|
|
صفحة الأخبار --> بعد 3 أيام من "اتفاق السويد".. ميليشيا الحوثي تختطف 38 شخصًا في 4 محافظات
أرسل لصديق
إغلاق النافذة
بعد 3 أيام من "اتفاق السويد".. ميليشيا الحوثي تختطف 38 شخصًا في 4 محافظات
أضيف في :18 - 12 - 2018
شبكة الدفاع عن السنة/ قبل أن يجف حبر اتفاق الأطراف اليمنية في العاصمة السويدية استوكهولم، بدأت ميليشيا الحوثي انتهاكاتها بحق المدنيين وبما يمس ملفات التفاوض ذاتها.
وكان من أبرز ملفات التفاوض بين الحكومة الشرعية وميليشيا الانقلاب الحوثية خلال المشاورات التي جرت في 6-13 ديسمبر 2018 ملف المختطفين في سجون الميليشيا الحوثية والأسرى لدى الجيش الوطني الذي تم القبض عليهم في جبهات القتال المختلفة، ويوجدون في سجون رسمية تديرها الحكومة الشرعية في المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
واتفق الطرفان قبل مشاورات السويد على الإفراج عن كل المختطفين والأسرى لدى الطرفين كإجراء لبناء الثقة وإبداء حسن النوايا، ويشمل الإفراج جثامين ورفات القتلى والمختطفين.
ومع بدء مشاورات السويد في السادس من ديسمبر الحالي، سلم وفد الحكومة الشرعية قائمة تضمنت 8576 مختطفًا في سجون الميليشيا الحوثية، غالبيتهم تم اختطافهم من منازلهم باعتبارهم معارضين محتملين للميليشيا، فيما سلمت ميليشيا الحوثي قائمة تشمل 7500 أسير لدى الجيش الوطني تم أسرهم في جبهات القتال، وهم يخوضون معارك ضد الحكومة الشرعية.
واتفق الطرفان على بحث الإفراج عن كل من تضمنتهم القوائم مع إبقاء المجال مفتوحًا للإضافة في القوائم للطرفين وحددت آليةً للإفراج تنفذها اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي بحيث يتم التبادل بطائرات الصليب الأحمر بالتزامن بين مطاري: صنعاء الخاضع للميليشيات، وسيئون الذي تديره الحكومة الشرعية.
واختُرق اتفاق الأسرى والمختطفين بعد إعلانه مباشرة، وبدأت ميليشيا الحوثي في تنفيذ حملات اختطافات ومداهمات بحق مواطنين تدّعي أنهم معارضون لها، أو يرفضون توجهاتها، وأسفرت تلك الحملات عن اختطاف 38 شخصًا خلال ثلاثة أيام في أربع محافظات.
اختطافات في المحويت
وكانت أولى حملات المداهمة والاختطاف مساء 13 ديسمبر، وهو اليوم الذي أعلن فيه اتفاق استوكهولم عندما دهمت الميليشيا عددًا من المنازل في محافظة المحويت، واختطفت ستة أشخاص أولهم أحمد أحمد سعد الصريب معلمًا في مدرسة النهضة بمديرية الرجم، وفي مديرية حفاش بالمحافظة نفسها اختطفت الميليشيا صالح حسن الضالع، وهو معلم أيضًا في مدرسة حفاش، كما اختطفت الميليشيا أيضًا الشيخ خالد محمد عبدلله الرفاعي من منزله، واقتيد إلى مكان مجهول.
وفي مديرية بني سعد بمحافظة المحويت نفسها، اختطفت الميليشيا محمد وهبان، وهو ناشط اجتماعي، واقتادوه إلى سجن البحث الجنائي بالمحافظة، كما دهمت الميليشيات عزلة بني المقدم، واختطفت مواطنين اثنين هما: أحمد صالح الذماري، وعلي محمد صالح مطرة، واقتادوهما إلى جهة مجهولة بسبب رفضهما الذهاب للجبهات والمشاركة في القتال مع الميليشيا.
اختطافات في محافظة ذمار
وفي محافظة ذمار، شنت ميليشيا الحوثي حملة اختطافات يوم 13 ديسمبر في صفوف أهالي مديرية وصاب العالي، التابعة لمحافظة ذمار حيث اختطفت ثلاثة من أهالي قرية العسادي بعزلة جعُر، في مديرية وصاب العالي، عقب مداهمتهم مجلس عزاء لأهالي القرية في استشهاد ثلاثة من أفراد الجيش الوطني.
ونفذ مسلحو الحوثي مداهمات لثلاث قرى أخرى في عدة عُزل بمديرية وصاب العالي، "بني حفص" و"خدمان"، بحثًا عن مناهضين لهم، وهددوا أسرهم وذويهم بالتصفية في حال عدم تسليم أنفسهم لمشرف الجماعة في المديرية، بالإضافة إلى إطلاق المسلحين للنيران بكثافة في الهواء بغرض إثارة الرعب والخوف في صفوف الأهالي.
