French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 3789 )



















صفحة الأخبار --> نائب عن الأحواز: السلطات لا تزال تحتجز 150 متظاهرًا
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

نائب عن الأحواز: السلطات لا تزال تحتجز 150 متظاهرًا

أضيف في :22 - 4 - 2018
شبكة الدفاع عن السنة/ أكد ممثل مدينة الأحواز العربية في البرلمان الإيراني كاظم نسب الباجي، السبت، اعتقال السلطات الأمنية 150 متظاهرًا خلال الاحتجاجات التي شهدتها المناطق العربية في الـ26 من مارس/ آذار الماضي، على خلفية إهانة التلفزيون الإيراني للقومية العربية عبر برنامج تلفزيوني بثته القناة الثانية خلال عطلة عيد النيروز.

وقال النائب الباجي في حوار مع صحيفة “اعتماد”، إن “إن السلطات اعتقلت 150 متظاهراً مسالماً خلال الاحتجاجات، ولم يتم الإفراج عنهم”، داعياً إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.

ودافع النائب الأحوازي العربي عن المتظاهرين، مشدداً على أن الاحتجاجات كانت سلمية ومدنية، مضيفاً “ما زلنا نتوقع إطلاق سراح جميع المعتقلين في غضون يوم أو يومين، وحتى الآن، يوجد 150 معتقلاً متظاهرًا، ونتوقع أن تصدر السلطات الأمنية في أقرب وقت ممكن سراح هؤلاء المواطنين”.

وانتقد كاظم نسب الباجي الإذاعة والتلفزيون الإيراني الرسمي قائلاً: “لسوء الحظ، فإن هيئة الإذاعة والتلفزيون لها موقف سلبي من العرب، رغم اعتراف العرب بأنهم يحبون إيران”.

وكما انتقد افتقار منظمة هيئة الإذاعة والتلفزيون إلى مبرر لبث برنامج مثير للجدل، قائلا “إنه بدلاً من أن تقدم هذه المنظمة اعتذارًا للعرب، أقدمت السلطات على اعتقال مجموعة من الشباب”.

وفي الأسبوع الماضي، قال النائب العربي عن الأحواز “علي ساري، إن “هناك تمييزًا متجذرًا لا يمكن إنكاره ضد العرب الإيرانيين من قبل التلفزيون الرسمي”.
وكانت الأحواز شهدت في يناير/ كانون الثاني موجة احتجاجات غاضبة ضد النظام والحكومة بسبب البطالة وتردي الأوضاع الاقتصادية، بالتزامن مع احتجاجات واسعة في مناطق مختلفة من البلاد، فيما أقدمت السلطات على قمع هذه الاحتجاجات التي استمرت نحو إسبوعين.

وفي الـ8 من أبريل/ نيسان الجاري، قدّرت منظمة الأحواز لحقوق الإنسان، عدد المعتقلين المحتجين بنحو 400 شخص بينهم نحو 15 من النساء.

وتمارس السلطات الفارسية، سياسة التمييز القومي والعرقي ضد الأقليات الأخرى، وزادت هذه الظاهرة عقب إنشاء نظام الجمهورية الإسلامية عام 1979، حيث تشهد البلاد انقسامات حادة بين مختلف القوميات والأديان بسبب القوانين التي تضمنها الدستور بمنع الأقليات من حقوقهم الاجتماعية والسياسية.

المصدر: ارم نيوز