French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 10448 )



















صفحة الأخبار --> انهيار ملالي إيران.. "الحل الوحيد" مع "أكبر جلادي العالم"
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

انهيار ملالي إيران.. "الحل الوحيد" مع "أكبر جلادي العالم"

أضيف في :1 - 11 - 2018
شبكة الدفاع عن السنة/ يتخوف البعض من أن انهيار نظام الملالي في إيران سيدخل البلاد في مشكلات أكبر مما تعيشها طهران حاليا، لكن البعض يشكك في ذلك، ويؤكد أن زوال النظام الإيراني سيعزز حرية الشعب الإيراني ويحل الكثير من المشكلات التي تواجهها البلاد منذ سنوات.
فمنذ ما يقرب من 40 عاما، ظل النظام الإيراني يقمع الحريات ويحرم الشعب من حقوقه الإنسانية، وهو ما يؤكد صعوبة التعويل عليه في إحداث أي إصلاح، وأن الدفع باتجاه تغييره بات خيارا لا يمكن تجاهله.

ويشكك عضو البرلمان الأوروبي السابق ستروان ستيفنسون في المزاعم التي تقول بأن انهيار النظام الإيراني سيسبب المزيد من المشكلات، بل يؤكد أن زوال النظام الحالي سيمنح الشعب الإيراني الكثير من الحرية.

وقال ستيفنسون في تصريحات لموقع "إيرانيان فويس نيوز" إنه "منذ وصول حسن روحاني إلى السلطة في أغسطس 2013، تم إعدام أكثر من 3500 شخص في إيران، التي تحتل الآن الرقم القياسي كجلاد في العالم"، مضيفا أن "الناس لا يدعون حاليا إلى أن يحل المعتدلين مكان المتشددين. إنهم يدعون إلى تغيير النظام".

وبينما كان كثيرون يعولون على أن الرئيس الإيراني حسن روحاني يعد "أكثر اعتدالا" من آخرين في النظام الإيراني، إلا أن الواقع أثبت عدم صحة هذه الفرضية، لا سيما في ظل قمع الاحتجاجات في مدن إيرانية عدة مؤخرا.

ويذهب آخرون إلى استرجاع ما منحه الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لإيران من تنازلات كثيرة، لا سيما في يتعلق ببرنامجها النووي والصاروخي، اعتقادا بأن البلاد ستصبح "أكثر اعتدالا"، إلا أن هذا لم يحدث.

وقال ستيفنسون إنه "في ظل وجود ملالي لا يهمهم سوى ملء جيوبهم، ليس من المفاجئ أن تواجه البلاد، التي تمتلك ثاني أكبر احتياطيات للغاز في العالم ورابع أكبر احتياطي من النفط الخام، هذا الانهيار الاقتصادي الآن".

وتابع: "لقد جعل نظام الملالي إيران ذات الثقافة الغنية والمتحضرة منبوذة دوليا، وتتذيل الدول في حقوق الإنسان وتصدر الإرهاب، في حين يكافح 80 مليون مواطن محاصر، أكثر من نصفهم دون سن الثلاثين، من أجل إطعام عائلاتهم".

واعتقلت قوات الأمن الإيرانية الآلاف من المتظاهرين في موجة الاحتجاجات الأخيرة التي اجتاحت عددا كبيرا من المدن في البلاد، وكشفت تقارير حقوقية عن تعرض العديد منهم للتعذيب، وانتشرت تسجيلات مصورة توثق قتل بعضهم في الشوارع.

وتقول منظمات حقوق الإنسان إن كل هذا يجري تحت حكم حكومة روحاني "المعتدلة"، في وقت لا تزال المرأة لا تعامل على قدم المساواة، ويتم تنفيذ عمليات الإعدام الجماعية بشكل شبه يومي.
المصدر: سكاي نيوز