وفي مديرية هران بالمحافظة نفسها، دهم مسلحو الميليشيا الحوثية مجلس عزاء أيضًا أُقيم بمناسبة استشهاد أحد منتسبي الجيش الوطني في جبهة باقم بمحافظة صعدة واختطفت ميليشيا الحوثي 15 شخصًا من أقارب الشهيد وبعضهم ممن حضر لأداء واجب العزاء.
اختطافات في الحديدة
وبعد يوم من إعلان اتفاق السويد اختطفت ميليشيا الحوثي المحامي جميل القدسي واثنين من مرافقيه في حي 7 يوليو بمدينة الحديدة ونقلتهم إلى جهة مجهولة فيما دهمت الميليشيا في اليوم نفسه منزل المواطن علي سعيد غالب 60 عامًا في حي الجعبلي في الربصة بمدينة الحديدة، وأخذوه رهينة حتى يُحضر أبناءه الثلاثة الذين كانوا قد دهموا منازلهم، في وقت سابق من اليوم ذاته.
اختطافات محافظة إب
واختطفت الميليشيا الحوثية أيضًا في اليوم الثالث بعد إعلان اتفاق السويد 7 أشخاص في محافظة إب عندما اقتحمت قرية الجرين في عزلة بني سبأ بمديرية يريم شمال المحافظة واقتادتهم إلى أحد سجونها بمبنى الأمن السياسي بمدينة إب بسبب رفضهم ترديد شعار الصرخة الحوثية.
وبحسب المصادر فإن المختطفين هم محمد صالح العروي وعدنان ناجي وأحمد صالح وعلي العروي وجلال علي وقاسم الجهراني وحمير حفظ الله ومحمد علي قائد ومحمد خالد ومحمد صالح وضيف الله العروي وهم مواطنون بسطاء يعملون في بيع البطاط في أسواق المدينة.
وفي اليوم نفسه اختطفت الميليشيا المواطن قائد النظامي ونجله ياسر بقرية ذي إشراق بمديرية السياني جنوب محافظة إب واختطفت أيضًا مدير مجمع عمار بن ياسر التربوي بقرية بيت مشرح عبده مسعد صالح مشرح في نقطة بيت معزب مديرية السدة شرق محافظة إب.
كل هذه الاختطافات التي نفذتها ميليشيا الحوثي الانقلابية تمت بعد إعلان اتفاق السويد التي كان ملف المختطفين أحد أهم ملفاتها، وهذا بحسب مراقبين مؤشر أن ميليشيا الحوثي ليست جادة في الوصول إلى اتفاق سلام لإنهاء الحرب أو حتى الإفراج عن المختطفين في سجونها الذين يتعرضون للتعذيب الوحشي المستمر.
المصدر: سبق
وكان من أبرز ملفات التفاوض بين الحكومة الشرعية وميليشيا الانقلاب الحوثية خلال المشاورات التي جرت في 6-13 ديسمبر 2018 ملف المختطفين في سجون الميليشيا الحوثية والأسرى لدى الجيش الوطني الذي تم القبض عليهم في جبهات القتال المختلفة، ويوجدون في سجون رسمية تديرها الحكومة الشرعية في المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
واتفق الطرفان قبل مشاورات السويد على الإفراج عن كل المختطفين والأسرى لدى الطرفين كإجراء لبناء الثقة وإبداء حسن النوايا، ويشمل الإفراج جثامين ورفات القتلى والمختطفين.
ومع بدء مشاورات السويد في السادس من ديسمبر الحالي، سلم وفد الحكومة الشرعية قائمة تضمنت 8576 مختطفًا في سجون الميليشيا الحوثية، غالبيتهم تم اختطافهم من منازلهم باعتبارهم معارضين محتملين للميليشيا، فيما سلمت ميليشيا الحوثي قائمة تشمل 7500 أسير لدى الجيش الوطني تم أسرهم في جبهات القتال، وهم يخوضون معارك ضد الحكومة الشرعية.
واتفق الطرفان على بحث الإفراج عن كل من تضمنتهم القوائم مع إبقاء المجال مفتوحًا للإضافة في القوائم للطرفين وحددت آليةً للإفراج تنفذها اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي بحيث يتم التبادل بطائرات الصليب الأحمر بالتزامن بين مطاري: صنعاء الخاضع للميليشيات، وسيئون الذي تديره الحكومة الشرعية.
واختُرق اتفاق الأسرى والمختطفين بعد إعلانه مباشرة، وبدأت ميليشيا الحوثي في تنفيذ حملات اختطافات ومداهمات بحق مواطنين تدّعي أنهم معارضون لها، أو يرفضون توجهاتها، وأسفرت تلك الحملات عن اختطاف 38 شخصًا خلال ثلاثة أيام في أربع محافظات.
