French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 6746 )



















صفحة الأخبار --> عنصر سابق في ميليشيا بدر: إيران تغذي الطائفية لتدمير البلدان العربية
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

عنصر سابق في ميليشيا بدر: إيران تغذي الطائفية لتدمير البلدان العربية

أضيف في :20 - 4 - 2021
عنصر سابق في ميليشيا بدر: إيران تغذي الطائفية لتدمير البلدان العربية

إيران منبت الجماعات الإرهابية

 
 
جريدة الرياض/ يسعى النظام الإيراني الإرهابي لتحقيق أهدافه التوسعية بالسيطرة على العالم العربي والإسلامي، من خلال صناعة الميليشيات المتطرفة، وتماشياً مع تلك الطموحات التوسعية شكل هذا النظام حزب الله الإرهابي في لبنان، وميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، إضافة إلى ميليشيات في سورية ودول إفريقية، وفي ذلك تحدث العراقي عبدالرزاق الحيالي من بغداد في حوار مع الـ "الرياض" عن قضية التحاقه في منظمة بدر الإيرانية الموجودة على الأراضي العراقية حالياً، وكيف هرب من هذه الميليشيا؟ وكيف تصنع إيران الميليشيات لتدافع عنها وتحقق أهدافها الإرهابية؟

متى بدأت منظمة بدر، وكيف تم تأسيسها؟

تم تأسيس منظمة بدر عام 1982، ومن أسس هذا التشكيل هم الحرس الثوري الإيراني، وفي ذلك الوقت كانت أعداد العراقيين قليلة جداً، وعبارة عن "مهاجرين ومهجرين"، وبدأت الاستفادة منهم لجمع المعلومات الاستخباراتية، وكذلك للترجمة مع الأسرى العراقيين، ومرافقة قيادات الحرس الثوري الإيراني في الجبهات، وتم تأسيسه قبل تأسيس المجلس الأعلى، ومن قال قد أسسه محمد باقر الحكيم غير صحيح، علماً أنه حتى المجلس الأعلى أول رئيس له هو محمود الشاهرودي، وليس محمد باقر الحكيم.

وأضاف، بدأت منظمة بدر الإيرانية عبارة عن أفراد، وبعد مدة تم تشكيل أول فوج باسم فوج موسى الكاظم، وعام 1986 تم تخريج الدفعة الأولى من داخل معسكرات الأسر ليتشكل "9" بدر بقوة عسكرية يحسب لها حساب، وواحدة من تشكيلات الحرس الثوري الإيراني.

*ما أبرز أهدافها؟

المنظمة عبارة عن قطعة إيرانية تأتمر بأوامر إيران وفق مصالحها وأهدافها، وهي أهداف الخميني التي يسعى بها للسيطرة على العراق، ومن ثم يستهدف المملكة لمواصلة مشروعه، خاصة أن السعودية هي عمود خيمة الدول العربية والسيطرة على كافة المعمورة تحت عقيدة مذهبية ومن ثم تسليم الراية إلى الإمام المهدي، هذا هو الهدف وباسم هذا الاعتقاد يقاتل منتسبو ولاية الفقيه.

كيف تم تجنيدك في ميليشيا بدر؟

أنا أسير حرب، وتم أسري في معركة المحمرة عام 1982، وكنت من مغاوير الجيش الشعبي، ومن مواليد 1966، ودخلت الأسر بثلاث جرائم حسب تصنيف دائرة السجون الإيرانية التي تشرف على معسكرات الأسرى، الجريمة الأولى هو أنني جيش شعبي، ويعتبرون ذلك أنني بعثي، أما الثانية أنني سني المذهب، والثالثة أن لي أخوة كانوا في جهاز الأمن العام في العراق، وهذا يكفي أن أتعرض لأبشع أنواع التعذيب، وليس أمامي إلا طريق واحد هو أن أعلن "التوبة" و"التشيع"، لكي أصبح شخصا محبوبا لديهم.

وفي عام 1986 تم إخراج أول مجموعة من الأسرى لتشكيل منظمة بدر، وهنا فكرت للتخلص من الأسر، ومن ثم أهرب لدولة أخرى بعد أن وافقت للتطوع في فيلق "9" بدر، وتم خروجي من معسكر الأسر في الدورة الثالثة عام 1987.

هل بدأت التدريب معهم في العراق أم في إيران؟

بدأت معهم في إيران في مركز تدريب "بيستون" عام 1987، وسط تشدد من قيادة التنظيم.

