق الدستور على كل الناس, وإن أهل السنة في إيران يأملون من الرئيس القادم أن ينظر بالتساوي.
في الوقت نفسه, أعلنت الدائرة الحقوقية في محافظة سيستان إلغاء 16 صحيفة أسبوعية وشهرية في المحافظة, بسبب المخالفات القانونية. وقالت صحيفة "كاركزاران" الإيرانية أمس إن لجنة الانضباط القضائي قررت إلغاء امتياز هذه الصحف والنشرات لأسباب أمنية.
إلى ذلك, أكد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي, في ندوه "العلاقات بين إيران والهند، الفرص والتحديات" التي عقدها مع نظيره الهندي براناب موخيرجي في وزارة الخارجية الإيرانية أمس أنه يتعين علي إيران والهند القيام بدور جديد في المنطقة بسبب صياغة النظام العالمي الجديد والعلاقات الثنائية.

المصدر: الوطن السعودية