French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 9752 )



















صفحة الأخبار --> القرضاوى يدين الغزو الشيعي لبلاد السنة
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

القرضاوى يدين الغزو الشيعي لبلاد السنة

أضيف في :10 - 9 - 2008

العرب اونلاين / نسبت صحيفة مصرية إلى الداعية السنى الشهير يوسف القرضاوى تحذيره من اتساع ما أسماه "الغزو الشيعي" للبلاد السنية، وذلك تزامنا مع توجيه أيمن الظواهرى الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة اتهاما شديد اللهجة إلى إيران بالعمل مع القوات الأمريكية فى أفغانستان والعراق.

ونقلت وكالة أنباء يونايتد برس انترناسينونال عن صحيفة "المصرى اليوم" القاهرية أن الشيخ القرضاوى هاجم السياسة الايرانية فى المنطقة المعتمدة على الترويج للمذهب، ووصف الشيعة بأنهم "مبتدعون"، وقال "إن خطرهم يكمن فى محاولتهم غزو المجتمع السنى وهم مهيئون لذلك بما لديم من ثروات بالمليارات وكوادر مدربة على التبشير بالمنهج الشيعى فى البلاد السنية".

وأضاف القرضاوى – حسب الوكالة- "إن المجتمع السنى ليست لديه حصانة ثقافية ضد الغزو الشيعي، فنحن العلماء لم نحصن السنة ضد الغزو المذهبى الشيعى لأننا دائماً نعمل القول أبعد عن الفتنة لنوحد المسلمين وتركنا علماء السنة خاوين"، وأسف القرضاوى لأنه وجد "مؤخرا مصريين شيعة، فقد حاول الشيعة قبل ذلك عشرات السنوات أن يكسبوا مصرياً واحدً ولم ينجحوا، من عهد صلاح الدين الأيوبى حتى اليوم".

ومن حين إلى آخر يشن مقربون من المؤسسة الدينية الإسلامية فى مصر وبلدان عربية أخرى انتقادات لاذعة للسياسة الايرانية التى تعتمد "التقية" و"الضرب تحت الحزام" فى البلدان الإسلامية الأخرى لا سيما ما جرى فى العراق منذ غزوه، وافتضاح تواطؤها مع القوات الأمريكية، التى تدعى طهران أنها عدوتها بل و"الشيطان الأكبر"، كما اعترف قادة ايرانيون، من جهة أخرى، بأنه كان لبلادهم دور حاسم فى تسهيل احتلال افغانستان وإسقاط نظام طالبان.

وزرعت سياسات إيران التى تبطن عكس ما تظهر مشاعر انعدام الثقة فى العلاقات بين الدول المحيطة منها الدول العربية التى تضم نسبة من معتنقى المذهب الشيعى كالسعودية والبحرين، فى حين أن العراق أسقطه الاحتلال الأمريكى تحت وصاية أحزاب وميليشيات شيعية أغلبها رضع من الثورة التى قادها الإمام الخمينى فى ايران، وقد عادت هذه الأحزاب بأجندة ايرانية للانتقام من حرب الثمانى سنوات التى دارت بين البلدين فى ثمانينيات القرن الماضي.

وخلال سنوات الحرب عملت ايران على التبشير بمبادئ ثورتها، وسعت إلى احتلال مواطئ أقدام فى عدة بلدان أهمها لبنان، حيث أنشأت حزب الله الذى قاد مقاومة ضد إسرائيل انتهت بتحرير جنوب لبنان، وامتدت بسياستها إلى السودان وحتى الجزائر ومصر.

وقد كان وجود طائفة شيعية كبيرة فى لبنان قد ساعد ايران على ربط الصلات، إلا أن انعدامها فى أقطار أخرى منع هذا التواصل.

