|
|
صفحة الأخبار --> المعارضة الإيرانية ترفع صوتها في 50 مدينة عالمية ضد النظام
أرسل لصديق
إغلاق النافذة
المعارضة الإيرانية ترفع صوتها في 50 مدينة عالمية ضد النظام
أضيف في :16 - 12 - 2018
شبكة الدفاع عن السنة/ شهدت خمسون مدينة عالمية، بينها واشنطن وباريس، أمس السبت مؤتمرات للمعارضة الإيرانية بالخارج، لترفع صوتها باحتجاج «عابر للقارات» ضد القمع الذي يمارسه النظام الإيراني على شعبه، في وقت تواصلت فيه الاحتجاجات في الداخل ومنها تظاهرات الأحواز التي بلغت أمس يومها السادس والثلاثين.
وبدأت، أمس، فعاليات مؤتمر الجاليات الإيرانية في العاصمة الفرنسية باريس، ضمن موعد حاشد لالتقاء الجاليات الإيرانية المقيمة في الخارج بالبلدان الأوروبية والولايات المتحدة وكندا وأستراليا. وركز المؤتمر على إدانة المخططات الإرهابية التي دبرها النظام الإيراني خلال العام 2018، خاصة ضد المعارضة في الخارج، وتأكيد إصرارها على التخلص من النظام.
كما شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن أمس مؤتمرات للجالية الإيرانية للتضامن «من أجل إسقاط النظام الإيراني» والمطالبة بالحرية والعدالة للإيرانيين. ومثل هذه المؤتمرات هي تقليد سنوي ينظمه «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية»، ويحاول فيه المنظمون ونخب من الجالية الإيرانية تسليط الضوء على انتهاكات النظام الإيراني وحق الإيرانيين في تقرير المصير. ويعتقد المجلس المعارض أن النظام الإيراني في «أسوأ حالاته الداخلية والدولية». وقال في بيان: إن التظاهرات والاحتجاجات مستمرة في إيران رغم «الإجراءات القمعية والاعتقال والسجن وقتل المحتجين».
وشهدت إيران نحو 911 احتجاجاً على الأقل في أكثر من 170 مدينة، حسب تقرير صادر عن منظمة «مجاهدي خلق». ويحتج الإيرانيون على سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها البلاد.
وفي الأثناء، تواصلت تظاهرات عمال فولاذ للصلب في الأحواز لليوم السادس والثلاثين احتجاجاً على تأخر رواتبهم. وردد المتظاهرون هتافات «أیها المواطن الغیور المطلوب هو دعمك».
وفي وقت سابق، طالب الأمين العام للجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية، صلاح أبو شريف بوقف الإعدامات من قبل النظام الإيراني ضد أبناء الإقليم، وذلك بعد أن أعدم النظام 22 رجلًا من الأحواز سرًا، بحسب ما نقلته منظمة العفو الدولية عن نشطاء سياسيين ينتمون للإقليم ولكنهم مقيمون بالخارج. وطالبت المنظمة طهران بالكشف عن مصير ومكان أبناء الأحواز لديها، بعدما بلغ عدد المحتجزين داخل السجون الإيرانية من الإقليم حوالي 600 فرد منذ سبتمبر/أيلول الماضي فقط.
المصدر: جريدة الخليج
وبدأت، أمس، فعاليات مؤتمر الجاليات الإيرانية في العاصمة الفرنسية باريس، ضمن موعد حاشد لالتقاء الجاليات الإيرانية المقيمة في الخارج بالبلدان الأوروبية والولايات المتحدة وكندا وأستراليا. وركز المؤتمر على إدانة المخططات الإرهابية التي دبرها النظام الإيراني خلال العام 2018، خاصة ضد المعارضة في الخارج، وتأكيد إصرارها على التخلص من النظام.
كما شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن أمس مؤتمرات للجالية الإيرانية للتضامن «من أجل إسقاط النظام الإيراني» والمطالبة بالحرية والعدالة للإيرانيين. ومثل هذه المؤتمرات هي تقليد سنوي ينظمه «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية»، ويحاول فيه المنظمون ونخب من الجالية الإيرانية تسليط الضوء على انتهاكات النظام الإيراني وحق الإيرانيين في تقرير المصير. ويعتقد المجلس المعارض أن النظام الإيراني في «أسوأ حالاته الداخلية والدولية». وقال في بيان: إن التظاهرات والاحتجاجات مستمرة في إيران رغم «الإجراءات القمعية والاعتقال والسجن وقتل المحتجين».
وشهدت إيران نحو 911 احتجاجاً على الأقل في أكثر من 170 مدينة، حسب تقرير صادر عن منظمة «مجاهدي خلق». ويحتج الإيرانيون على سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها البلاد.
وفي الأثناء، تواصلت تظاهرات عمال فولاذ للصلب في الأحواز لليوم السادس والثلاثين احتجاجاً على تأخر رواتبهم. وردد المتظاهرون هتافات «أیها المواطن الغیور المطلوب هو دعمك».
وفي وقت سابق، طالب الأمين العام للجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية، صلاح أبو شريف بوقف الإعدامات من قبل النظام الإيراني ضد أبناء الإقليم، وذلك بعد أن أعدم النظام 22 رجلًا من الأحواز سرًا، بحسب ما نقلته منظمة العفو الدولية عن نشطاء سياسيين ينتمون للإقليم ولكنهم مقيمون بالخارج. وطالبت المنظمة طهران بالكشف عن مصير ومكان أبناء الأحواز لديها، بعدما بلغ عدد المحتجزين داخل السجون الإيرانية من الإقليم حوالي 600 فرد منذ سبتمبر/أيلول الماضي فقط.
المصدر: جريدة الخليج