French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 20623 )



















صفحة الأخبار --> نجاد متهم باختلاس اموال ضخمة من بلدية طهران :حصل على رشاوي تقدر بعشرات الملايين من الدولارات
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

نجاد متهم باختلاس اموال ضخمة من بلدية طهران :حصل على رشاوي تقدر بعشرات الملايين من الدولارات

أضيف في :26 - 9 - 2008

الملف ـ عواصم

تقارير ومعلومات تطرح للمرة الاولى، اوردتها بعض الصحف الايرانية لهذا الاسبوع، بينها اتهام الرئيس محمود احمدي نجاد بفضائح واختلاسات ضخمة خلال ترؤسه لبلدية طهران، وان هذه الممارسات طالت مجالات متعددة تتناول اموال بلدية العاصمة ومرافقها.

 

وجاء في صحيفة روز انه بعد اكثر من ثلاثة اعوام على انتقال احمدي نجاد من مسؤولية بلدية طهران الى رئاسة الجمهورية، نشرت البلدية تقريرا اتهمت فيه احمدي نجاد بنهب اموال هذه البلدية طيلة رئاسته لها.

 

 وطالب عضو المجلس البلدي محمد علي نجفي من رئيس الجمهورية الحالي بارجاع ما وصفها باموال الدولة والشعب مؤكدا انه حصل على رشاوى واموال سمسرة تقدر بعشرات ملايين الدولارات من شركات و اشخاص يعملون في نطاق بناء عمارات السكن.

 

ويشير تقرير بلدية طهران الى ان احمدي نجاد نقل اموالا طائلة من اموال بلدية طهران وضعها في حسابه الشخصي او حسابات قادة للحرس لا سيما صديقه المعروف صادق محصولي الذي يعرف الآن بانه اغنى رجل في ايران.

 

واشار التقرير بالارقام والاسماء الى جميع الموارد التي حصل عليها احمدي نجاد، منها عشرة ملايين دولار وضعها في حسابه الشخصي تحت يافطة مساعدة المساجد ماليا، و6 ملايين دولار لدعم الايتام و7 ملايين لاسر محرومة وفقيرة، وكشف التقرير انه ورفاقه ظلوا يودعون اموال بلدية طهران الطائلة في حساباتهم الشخصية او في حسابات لمؤسسات خيرية وهمية مثل مؤسسة الامام علي ومؤسسة «المحبة» لزواج الشباب، وحتى انهم سحبوا عدة ملايين الدولارات من اموال البلدية، التي هي في الواقع اموال الشعب، تحت ستار دعم الشباب الفلسطيني ودعم حركات التحرر في المنطقة والعالم.

 

واستحوذ احمدي نجاد ورفاقه من قادة الحرس الثوري على 137 عمارة وصادروها لمصلحتهم ويدعي التقرير ان بلدية طهران واجهت اختلاسا يقدر بحوالي 40 مليون دولار في عهد احمدي نجاد ولا يعرف مصير اموال اخرى لا سيما 16 مليار دولار تتعلق بقروض الزواج للشباب ودعم صندوق مؤسسة التعبئة المسلحة.

 

وفيما يخص برئاسة الجمهورية فان الجبهة الاصلاحية الخاضعة لاشراف الرئيس السابق محمد خاتمي اتهمت احمدي نجاد ورفاقه في قادة الحرس والقوى المحافظة بسحب عدة مليارات الدولارات من اموال الصندوق الاحتياطي، وعدم ابلاغ مجلس الشورى بذلك، وادعت الجبهة الاصلاحية ان رئيس الجمهورية احمدي نجاد يرفض الكشف حتى الآن عن مصير عدة مليارات من الدولارات تم سحبها من اموال الصندوق الاحتياطي، ويعتقد ان هذه الاموال ذهبت الى حسابات شخصية او وزعت على حسابات لقوى سياسية فاعلة في النظام.

 

وتأتي هذه الاتهامات في وقت قال فيه احمدي نجاد انه يتقاضى فقط راتبا شهريا قدره 450 دولارا من الحكومة بالاضافة الى امتلاكه منزلا شخصيا يقع في منطقة شعبية في شرق طهران وانه لا يملك سيارة شخصية ولا حسابا مصرفيا داخل ايران.

 

 

كما برز تقرير حول التطور و«التوسع» البرلماني والسياسي والميداني لتيار «الحجتية» المتطرف، واحتمال تحوله الى «الاداة المهيمنة» في يد رئاسة الجمهورية والطاقم الحاكم.

 

 وكشفت احدى الصحف عن تهديدات متصاعدة من قبل «حزب الله - ايران» للرئيس السابق محمد خاتمي، ملوحا بامور لا تحمد عقباها تستهدفه شخصيا اذا اصر على الترشح لرئاسة الجمهورية.

 

اما التحرك الميداني المتعلق بالخليج واحتمال التصدي للسفن الاميركية، فقد ركز عليه تقرير جاء فيه انه تم نزع مسؤولية البحرية التابعة للجيش وتسليم المهمة الى الحرس الثوري.