French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 10853 )



















صفحة الأخبار --> جندي إيراني : نحن نجيب إلهكم عن قرآنكم المدنّس ومدرستكم المهدمة
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

جندي إيراني : نحن نجيب إلهكم عن قرآنكم المدنّس ومدرستكم المهدمة

أضيف في :3 - 9 - 2008

تفوّه بهذا الكلام جندي من جنود الشرطة أثناء تخريبهم لمدرسة الإمام أبي حنيفة الدينية بمدينة زابل، عندما تجرّأوا علی أن يهدموا بيوت جنود الله والرسول صلی الله عليه وسلم، فيری أحد طلاب تلك المدرسة مشهدا مفزعا مدهشا. يشاهد أن المصاحف تتمزق وتتقطع وتداس تحت أقدام الجنود، وأسوأ من ذلك تلقی في المراحيض ودورات المياه، وتلوّث بالمياه النجسة والأقذار النتنة، فيندهش هذا الطالب ويصرخ بأعلی صوته: "مهلا أيها الجندي .... يا من تدعي بالإسلام دينا وبالقرآن منهجا ودستورا ...... يا من تدّعي بأن لك ربا أكبر ونبيا مرسلا وقرآنا منزلا.... ألا تري أنها آيات ربك ودستوراته وأحكامه التي تبين دينك وتوضح منهجك؟؟!!

ألا تراها وقعت تحت أقدامكم ..... لا بل وقعت في المرحاض والأقذار والنجاسات..... دعني كي آخذها وأزيل الأقذار منها أو أخرجها أنت بنفسك، لأنك مسلم وهذا دستورك وكتابك المقدس."

لكن يرد عليه الجندي بكلمات يا ليت الآذان ما سمعتها. إنه كلام مثير للمشاعر .... إنه كلام يهز عرش الرحمن .... إنه جواب يهين شرف الإسلام وكرامته .... إنه جواب لا يليق بمن يدعي الإسلام أن يتفوّه بمثله.

آه ثم آه ... إنه قال: "نحن نجيب إلهكم عن قرآنكم المدنّس"، فإنا لله وإنا إليه راجعون.

كنا من قبل نری ونسمع هذه الاساءات إلی مقدساتنا من الغربيين في غوانتانامو، فكنا نهتف بهتافات وشعارات ونبادر إلی تنديدها وإدانتها، ولكن ممن نشكو حينما نشاهد في بلدنا ووطننا بأم أعيننا هذه الجرائم البشعة التي تقشعر منها الجلود وترتعد منها الفرائص؛ ونری الإساءة إلی مصحفنا، ونری أن تعاليم ديننا هكذا تُستهان بها، ونری مدرسة دينية تخرّب ويقبض علی الطلبة الموجودين فيها؟؟!!

يا تُری لماذا هدّمت هذه المدرسة؟؟

هل كانت ثكنة عسكرية تدرب فيها الجنود .... أم مركزا للإرهابيين والمقاتلين؟؟

هل كانت مؤسسة من مؤسسات الأمريكيين فيبادر جنود دولة تدعي الانتماء إلی الإسلام دينا ومنهجا أن تحاربها وتخرب جميع الخيم والأكواخ الصغيرة التي بنيت من طين ولبنة صغيرة التي لا تدفع الحر الشديد ولا تحمي عن برد قارس؟؟ أكواخ أهداها الناس من أموالهم إلی أبناءهم من جنود الإسلام ليتعلموا أحكام دينهم ويتفقهوا في الدين نظرا إلی ما أمرهم ربهم وعلّمهم نبيهم.

أجيبوا! ماذا خبّأ جنود الإسلام في تلك المدرسة؟؟

كم وجدتم فيها من الإرهابيين مع الأسلحة والقنابل الفتاكة والدبابات المدمرة المبيدة حتی بادرتم إلی تخريبها وبدّلتم تلك البقعة المباركة إلی صعيد قاع؟؟

أوَ ما فكرتم أن هذه الجريمة ستبقی ثابتة كوصمة عار علی جبين ديموقراطيتكم علی مر القرون؟؟

بماذا تجيبون الأجيال الآتية؟؟

فإلی الله نشكو ضعفنا وقلة حيلتنا.

فليعلم الذين اقترفوا هذه الجريمة النكراء والفظيعة الشنعاء بأنهم خرّبوا بيتا من بيوت الله تعالی، وقد قال الله تعالی: "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعی في خرابها".

ألا فاعلموا أن المظلوم تستجاب دعوته من وراء الستار والحجاب!!

ألا فتيقنوا أن من عادی أولياء الله فقد آذن بعداوة من الله وحرب معه وجها بوجه!!

وأقرع أخيرا علی أسماعكم بأن مثل هذه الكوارث الشنعاء والجرائم البربرية ستوقع الثلم في الصفوف الموحدة وتفرق الشمل، كما أنها تجرّأ المتعصبين – الذين لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة – وتسنح لهم الفُرص إلی توسيع نطاق المظالم علی أهل السنة والجماعة الذين طالما يظلمون، ولا يكاد ترفع أصواتهم المختنقة في سماء العصبية وفضاء الضجيج والضوضاء التي تمزق الوحدة فيها، وتلعب بها كآلة للعب أو لهو، أو لأغراض كامنة.

 

موقع أهل السنة في إيران


روابط ذات صلة :