من هم قادة ميليشيا منظمة بدر؟

أول قائد لميليشيا بدر كان "اسماعيل دقائقي" قتل في معركة حاج عمران، وثاني شخص باسم "شمس" وهو حالياً أحد قادة الحرس الثوري، والثالث "قرباني" مسؤول في الحرس الثوري، والرابع "عدنان إبراهيم النجار" وهو حالياً قيادي في الحشد الشعبي، والخامس أبو مهدي المهندس الذي قتل مع المجرم الإرهابي قاسم سليماني في بغداد، والسادس "هادي العامري" ويطلق عليه الحاج هادي حالياً في العراق.

برأيك الأيديولوجية الطائفية لهذه المنظمة جعلت منها تنظيما مزدوج التكوين والولاء العقدي؟

منظمة بدر قياداتها وأفرادها لا تعرف إلا الولاء الطائفي، وهم يسيرون بسكة واحدة رسمها لهم الحرس الثوري الإيراني، بحجة طاعة الله في مذهب ولاية الفقيه، واختلطت في ذلك المصالح الشخصية، والعداء الطائفي، فأثر ذلك على نفسية العناصر، خصوصاً بعد أن شعر الكثير أن الشعارات الإيرانية يراد منها تدمير الوطن العربي باسم المذهبية فأصبح البدريون قلقين في كل شيء، ويعيشون حالة الازدواجية في جميع أفعالهم، وكذلك شعورهم بالدم الذي تلطخت أياديهم به، وأصبح كابوسا يرهقهم ويخيفهم دائماً، خصوصاً أنهم لم يجدوا من يمد لهم يد العون، ويعتقدون أن لا أحد سيسامحهم على موقف الخيانة الذي يلاحقهم في كل مكان.

هل كُشف أمر منظمة بدر للشعب العراقي بعد سقوط نظام حزب البعث عام 2003؟

تحول فيلق "9 " بدر بعد الاحتلال الأميركي إلى منظمة بدر لخداع الشعب العراقي، على أنه مؤسسة مدنية سياسية، لكن الصحيح أنه قوة إيرانية عسكرية في كامل العدة والعدد، وقد احتفظ بسلاحه بكل أنواعه، واعتمد على التفجيرات والاغتيالات، وكان يلاحق الطيارين من المكونات كافة، وكذلك كل من ينتمي لحزب البعث العراقي، ويعمل على اغتيالهم، ويغذي الطائفية بتفجيره مراكز شيعية وسنية، ويطرحوا أنفسهم أنهم حماة المذهب، فكانوا يستخدمون سيارات من نوع "فان " مجهزة بآلات تعذيب، وحاجز لكتم الأصوات ليسهل عليهم التخلص من الضحية بأي مكان متروك.

برأيك هل شكل المنظمة العام سياسي وباطنها خدمة أجندة إيران في العراق لتسيطر على مقدرات أبناء الشعب؟

استطاعت منظمة بدر إيهام العراقيين في بداية الأمر، لكن حالياً الشعب يعرف أن منظمة بدر ولائية وإرهابية حالها حال أي تنظيم إرهابي آخر، لا يؤمن بالوطن، وهي حالياً منظمة ضعيفة، وأفرادها يخافون أن يعرفوا أنفسهم بأنهم من هذه الميليشيا.

هل تنفذ عمليات قتل على أساس طائفي؟ وكم تملك الميليشيا من عناصر داخل العراق؟

أغلب جرائمهم طائفية، ولكنها تقتل كل من لا يقبل المشروع الإيراني، وهي تفصل بين شخص خطر أو خطر جداً أو غير ذلك، وتعمل على تجنيد أو تحييد أو تسقيط الهدف، وإذا لم تنجح تعتبر الهدف عنصر بشري يجب تصفيته ويقومون باغتياله، وأضاف بأن عددهم عند دخول العراق من إيران بعد الاحتلال "13000" منتسب فقط، وحالياً بدر والمليشيات الولائية ما يقارب "150000" ولائي.

أخيراً.. برأيك ماذا تفعل الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة بايدن مع وكلاء إيران في العراق؟

بايدن لا يريد أن يتخذ قرارات حازمة ضدهم، فهو الصديق الودود لهم، يزعجوه من خلال سلوكهم وتصرفاتهم لكنه يحبهم ويحبونه، والقرارات الأممية والمجتمع الدولي وزعماء الدول العظمى لا تهتم لهم.