French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 16484 )



















صفحة الأخبار --> لبنان : هناك بعد طائفي في موضوع السلاح ولا نسمع شعارات حزب الله الوطنجية تجاه متظاهري سوريا وإيران
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

لبنان : هناك بعد طائفي في موضوع السلاح ولا نسمع شعارات حزب الله الوطنجية تجاه متظاهري سوريا وإيران

أضيف في :21 - 3 - 2011

أكد عضو تكتل "لبنان أولاً" النائب عقاب صقر أن "بلداً من دون مقاومة هو بلد سائب، لكّن مقاومة من دون دولة ليست بشيء"، مشيراً إلى أن "هدف المقاومة هو الدفاع عن الدولة وليس إستباحتها، وعندما تبدأ المقاومة بتهديد الدولة والشعب تُطرح علامة إستفهام حولها". وفي حديث لقناة "mtv"، لفت صقر إلى أن "من واجب حزب الله التنسيق الكامل مع الدولة اللبنانية"، وتساءل: "الذي حدث مع النقيب الطيار سامر حنا أليس سببه عدم التنسيق مع الدولة؟"، مؤكداً أنّه "لا يمكن أنّ تأخذ المقاومة أيّ قرار من دون الرجوع إلى الدولة، لأن القرار يجب أنّ يكون بيد الدولة فقط".

إلى ذلك دعا صقر، إلى "تسليم السلاح خارج إطار المؤسسات الشرعية إلى الدولة"، مشيراً إلى أنّ "الجيش هو الأصل والمقاومة هي الفرع"، وأضاف: "شئنا أم أبينا هناك بعد طائفي يلعب دوره في موضوع السلاح، لأن هناك سلاحَين وجيشين في لبنان". إلى ذلك ولفت صقر إلى أنّ "الامين العام لحزب الله  حسن نصرالله قال في الأمس إنّ تأخّر تأليف الحكومة هو لأسباب خارجية وبسبب حركة السفراء الأجانب، اذاً هو يقصد أنّ الرئيس المكلف نجيب ميقاتي يسمع لهؤلاء السفراء وقد رضخ للضغوط الخارجية وهو مرشح حزب الله وقوى 8 آذار لرئاسة الحكومة"، وأضاف صقر لافتًا الإنتباه إلى أنّ "قوى 8 آذار وحزب الله يسعون لتأمين تقاطعات غربية ودولية وبالأخص مع الولايات المتحدة الأميركية لحكومتهم ولمرشحهم لرئاسة الحكومة الذي يستجدي لقاءات واتصالات مع السفراء الغربيين لتأمين هذا التقاطع، في حين أنّ فريق 14 آذار حين يسعى لتقاطعات لبنانية مع المجتمع الدولي يصبح مرتهنًا للخارج، هذه مفارقة عجيبة غربية وهذا هو انعدام المنطق لدى قوى 8 آذار الذي يتسخدمونه أيضًا باتهام دار الفتوى إذا اجتمع بالطائفية والمذهبية ويكيلون الإتهامات لشخصيات شيعية إذا تقاطعت مع أهداف 14 آذار، بينما حزب الله وفريق 8 آذار يستحضر شخصيات سنية وشخصيات سلفية ويستخدمهم في شتم الناس والدولة والأنظمة العربية وهذا بنظره عمل وطني".

في سياق آخر، وصف صقر الانتفاضات في العالم العربي بأنها "حركات ثورية وطنية"،  وتابع: "ونحن لا نحرض على أيّ نظام عربيّ وخاصة على النظام السوري، في حين أنّ هناك في قوى 8 آذار من يخرج على الشاشات ويعمد إلى جانب هتكه القيم والمبادئ الأخلاقية والعقائدية على التحريض على النظام السعودي ويقول صراحة إنهم يريدون تغيير النظام في السعودية"، آملاً في الوقت عينه أنّ "تجد القيادة السورية طريقها نحو الإصلاح الذي يريده الشعب السوري"، وقال صقر: "نحن ضد أيّ قمع لأي شعب في أي مكان حتى في السعودية حيث شاهدنا كيف أنّ الملك عبدالله كافأ الشعب السعودي بعد أن أثبت هذا الشعب إلتفافه حول قيادته بسلسلة قرارات ومكرمات لم يصدرها العاهل السعودي خشية التحركات الشعبية بدليل عدم إعلانها قبل موعد التحركات لكي لا تتعتبر كرشوة، أما "حزب الله" فهو لا يسمعنا الشعارات "الوطنجية والإسلمجية" إزاء التظاهرات التي تحصل في إيران وفي سوريا، فعندما أريد أنّ أتكلم عن الشعوب يجب أنّ أتكلم عن كلّ الشعوب وليس عن شعب دون آخر"، وأضاف صقر سائلاً: "أليس المتظاهرون في إيران شيعة ولهم حقوق كما للشعب في البحرين، إذاً لماذا لا نسمع شيئًا عن التضامن عنهم من قبل السيد نصرالله؟".

ورداً على سؤال، أجاب صقر: "نحن إتخذنا قرارًا مركزيًا بأن لا عودة بالعلاقات السورية – اللبنانية إلى الوراء، ويجب أن تبقى عند النقطة التي وصلت إليها". وعن موضوع تعليق صورة للملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز أثناء إحتفال 13 آذار، قال صقر: "أنا ضد الصور بالمطلق وأنا أزعم بأني أعلم أن الملك عبدالله لا يحب الصوّر ولا التماثيل، فهو لا يريد هذه الصورة في السعودية ليريدها في لبنان، وهي بالتالي لم تأتِ باستدعاء من أحد، والرجل كان بملمّة صحيّة ومن الممكن أنّ يكون فريق 14 آذار إعتبرها كتكريم". وفي سياق متصل تابع صقر: عون ليس لديه مشكلة مع صورةعلي خامنئي التي رفعها حزب الله، لكّنه "تحسّس" من صورة الملك عبدالله".