French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 16347 )



















صفحة الأخبار --> تغلغل إيران في إفريقيا.. مليارات وأسلحة ويورانيوم خام
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

تغلغل إيران في إفريقيا.. مليارات وأسلحة ويورانيوم خام

أضيف في :24 - 4 - 2018
شبكة الدفاع عن السنة/ لم يمنع التركيز القوي على سوريا إيران من زيادة سعيها إلى توسيع تأثيرها في القارة الإفريقية.

في هذه القارة، تنفق إيران المليارات في شكل خدمات اجتماعية مجانية عبر شبكة واسعة من المستشفيات ودور رعاية الأيتام، زيادة على إدارة أكثر من 100 مدرسة دينية وندوات ومؤتمرات، إلى جانب الرشى والعطايا التي تقدم تحت مسمى "مساعدات مالية" للحكومات.

وتتضمن لائحة أهداف إيران في سياستها الخارجية الموجهة لإفريقيا تصدير إيديولوجيتها للمجتمع المسلم الممتد في القارة، فسح المجال لتنفيذ عمليات إرهابية، إرسال الأسلحة للشرق الأوسط، النفاذ إلى اليورانيوم الخام، تجاوز العقوبات الدولية وشراء الأسلحة ومستلزمات البرنامج النووي.

ويتعين على المجتمع الدولي اتخاذ قرار حازم لإنهاء هذه السياسة لاسيما أن ملايين كثيرة يعيشون تحت خط الفقر في إفريقيا.

وقص وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بنفسه شريط افتتاح مستشفى جديد في كامبالا، عاصمة أوغندن في نوفمبر الماضي، تم إنشاء جميع مكوناته ومستلزماته بالمال الإيراني.

ليس خدمات طبية فقط
بالتزامن مع ذلك، حظيت هراري عاصمة زمبابوي أيضاً بمصحة إيرانية فائقة الشهرة في البلاد. ويشرف الهلال الأحمر الإيراني على مصحات فيما لا يقل عن 12 دولة.

ولا تقتصر ما تسمى مبادرة إفريقيا التي أطلقتها طهران على الخدمات الطبية، رغم أن الأخيرة تعد الواجهة المثلى.

وتعد إفريقيا 1.2 مليار شخص، نصفهم يدينون بالإسلام وأغلبهم في شمال إفريقيا من مصر حتى موريتانيا وجميع هذه الدول خبرت وما زالت أساليب إيران في مجال تصدير الثورة وأنشطتها والتدخل في شؤونها.

الجامعة "الذراع"
ويعيش في إفريقيا جنوب الصحراء عشرات الملايين من الناس الذين هم بحاجة ماسة لأي خدمات أساسية بما فيها التعليم. وتلعب جامعة المصطفى دور الذراع التعليمي لإيران تحت شعارات تدريب الأئمة وغيرها من الأنشطة الفكرية والدينية.

ولهذه الجامعة، التي تتخذ من قم مقراً رئيساً وتدار بإشراف مباشر من المرشد علي خامنئي، فروع في ما لا يقل عن 60 دولة عبر مختلف قارات العالم تتولى عبرها تعليم ما لا يقل عن 40 ألف إمام، كما أن نحو 45 ألف طالب تخرجوا في هذه الجامعة في السنوات العشر الأخيرة من داخل فروعها في إيران وخارجها.

أما الفروع الرئيسة للجامعة فتقع في 17 دولة إفريقية، تدعمها فروع ثانوية في 30 دولة توفر مجتمعة 100 مؤسسة تعليمية بين مدارس ومراكز إسلامية. ويخضع حالياً 6 آلاف رجل دين إفريقي لدروس ودورات تدريب في فروع جامعة المصطفى داخل إيران وخارجها.

منصة صواريخ
لكن دور إفريقيا لا يقتصر على الجوانب "الخيرية والتعليمية" بل إن دورها الأهم لدى إيران يكمن في اتخاذها منصة لإرسال الصواريخ والأسلحة إلى المنظمات المقاتلة. وجدير بالتذكير أنّ المقاتلات الإسرائيلية دمرت مصنعا مهما مرتبطا بإيران في السودان في أكتوبر 2012.

كما أن جيبوتي الواقعة غرب اليمن والمملكة العربية السعودية، كانت أحد حلفاء طهران التي أنفقت عشرات الملايين من الدولارات على إنشاء برلمانها ومركز تجاري هناك مقابل الحصول على موانئها.

وبفضل موقع جيبوتي المثالي، نجحت إيران في ضمان الطريق المثلى لإيصال الأسلحة للحوثيين بحكم قربها من باب المندب الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن.

طريق سلاح
كما أن إيران استخدمت نفس الطريق لإيصال الأسلحة إلى غزة. ومؤخراً، اختارت جيبوتي قطع صلاتها بإيران وأقفلت قواعدها والتزمت بالحلف العربي.

ولطالما ضبطت حكومات إفريقية، وأبرزها النيجيرية، شحنات أسلحة وذخيرة إيرانية كانت في طريقها لعناصر فلسطينية وإفريقية. كما أنها كثيرا ما أعلنت عن الكشف عن خلايا مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.

كما تستخدم إيران ذراعها اللبنانية المتمثلة في حزب الله، الذي يحظى بنفوذ في أوساط الجاليات الشيعية اللبنانية المهاجرة في إفريقيا وأميركا اللاتينية.

تبييض الأموال
وكثيراً ما كشفت حكومات إفريقية وأميركية عن خلايا تابعة لحزب الله تتولى تبييض الأموال وتعمل في تجارة التهريب والسلاح والمخدرات.

وكان لاستغلال إفريقيا دور بارز في الأشواط التي قطعتها طهران في برنامجها النووي الخطير، حيث تدين بذلك لشحنات اليورانيوم المستخرج من مناجم ناميبيا ومالاوي وخاصة النيجر التي حظيت بزيارة أولى قام بها الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد وتبعتها أخرى قام بها العام الماضي جواد ظريف.

وكشفت إطاحة الرئيس الزمبابوي روبرت موغابي حجم ارتباطه المالي بإيران التي باتت تواجه صعوبات هناك بعد خروجه من الحكم.

التصويت لجانب إيران
وشددت جولة وزير الخارجية جواد ظريف الأخيرة في القارة بوضوح على ضرورة حشد الأصوات الإفريقية داخل الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها.

كما كشفت الإطاحة بشبكتي باباك زنجاني ورضا ضراب أهمية غانا كمصدر مهم للذهب بالنسبة إلى إيران بعد فضيحة تبييض الأموال بين عامين 2011 و2013.

كما امتدت شبكة علاقات إيران داخل جنوب إفريقيا باستغلال عقد إيرانسل وعقد الاتصالات الذي شمل شركة أم تي إن الجنوب إفريقية ومؤسسات مرتبطة بوزارة الدفاع الإيرانية.

وكثيرا ما صوّتت جنوب إفريقيا إلى جانب إيران في معاركها داخل الأمم المتحدة وعدة دوائر وأوساط دولية.

المصدر: العربية