يشار إلى أن الشيخ صادق خلخالى أحد المنظرين للثورة الذى عينه الخمينى رئيس لمحكمة أعدمت نحو 2000 شخص، أكد فى أكثر من مناسبة أن هدف الثورة الايرانية هو الامتداد إلى العالم العربي، وقال فى إحدى المناسبات إن إيران أخطأت عندما دخلت فى حرب مع العراق، وكان أجدى بها أن تبدأ الحرب ضد مصر، "حتى ينهار العالم السني"، حسب تعبير أحد المتابعين.

ومن حين إلى آخر تظهر فى مصر دعوات إلى التحذير من السلوك الايراني، من ذلك ما أعلنه عبد المنعم البري، الرئيس السابق لجمعية "جبهة علماء الأزهر" "جمعية أهلية غير رسمية" من مواقف مناوئة للشيعة، واتهامه لهم بأنهم "يشكلون خطراً كبيراً على أمن المجتمع المصري".

ويشكل هذا الواقع المشحون ضربة للوحدة الإسلامية وعرقلة لمساعى الحوار بين المذاهب والتيارات، ويذهب عدد من المحللين إلى أن أطماع السياسيين الحالمين باستعادة مجد آفل، هنا وهناك، هى المسؤولة عن هذا الجو المتأزم الذى يراد له أن يكون واقعا بين الشيعة والسنة.

ويشكل انضمام الحركات الأصولية إلى الجدل الدائر تصعيدا خطيرا فى الموقف، وتحذيرا واضح الإشارة مما هو أسوأ.

وفى تطور يعكس هذه الهواجس شن الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى هجوما غير مسبوق على ايران واتهمهما بالتعاون مع الجيوش الامريكية فى احتلال العراق وأفغانستان وانتقدها بشدة لاعترافها بـ "الحكومتين" فى البلدين، كما انتقد الشيعة لعدم دعوتهم إلى الجهاد فى العراق ورفع الأسلحة ضد من دعاهم بالمحتلين الصليبيين.

وهاجم الظواهرى فى شريط صدر عن التنظيم بثته فضائية "الجزيرة" القطرية الاثنين بمناسبة قرب حلول ذكرى أحداث الحادى عشر من سبتمبر فى الولايات المتحدة، المرشد الاعلى للثورة الايرانية على خامنئى متهما اياه بانه "يتعامل مع الأمريكيين لاحتلال العراق وافغانستان "..." ويعترف بالحكومتين العميلتين فيهما بينما ينذر بالويل والثبور وعظام الأمور من يمس ذرة من تراب ايران"، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال إن الحقيقة بحسبه بانت فى النهاية، فى ما اعتبره تواطؤا بين رجال الدين الشيعة والاميركيين، وقال "لم تصدر فتوى من ايران او العراق لمقاومة الاحتلال فى العراق او افغانستان، فالجهاد حلال فى لبنان وفلسطين، وحرام فى العراق وافغانستان".

وهذه أول مرة يشن فيها تنظيم القاعدة هجوما من هذا العيار على النظام الايرانى ومرشد ثورته، على الرغم من أن مصادر رسمية أمريكية قد زعمت منذ مدة أن القاعدة وايران أجرتا "اتصالات سرية".

وحسب المصادر فإن الاتصالات جرت بين الطرفين بحضور مشاركين من القاعدة على مستوى عال، بينهم اثنان من أبناء أسامة بن لادن "زعيم القاعدة" يعيشان تحت الإقامة الجبرية بطهران منذ سنة 2003.

وكثيرا ما تتهم الإدارة الأمريكية ايران بالتعامل مع القاعدة على الرغم من تنافرهما المذهبي، بينما تهاجم ايران القاعدة وتصفها بأنها "مجامع تكفيريين" وتقول إنها صنيعة أمريكية، وبين الموقفين يعتبر تنظيم القاعدة أن الولايات المتحدة تحمل لواء الصليب فى الحرب على بلاد الإسلام، فى حين أن ايران هى "العدو العقائدي" للتنظيم، وكثيرا ما توعد للقصاص منه


روابط ذات صلة :