French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 25019 )



















صفحة الأخبار --> صحيفة مصرية تتهم سوريا بفتح أبواب المنطقة أمام مؤامرة التشيع
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

صحيفة مصرية تتهم سوريا بفتح أبواب المنطقة أمام مؤامرة التشيع

أضيف في :19 - 10 - 2008

مفكرة الإسلام / في معرض الرد على الاتهامات والمزاعم التي صدرت مؤخرًا على لسان رئيس وزراء سوريا لمصر بمحاباة الولايات المتحدة، شنت صحيفة "الجمهورية" المصرية الرسمية هجومًا مضادًا كشفت فيه تفاصيل المؤامرة التي تشارك فيها سوريا لتمرير مخططات التشيع في المنطقة.
وقال رئيس تحرير صحيفة الجمهورية محمد علي إبراهيم: "إن مكانة مصر لا يحددها رئيس وزراء سوريا ناجي عطري أو غيره، لكن مكانة مصر في استقلال قرارها وإدارتها وتعاملها مع مصلحة أبنائها وصالح الأمة العربية بشفافية تامة".
اتهام سوريا بالتحول لـ"سمسار" يخدم مصلحة إيران
وأضاف إبراهيم: "لا تتحدث يا سيد "عطري" عن انكفاء أحد فأنتم الذين وقعتم منذ زمن وركبتكم طهران والدوحة، وفي الوقت الذي كان علي مصر أن تدافع عن القضية الفلسطينية دوليًا وعربيًا، كنتم أنتم تفسخونها بتمويل هذا واستضافة ذاك وتحولتم من دولة إلي "سمسار" يعمل لصالح إيران ويستجيب لأوامرها أو أموالها ولم يمانع من تلقي الأموال القطرية لتنويع مصادر الدخل".
وأردف رئيس تحرير صحيفة الجمهورية: "مصر عندما وقعت اتفاق سلام مع إسرائيل وقعته في النور وأمام العالم كله ولم تلجأ لوسيط أو طرف ثالث أو تستعن بالصديق التركي تتمسح فيه، بل امتلكت مصر شجاعة القرار وعرضت اتفاقها علي العالم فرفضه من رفض وقبله من قبل، وليس معني هذا أنها أصبحت تسير في الفلك الأمريكي كما تقول".
وقال محمد علي إبراهيم: "القاهرة رفضت أشياء كثيرة طلبتها واشنطن وتعارضت مع سياستنا ومصالحنا ومبادئنا منها إرسال قوات للعراق عام 2003 مع الغزو الأمريكي أو بعده، ووقفت بحزم أمام منح الأمريكيين قواعد أو تسهيلات بحرية أو غيرها علي الأراضي المصرية أو في المياه الإقليمية".
ولدحض المزاعم السورية التي حاولت النيل من دور مصر الريادي قال إبراهيم: "مصر لا تدور في الفلك الأمريكي ولها مواقفها المستقلة التي يعرفها الجميع وهي واضحة في سياستها لا تتخفي وراء جماعات دينية أو ميلشيات خارجة عن السلطة الشرعية مثلما تفعلون مع "حماس" وحزب الله اللبناني".
خدمة دمشق بنظامها العلوي لمؤامرة التشيع في المنطقة
ولكشف أبعاد المؤامرة الشيعية في المنطقة كما تراها مصر قال رئيس تحرير الجمهورية: "هناك مد شيعي يجتاح الدول السنية ونعلم أن خطباء وأئمة المساجد في دمشق يتقاضون مرتبات شهرية من إيران 200 دولار للعلماء و80 دولارًا للخطباء وذلك في إطار الخطة التي تستهدف إزالة الدول السنية من العالم العربي".
ومخاطبًا رئيس وزراء سوريا أضاف إبراهيم: "أنتم تشجعون تيار التشيع فالذين يحكمون عندكم علويون وهم أقلية بالنسبة للأغلبية السنية، لذا فأنتم لا تمانعون في انتشار التشيع في الوطن العربي، وبعد أن كان الجامع الأموي أحد قلاع المذهب السني إذا به يتحول تدريجيًا إلي "حوزة إيرانية".
جدير بالذكر أن رئيس مجلس الوزراء السوري محمد ناجي عطري كان قد شن هجومًا عنيفًا ضد مصر وحملها مسئولية استمرار الأزمة بين البلدين، واتهمها بالعمل لصالح الأمريكيين والعمل على تنفيذ خططهم في المنطقة، على حد زعمه