French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 9864 )



















صفحة الأخبار --> اغتيال الداعية عبد الله بدجيم في مدينة باقيو شمال الفلبين
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

اغتيال الداعية عبد الله بدجيم في مدينة باقيو شمال الفلبين

أضيف في :6 - 12 - 2018
 انتقل الى جوار ربه هذا الصباح الداعية الفلبيني الشيخ عبدالله بدجيم في مدينة باقيو شمال الفلبين برصاصات غادرة لم يعرف من كان وراء مطلقها الذي لاذ بالفرار بعد جريمته النكراء.
وقد كان للشيخ جهود جبارة في دعوة غير المسلمين، حيث اسلم على يديه آلاف من الناس في بلاده وخارجها.
وكان يحمل هم تبليغ رسالة التوحيد دون كلل ولا ملل، وكان يعرف انه مستهدف لكن ذلك لم يثبطه يوما عن الدعوة الى سبيل الله سبحانه وتعالى.
كان الفقيد قد بدأ رسالته الدعوية في مانيلا منذ قرابة الثلاثين عاما في العاصمة مانيلا في احدى مراكزها ومعه فريق من المتطوعين من معتنقي الاسلام .
وقد كان ذا همة عالية وعزيمة منذ شبابه ، وقد سافر بعد ذلك  للعمل في احدى مراكز دعوة الجاليات بمدينة جدة وبقي فيها قرابة الخمسة اعوام، عاد بعدها ليفتتح هو ومجموعة من الدعاة مركزا دعويا في مانيلا ( مركز المعلومات الاسلامي) والذي كان له دور هام في تحسين صورة الاسلام في العاصمة مانيلا ، ثم انتقل لمدينة باقيو لاكمال مشواره الدعوي هناك وليتعلم اللغة العربية في معهد المعارف الشرعي في الفلبين، علما انه كان قد تجاوز الاربعين  عاما من عمره حينها،  ولم يثنيه ذلك عن هدفه الشريف لاتقان لغة القرآن كما كان يقول وقد تم له ذلك وكان اخر عمل له بمركز دسكفر اسلام في باقيو .
 
 

 
وقد تميز الشيخ بدجيم بقوة شخصيته ودماثة خلقه واسلوبه الراقي والمرح  في الوصول الى قلوب الناس من شتى المشارب، وقد كان له علاقات مميزة مع كبار القوم في الفلبين، من ابرزها  مقابلتة لرئيس الفلبين قبل عدة اشهر مع علاقاته المميزة مع الممثل العائد للاسلام روبن بديليا، وقد اسلم على يديه عدد كبير من الشخصيات الهامة من اهل الفلبين.

بلغ الفقيد الخمسون عاما من العمر، وترك عددا من البنين والبنات الثكالى وارملة.


نحتسبه  شهيدا عند المولى سبحانه وتعالى ونساله تعالى ان يخلف على الدعوة خيرا انه سميع مجيب.
المصدر: شبكة الدفاع عن السنة