French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 12726 )



















صفحة الأخبار --> أخطر تقرير من إيران.. انتفاضة مع بدايات العام الجديد وعمليات تصفيات واسعة في صفوف الحرس الثوري
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

أخطر تقرير من إيران.. انتفاضة مع بدايات العام الجديد وعمليات تصفيات واسعة في صفوف الحرس الثوري

أضيف في :30 - 12 - 2018
شبكة الدفاع عن السنة/ مراقبون: خلافات حادة بين فريق أحمدي نجاد الموالي للخميني داخل الجيش وفريق خامنئي

الحرس الثوري يقوم بعمليات تصفية للمعارضين لسياسته في سوريا

توقع مراقبون ايرانيون، ان يشهد العام الجديد في ايران انطلاق انتفاضة شعبية اقوى من التي سبقت قبل نحو عام.

 وشددوا ان الظروف الاقتصادية والاجتماعية في طهران اصبحت مستحيلة وبعد خروج العديد من الفئات الشعبية المهمشة والطبقة الوسطى التي تعاني بشدة سواء المعلمين اوغيرهم واستمرار احتجاجات العمال والانتفاضة في الاحواز كلها عوامل تساعد على اشتعال الانتفاضة القادمة بشكل اكبر مما مضى.

 في نفس الوقت توقع مراقبون حدوث اضطرابات قوية داخل ايران وانشقاقات في صفوف الجيش والحرس الثوري.

 ولفتوا ان الشهر المقبل سيكون ملىء بالمفاجآت على ايران بالنسبة للوضع الداخلي و ستكثر موجة الاحتجاجات و ستكون الأقوى و الأكثر مشاركة.

ولفتوا ان السهام ستوجه ضد خامنئي و سيكون هناك خلاف حاد بين الجيش و الحرس الثوري

ووشددوا أن خلافات الحرس الثوري بدأت تظهر من خلال التصفيات الاخيرة في صفوف ابرز جنرالاته.

واكدوا أن جماعة أحمدي نجاد الذين يتبعوا النهج الخميني، يعتقدون أن خامنئي على خطأ و أنه أخرج مسيرة الثورة عن طريقها الصحيح واكدوا أن هناك عدة تصفيات بالفعل داخل صفوف الحرس الثوري لكنه لم يعلن عنها.

كما توقعوا حدوث تصفيات أخرى مثل تدبير سقوط طائرة أو حوادث قتل في سوريا وقالوا ان ما حدث مع الجنرال همداني يؤكد صحة هذه المعلومات.

غموض وتضارب

وكانت حالة من الغموض والتضارب الكبير قد صاحبت عملية مقتل قائد بارز بالحرس الثوري بسلاحه!

وبينما أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان، وفاة قائد مقر "ثامن الأئمة"، التابع للحرس الثوري العميد، قدرت الله منصوري، بطلقة خلال تنظيفه سلاحه الشخصي، تضاربت الأنباء حول ملابسات مقتله.

وجاء في البيان أن العميد قدرت الله منصوري توفي إثر إصابته بطلقة في رأسه خلال تنظيفه سلاحه الشخصي، لكن وكالة أنباء "نادي المراسلين" التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية ذكرت أنه توفي بعد معاناة مع المرض قبل أن تصحح الخبر عقب بيان الحرس الثوري.

ويذكر أن منصوري الذي شارك في الحرب الإيرانية - العراقية (1980 - 1988) تولى بعد الحرب قيادة "اللواء 21 الإمام الرضا" وقيادة "الفرقة 5 نصر" وقيادة "مقر القدس". كما تم تعيينه من قبل القائد العام للحرس الثوري منذ العام 2014 في قيادة مقر "ثامن الأئمة" بالحرس الثوري لمنطقة شمال شرقي إيران.

تم اغتياله

وشككت مواقع المعارضة الإيرانية برواية الحرس الثوري حول مقتل الضابط الذي كان مسؤولاً مهماً في السابق في فيلق القدس المسؤول عن التدخلات الإيرانية ودعم الميليشيات والجماعات المسلحة في دول المنطقة والعالم. وربط معارضون وفاة العميد منصوري بحالات مشابهة لضباط كبار، قالت السلطات إنهم توفوا نتيجة أخطاء عسكرية، منهم أحد الحراس الشخصيين للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، وهو العقيد حسن أكبري، والذي أعلن الحرس الثوري في أبريل/نيسان 2016 بأنه قتل "أثناء مهمة تدريبية نتيجة خلل فني في السلاح"!

وقال خبراء، أنها تصفيات تقوم بها قيادة الحرس الثوري للتخلص من المعارضين للسياسة الجديدة وخصوصا التورط في سوريا.
المصدر: بغداد بوست