French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 11875 )



















صفحة الأخبار --> قناة تلفزيونية مشتركة بين إيران و طاجيكستان و أفغانستان!!
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

قناة تلفزيونية مشتركة بين إيران و طاجيكستان و أفغانستان!!

أضيف في :17 - 2 - 2010

في تقرير لمراسل وكالة "فارس" من مدينة دوشنبه؛ عاصمة طاجيكستان، صرح السفير الإيراني الرافضي  "علي أصغر شعر دوست" في الإحتفال الذي أقيم بمناسبة ذكرى الثورة الإيراينة: إن حكومة طاجيكستان و إيران توصلا إلى إتفاق بخصوص إنشاء قناة تلفزيونية موحدة باللغة الفارسية و لكن جمهورية أفغانستان لم تتخذ قرارها النهائي بهذا الشأن بعد. و قال السفير الإيراني لدى طاجيكستان إن السبب في تأخير إنشاء قناة هو عدم رد وزارة الثقافة و الإعلام الأفغانية في هذا الشأن حيث لم تتضح موقفهم حتى الآن.
هذه خطوة أخرى في سبيل توسيع دائرة التشيع و غزو الشيعي للشعوب المسلمة، و في سبيل تحقيق الحلم الإيراني بأن تجعل المذهب الرافضي  مذهب جميع الشعوب و الملل الفارسية في العالم.
فقد جاء القرار الإيراني بإنشاء قناة فارسية مشتركة بين الدول الثلاث: إيران و تاجيكستان و أفغانستان!  وبما أن تاجيكستان دولة فقيرة و تعد متخلفة ثقافيا و مهنيا و أفغانستان لم تزل تعيش الدمار الأمريكي بميمنة إيرانية، والغزو الشيعي الجارف تكسح البلد تحت ظلال بنادق المحتل الغربي، فيا ترى! من سيقود هذه القناة؟!!
القناة المزمع إنشاءه بين البلدان الثلاث ستحمل أسماء الشعوب الفارسية الثلاثة لكن في حقيقة أمرها لن تكون إلا قناة إيرانية شيعية رافضية تحاول غزو تاجيكستان و أفغانستان ثقافيا و مذهبيا ولكن بطريقة رسمية.
و سوف تتحمل إيران جميع نفقات القناة التي تقدر 2 ميليون و 500 ألف دولار أمريكي ، و ستديرها كوادر مشكلة من 110 موظف تم تدريبهم و تربيتهم مذهبيا و مهنيا في إيران!
في ظل هذا الغزو الثقافي يستوجب على جميع مسلمي العالم و على مسلمي الفرس على وجه الأخص، أن يواجهوا هذا الغزو المشبوه بتوعية الشعوب الفارسية من خلال قنوات مماثلة.
علما بأن الشعب التاجيكي كالشعب الأفغاني و الفرس في أزبكستان، و أهل السنة في إيران شعب مسلم يعتز بمذهب أهل السنة والجماعة و يتبرأ من العقلية التكفيرية الحاقدة للشيعة الصفوية التي تكفر الصحابة و تتطاول على القرآن الكريم و تغلوا في حق بعض أهل البيت إلى درجة الألوهية في الصفات، وكذلك يكره النشاطات الشيعية المشبوهة في هذا البلد، و التي سببت مشاكل أمنية و نعرات طائفية، و فتن مذهبية، و عراقيل ثقافية و دينية في أوساط هذا الشعب المتلاحم العريق.
وأن نسبة الشيعة في أفغانستان في أكثر الإحصائيات المبالغ فيها لا تتجاوز ثمانية بالمائة، لكنهم يمسكون حاليا معظم المراكز الرسمية في البلد حسب الإتفاق الأمني المشترك بين إيران و جنود المحتل.
هذا الغزو الشيعي الصفوي الذي تقوده أجنحة إرهابية حاكمة في إيران تدير لنفس الأهداف قنوات أخرى بأكثر من 40 لغة، من أهمها القنوات العربية التي تبث الفتن و الإختلافات المذهبية بأساليب معسولة بين الشعوب العربية المسلمة، وتخطط للسيطرة على الحرمين الشريفين بعد أن تبلع عددا من الدويلات الخليجية في طريقها.
ولاشك بأن سنة التكافئ تكتب النجاح لمن يكافح، وأن الكسول المتغافل لن يجني إلا خيبة الأمل!!
 

م . سني نيوز