اختطافات في المحويت
وكانت أولى حملات المداهمة والاختطاف مساء 13 ديسمبر، وهو اليوم الذي أعلن فيه اتفاق استوكهولم عندما دهمت الميليشيا عددًا من المنازل في محافظة المحويت، واختطفت ستة أشخاص أولهم أحمد أحمد سعد الصريب معلمًا في مدرسة النهضة بمديرية الرجم، وفي مديرية حفاش بالمحافظة نفسها اختطفت الميليشيا صالح حسن الضالع، وهو معلم أيضًا في مدرسة حفاش، كما اختطفت الميليشيا أيضًا الشيخ خالد محمد عبدلله الرفاعي من منزله، واقتيد إلى مكان مجهول.
وفي مديرية بني سعد بمحافظة المحويت نفسها، اختطفت الميليشيا محمد وهبان، وهو ناشط اجتماعي، واقتادوه إلى سجن البحث الجنائي بالمحافظة، كما دهمت الميليشيات عزلة بني المقدم، واختطفت مواطنين اثنين هما: أحمد صالح الذماري، وعلي محمد صالح مطرة، واقتادوهما إلى جهة مجهولة بسبب رفضهما الذهاب للجبهات والمشاركة في القتال مع الميليشيا.
اختطافات في محافظة ذمار
وفي محافظة ذمار، شنت ميليشيا الحوثي حملة اختطافات يوم 13 ديسمبر في صفوف أهالي مديرية وصاب العالي، التابعة لمحافظة ذمار حيث اختطفت ثلاثة من أهالي قرية العسادي بعزلة جعُر، في مديرية وصاب العالي، عقب مداهمتهم مجلس عزاء لأهالي القرية في استشهاد ثلاثة من أفراد الجيش الوطني.
ونفذ مسلحو الحوثي مداهمات لثلاث قرى أخرى في عدة عُزل بمديرية وصاب العالي، "بني حفص" و"خدمان"، بحثًا عن مناهضين لهم، وهددوا أسرهم وذويهم بالتصفية في حال عدم تسليم أنفسهم لمشرف الجماعة في المديرية، بالإضافة إلى إطلاق المسلحين للنيران بكثافة في الهواء بغرض إثارة الرعب والخوف في صفوف الأهالي.
وفي مديرية هران بالمحافظة نفسها، دهم مسلحو الميليشيا الحوثية مجلس عزاء أيضًا أُقيم بمناسبة استشهاد أحد منتسبي الجيش الوطني في جبهة باقم بمحافظة صعدة واختطفت ميليشيا الحوثي 15 شخصًا من أقارب الشهيد وبعضهم ممن حضر لأداء واجب العزاء.
اختطافات في الحديدة
وبعد يوم من إعلان اتفاق السويد اختطفت ميليشيا الحوثي المحامي جميل القدسي واثنين من مرافقيه في حي 7 يوليو بمدينة الحديدة ونقلتهم إلى جهة مجهولة فيما دهمت الميليشيا في اليوم نفسه منزل المواطن علي سعيد غالب 60 عامًا في حي الجعبلي في الربصة بمدينة الحديدة، وأخذوه رهينة حتى يُحضر أبناءه الثلاثة الذين كانوا قد دهموا منازلهم، في وقت سابق من اليوم ذاته.
اختطافات محافظة إب
واختطفت الميليشيا الحوثية أيضًا في اليوم الثالث بعد إعلان اتفاق السويد 7 أشخاص في محافظة إب عندما اقتحمت قرية الجرين في عزلة بني سبأ بمديرية يريم شمال المحافظة واقتادتهم إلى أحد سجونها بمبنى الأمن السياسي بمدينة إب بسبب رفضهم ترديد شعار الصرخة الحوثية.
وبحسب المصادر فإن المختطفين هم محمد صالح العروي وعدنان ناجي وأحمد صالح وعلي العروي وجلال علي وقاسم الجهراني وحمير حفظ الله ومحمد علي قائد ومحمد خالد ومحمد صالح وضيف الله العروي وهم مواطنون بسطاء يعملون في بيع البطاط في أسواق المدينة.
وفي اليوم نفسه اختطفت الميليشيا المواطن قائد النظامي ونجله ياسر بقرية ذي إشراق بمديرية السياني جنوب محافظة إب واختطفت أيضًا مدير مجمع عمار بن ياسر التربوي بقرية بيت مشرح عبده مسعد صالح مشرح في نقطة بيت معزب مديرية السدة شرق محافظة إب.
كل هذه الاختطافات التي نفذتها ميليشيا الحوثي الانقلابية تمت بعد إعلان اتفاق السويد التي كان ملف المختطفين أحد أهم ملفاتها، وهذا بحسب مراقبين مؤشر أن ميليشيا الحوثي ليست جادة في الوصول إلى اتفاق سلام لإنهاء الحرب أو حتى الإفراج عن المختطفين في سجونها الذين يتعرضون للتعذيب الوحشي المستمر.
المصدر: سبق