French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 16010 )



















صفحة الأخبار --> التورط وشح المساعدات الإيرانية يعيقان حزب الله عن مغامراته المزعومة ضد إسرائيل
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

التورط وشح المساعدات الإيرانية يعيقان حزب الله عن مغامراته المزعومة ضد إسرائيل

أضيف في :4 - 10 - 2018
شبكة الدفاع عن السنة/  قللت مصادر مطلعة في بيروت من أهمية استعراض القوة المستشري بين حزب الله وإسرائيل، مشيرة إلى أن الحزب في أزمة، ولن يحاول فتح جبهة مع تل أبيب، ولذلك يصمت عما تقوله إسرائيل، دون أن يكلف نفسه عناء الرد، تاركا ــ ضمن تقاسم الأدوار ــ لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية التصرف تحت عنوان الدفاع عن سيادة لبنان.
وأشارت إلى أن أول رادع لحزب الله من أي مغامرة عسكرية هو جدية العقوبات الأميركية عليه، وعلى مموله إيران، والتي ستتوسع قريبا، وهو حاليا يعيش ضائقة كبيرة تدفعه إلى المطالبة بتوظيف عناصر مقربة منه في أجهزة الدولة، محاولا التفاهم مع شريكه الشيعي أمل على هذه المحاصصة في هذا الأمر، علما أن الحزب لم يكن مهتما سابقا بهذا الأمر، ويترك لشريكه الشيعي في أمل حصة وظائف لدولة.
أما السبب الثاني الذي يمنع الحزب من تسخين جو الحرب مع إسرائيل، فهو أن البيئة الحاضنة له لم تعد كما كانت حسب هذه المصادر، فهي تعاني شح المساعدات الإيرانية والوضع الاقتصادي المتدهور، كما أنه لا أحد مستعد لتقبل تداعيات الحرب وكلفتها على مختلف الصعد.

الوعي بالخسائر

تقول المصادر، إن بيئة الحزب بدأت تعي خسائرها في الحرب السورية التي حصدت حوالي ألفي قتيل، وبالتالي لن يكون بإمكان الحزب تعبئة متوقعة لحرب مع إسرائيل، ولذلك يبحث عن حكومة تشكل سريعا حتى يحصل على وزارات تؤمن له موارد وعائدات من استثمارات ومشاريع وبرامج يستطيع عبرها إعادة استقطاب جمهوره من خلال الخدمات التي يقدمها لهم من جيب الدولة كما يفعل شريكه الشيعي في حركه أمل، ولذلك يتطلع إلى استحداث وزارات ومنها مطلب وزارة للتخطيط.

 

استعراضات

 برأي هذه المصادر، فإن المواقف الإسرائيلية مجرد استعراضات لأن إسرائيل عاجزة عن تحمل حرب مع حزب الله لاعتبارات داخلية وإقليمية ودولية، فالمجتمع الدولي لا يريد إذكاء خلافات تطيح بجهود تسويات يحكى عنها في المنطقة وتعقيد الصراعات، ولذلك لا يمكن حصول شيء على الأرض إلا إذا تغيرت المعطيات الحالية، وهذا لا يبدو ظاهرا في الأفق.

 

سيدة الجبل

كان من المفترض أن يعقد لقاء سيدة الجبل الذي يضم نخبا سياسية معارضة لتوجهات حزب الله وداعية إلى العيش المشترك والتواصل والحوار بين اللبنانيين خلوة في فندق البريستول تحت عنوان «رفع الوصاية الإيرانية عن القرار الوطني اللبناني من أجل حماية الدستور والعيش المشترك»، إلا أن إدارة الفندق بادرت إلى الاتصال بالمعنيين والاعتذار عن استضافة الخلوة، علما أن الحجز كان مؤكدا، الأحد 7 أكتوبر الحالي، مما استدعى طرح السؤال من يقف خلف تعطيل المؤتمر؟ وهل يصب في خانة قمع الحريات؟

خوف وإزعاج

رأى النائب السابق فارس سعيد أن عنوان رفع الوصاية الإيرانية أخاف إدارة الفندق وأزعج أجهزة وقوى سياسية فرضت رأيها على الإدارة، لمنع نخب سياسية وفكرية وثقافية وقادة رأي من تقديم ورقة سياسية يعترضون فيها على وصاية إيران على القرار الوطني، وأنه من غير المسموح لمجموعة رصينة تتمتع بخبرة سياسية أن تقدم رؤية وطنية لبنانية تتعلق حول كيف يجب أن يكون بلدها سيدا وحرا ومستقلا.
وسأل «إذا كانت هناك مجموعة فكرية سياسية صاحبة تجربة سياسية، غير مرتبطة بأي استحقاق تقول إن لبنان تحت الوصاية الإيرانية، يلغون مؤتمرها السياسي؟ هل انهار نظام القيم في لبنان؟ ما يحصل غير مقبول».
كما تساءل «هل مسموح لوزير الخارجية جبران باسيل أخذ السفراء في جولة كي يؤكد للعالم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كاذب، والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله صادق وممنوع على فريق سياسي لبناني أن يقول إن هناك وصاية إيرانية على لبنان؟».
المصدر: الوطن اونلاين