French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 12736 )



















صفحة الأخبار --> ووكر: أفراد أسرة الأسد سيعلقون على أعمدة الإنارة إذا فقدوا السلطة
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

ووكر: أفراد أسرة الأسد سيعلقون على أعمدة الإنارة إذا فقدوا السلطة

أضيف في :27 - 3 - 2011

من المرجح أن تلتزم الولايات المتحدة موقفاً حذراً وألا تتدخل في الاحتجاجات التي تشهدها سورية, فيما تتابع ما إذا كانت ستمتد بشكل كبير أو ستشعل حملة قمع وحشية.
في يناير الماضي, عاد سفير أميركا الى دمشق بعد غياب نحو ست سنوات, وفي ظل عدم تمتعه بنفوذ فعلي لم يتضح الى أي مدى يمكن لواشنطن التأثير على الاحداث أو ما إذا كانت ستحاول أن تفعل ذلك إلا إذا سقط عدد كبير من الضحايا.
ورغم العلاقة المتوترة بين البلدين, إلا أن الولايات المتحدة التي فرضت بالفعل عقوبات على سورية ليس لديها أوراق ضغط تذكر للتأثير على النظام السوري.
وقال جون ألترمان من مركز الدراسات الستراتيجية والدولية ان "الخيارات السياسية الحقيقية هي هل تحاول إقناع الحكومة بالتراجع وانقاذ نفسها أم تحاول الضغط لتحويل الامر الى أزمة يمكن أن تفقد الحكومة بسببها قبضتها على زمام الامور?, لا أرى أي أدوات تتمتع بها الحكومة الاميركية يمكنها أنه تحدث أياً من النتيجتين".
ووفقاً لمحللين متخصصين في شؤون الشرق الاوسط, فإن المظاهرات وعدد القتلى الذين سقطوا جراء تعامل الحكومة مع المتظاهرين ليسا بالقوة التي تدفع الولايات المتحدة لاتخاذ رد أكبر من مجرد الادانة.
وقال ادوارد ووكر السفير الاميركي السابق لدى مصر واسرائيل "لن أحرص بشكل كبير على الانخراط في الامر اذ أن لدينا ما يكفي من الاعباء", في اشارة الى الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة لتطبيق قرار الحظر الجوي المفروض على ليبيا.
ومع تقليص الحرب في العراق ووجود نحو مئة ألف جندي في أفغانستان كانت الولايات المتحدة مترددة في بادئ الامر في التدخل في ليبيا, ومن المرجح أن تكون مترددة بشكل أكبر للتدخل في سورية إلا إذا تزايدت إراقة دماء المدنيين.
من جهته, قال برايان كاتليس من مركز التقدم الاميركي ان الولايات المتحدة يمكن أن تسعى لفرض عقوبات على منتهكي حقوق الانسان أو تحاول حض دول مثل تركيا والمملكة العربية السعودية اللتين تتمتعان بعلاقات أفضل مع سورية على محاولة التأثير على نظام دمشق.
وأضاف أن النقطة التي يمكن أن تشهد تحركا أميركياً أكبر ستكون عندما تصبح هناك انشقاقات كبيرة من داخل النظام أو عندما تندلع احتجاجات شعبية واسعة تتحدى أساساً كيان الحكومة السورية.
ويقول مسؤولون أميركيون وأوروبيون انه في الوقت الحالي لا يرون أن احتجاجات درعا تلقى صدى في مدن سورية أكبر وأكثر ستراتيجية بما في ذلك دمشق.
وليس هناك دليل كبير على أن أهم جماعة معارضة في سورية, وهي جماعة الاخوان المسلمين, تلعب دورا بارزا في الاحتجاجات.
وبسبب ما يعرف بشكل كبير عن قمع أسرة الاسد العنيف للاحتجاجات -حيث قتل الالاف العام 1982 عندما قمع الرئيس الراحل حافظ الاسد والد الرئيس الحالي بشار تمرداً إسلامياً- يقول مسؤولون أميركيون وأوروبيون انهم لا يتوقعون في الوقت الحالي أن تتصاعد الاحتجاجات السورية للدرجة التي تهدد نجاح الحكومة.
وقال ووكر انه لا يرى أي امكانية لتراجع أسرة الاسد وأفرادها من الاقلية العلوية في سورية, مضيفاً "هم بشكل اساسي اقلية مكروهة, وإذا فقدوا السلطة واذا خضعوا للثورة الشعبية فسيعلقون على أعمدة الإنارة, ليس لديهم أي حافز على التراجع مطلقاً".
ولكن ديبلوماسيا غربياً قال انه فوجئ بما وصلت اليه الاحتجاجات في سورية حتى الان رغم تاريخ الحكومة الوحشي, مضيفاً أن الاجواء في البلاد تغيرت.
وخلص إلى القول "اجتازوا خط الخوف وذلك أمر رائع في سورية".

السياسة