French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 18567 )



















صفحة الأخبار --> حظر نشاط طائفة الأحمدية في إندونيسيا ومطالب بحلها
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

حظر نشاط طائفة الأحمدية في إندونيسيا ومطالب بحلها

أضيف في :6 - 9 - 2008

ذكرت تقارير إعلامية أمس أن حكومة مقاطعة سومطرة الجنوبية في إندونيسيا حظرت نشاط طائفة تصنف ضمن الطوائف الإسلامية وتمثل أقلية في البلاد، ويصنفها كبار علماء الدين في كثير من دول العالم الإسلامي بـ "الزندقة" أو "الخروج عن الملة".
وأعلن حاكم المقاطعة بالوكالة أن حكومته قررت حظر نشاط طائفة الأحمدية في المقاطعة استنادا إلى "عدم توافقها مع تعاليم الدين الإسلامي".
وأصبحت مقاطعة سومطرة الجنوبية بذلك ثاني مقاطعة في البلاد تحظر طائفة الأحمدية عقب فرض سومطرة الغربية المجاورة حظرا مماثلا في الآونة الأخيرة.
وقال زعماء الأحمدية في سومطرة الجنوبية إن عدد أتباع طائفتهم هناك
يبلغ نحو 1000 شخص، غير أن العديد من المنظمات الإسلامية طالبت بحل الطائفة قبل حظر نشاطها.
وكانت الحكومة الإندونيسية أصدرت مرسوما في يونيو الماضي يقضي بأن يكف أتباع الطائفة عن نشر تعاليمها والعودة إلى صحيح الدين الإسلامي أو مواجهة السجن خمس سنوات وحل الطائفة.
لكن الجماعات الإسلامية الأخرى رأت القرار غير كاف وتطالب الآن بحل الطائفة أو إعلانها أنها لا تنتمي إلى الإسلام.
وصار أتباع الأحمدية هدفا لهجمات وأعمال عنف قام بها أفراد بعض الجماعات المتشددة خلال الشهور الأخيرة بعد أن أصدر مجلس علماء الدين الإندونيسي وهو أعلى سلطة دينية إسلامية في إندونيسيا فتوى تنص على أن الطائفة "خارجة عن الملة".
وتعد إندونيسيا أكبر بلد إسلامي من حيث عدد السكان حيث يمثل المسلمون فيها حوالي 88 % من تعدادها السكاني الذي يبلغ 230 مليون نسمة, كما أن لديها تاريخا طويلا من التسامح الديني.
وحسبما ورد في موسوعة " ويكيبيديا" فإن الأحمدية فرقة نشأت في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي في شبه القارة الهندية وأسسها ميرزا غلام أحمد القادياني، نسبة إلى بلدة قاديان، في إقليم البنجاب في الهند، حيث وضع أسس جماعته عام 1889، عندما صرح أنه هو المهدي المنتظر ومجدد زمانه.
وبعد وفاة مؤسسها انقسمت الجماعة إلى فرعين: الحركة الأحمدية في لاهور وجماعة المسلمين الأحمدية. ويعيش الأحمديون في كل البلدان التي يوجد بها مهاجرون من شبه القارة الهندية, وبالرغم من أنه لا يوجد تعداد دقيق لهم، إلا أنهم يقدرون عددهم بما مقداره 10 ملايين نسمة.
ويعد الأحمديون أنفسهم مسلمين، يؤمنون بالقرآن، لكنهم يعتقدون أن مؤسس جماعتهم هو الإمام المهدي، جاء مجددًا للدين الإسلامي،حيث ادعى ميرزا غلام أحمد أن مجيئه قد بشر به رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ونبوءات أخرى في مختلف الأديان، وأنه هو المسيح المنتظر، حيث ترى هذه الطائفة أن المسيح المنتظر ليس هو نفسه عيسى بن مريم ، كما يؤمنون أن ميرزا غلام أحمد هو نبي زمانه، مع ملاحظة أن الفرقتين الأحمديتين تختلفان في تفسير هذه النقطة الأخيرة.
ويرى دارسون أن الأحمدية تقوم على عقائد غنوصية من الكشوفات والعلم العرفاني، مثلها مثل بعض مذاهب الإسلام وفرق أخرى نابعة عن الإسلام، ومتأثرة بفلسفات وعقائد الشرق، تسمح باستمرار تواصل الأفراد مع الذات الإلهية لتلقي وحي جديد ( تعالى الله عما يصفون).
والطائفة الأحمدية محظورة في باكستان منذ عام 1974، ويرى أغلب فقهاء السنة والشيعة أن الأحمدية هراطقة وخارجون على الإسلام، ويرون أنها حركة نشأت في شبه القارة الهندية بدعم من الاستعمار الإنجليزي بهدف إبعاد المسلمين عن مقاومة الاستعمار البريطاني.
ويفسر مسلمون عديدون عقيدة الأحمدية على أنهم يعتقدون أن الله يصوم ويصلي وينام ويصحو ويكتب ويخطئ (تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً), كما يعتقدون أن النبوة لم تختم بمحمد صلى الله عليه وسلم بل هي جارية، والله يرسل الرسول حسب الضرورة، وأن غلام أحمد هو أفضل الأنبياء جميعاً, يعتقدون أن كتابهم منزل واسمه الكتاب المبين وهو غير القرآن الكريم ,وأنهم يعتقدون أن قاديان كالمدينة المنورة ومكة المكرمة بل وأفضل منهما وأرضها حرم وهي قبلتهم وإليها حجهم، وكل مسلم عندهم كافر حتى يدخل القاديانية: كما أن من تزوج أو زوج من غير القاديانيين فهو كافر، يبيحون الخمر والأفيون والمخدرات والمسكرات.


روابط ذات صلة :