French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 13116 )



















صفحة الأخبار --> تفاصيل كاملة.. قتلة وعناصر من "حزب الله" ينفذون "محارق الحوثي"
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

تفاصيل كاملة.. قتلة وعناصر من "حزب الله" ينفذون "محارق الحوثي"

أضيف في :19 - 4 - 2018
شبكة الدفاع عن السنة/ شدد السفير السعودي لدى اليمن، محمد بن سعيد آل جابر، على أن "الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران تتبنى سياسة ونهجًا واحدًا"، وأنها "تنفذ توجيهات وتعليمات نظام طهران في استخدام المجرمين والأشرار لضرب الاستقرار ونشر الفوضى في المنطقة".

وبين أن "ميليشيا الحوثي الانقلابية رهنت نفسها لتنفيذ مشروع ملالي إيران وسفك دماء اليمنيين"، وأوضح "آل جابر" أنها "تستعين بالمسجونين وأصحاب السوابق من حزب الله الإرهابي اللبناني، لقتل اليمنيين وتدمير الدولة اليمنية ومؤسساتها".

وأكد "آل جابر" أن الحوثيين يستعينون بالمسجونين وأصحاب السوابق من حزب الله اللبناني، في قتل اليمنيين وتدمير الدولة اليمنية ومؤسساتها، ما يؤكد معلومات تتحدث عن قيام الحوثيين بإطلاق سراح أكثر من 150 سجينًا لهذا الغرض.

وتم إطلاق هذا العدد من السجن المركزي في محافظة "إب" (وسط اليمن)، وهم وفق المعلومات متهمون في قضايا جنائية، بعضها جرائم قتل عمد، قبل أن تستعين بهم الميليشيات للقتال في صفوفها بجبهات مدينة تعز والساحل الغربي.

وأطلقت الميليشيا الإرهابية أكثر من 1500 مجرم وقاتل من سجون صنعاء والمحويت وعمران،  مقابل القتال معها وتعويض الخسائر التي منيت بها في مواجهة قوات الشرعية اليمنية، والدفع بهم في معركتها العبثية الخاسرة.

وتوظف الميليشيات هذه العناصر الإجرامية كأداة لقتل الجيش الوطني اليمني والمقاومة والشعب اليمني، الذي يتطلع إلى العيش في سلام بعيدًا عن تدخلات إيران، لكن الميليشيا عقدت لهذه العناصر الإجرامية دورات تضليلية، تقوم على تعاليم الهالك حسين بدرالدين الحوثي.

وفيما تعتمد الدورات على الأفكار الطائفية الإيرانية وأجندتها التدميرية، فقد أفرجت ميليشيا الحوثي الانقلابية، عن سجناء منتمين لتنظيم القاعدة في الأمن السياسي بمحافظة البيضاء في صفقة لم تعرف تفاصيلها.

وشملت آخر خطوة الإفراج عن 18 من سجناء تنظيم القاعدة الإرهابي في الأمن السياسي بالبيضاء بموجب قرار صادر من قيادة الحوثيين، وسط أنباء عن تنسيق بين الحوثيين وهذه العناصر، لتنفيذ عمليات إرهابية.

ولجأت ميليشيات الحوثي لهذه الخطوة في ضوء الخسائر الميدانية الثقيلة التي تلقتها على يد الجيش اليمني (بإسناد من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن)، والقيام بهجمات إرهابية وانتحارية للتأثير على المجتمع الدولي، وكسب الوقت لإعادة ترتيب صفوفها.

ومنيت الميليشيات بسلسلة خسائر على جبهات القتال، فضلًا عن الانهيارات التي حصلت داخلها، ولم يقتصر إجرام الحوثيين على إطلاق سراح المسجونين والقتلة، بل طاردت ولاحقت الباعة على الأرصفة والجوالين في الأسواق وأدخلتهم في مراكز تدريب خاصة.

وتسبق هذه الدورات عملية الزج بهم في جبهات القتال المشتعلة، بعدما فقدت ميليشيات الحوثي الآلاف من عناصرها، فيما دشنت ميليشيا الحوثي (بشكل رسمي) افتتاح معسكرات تجنيد خاصة بالنساء والأطفال والإناث في المحافظات التي يسيطرون عليها بالقوة.

وبدأ الحوثيون رسميًا بافتتاح معسكرات خاصة بالنساء وطالبات المدارس في أحد المجمعات الدراسية التربوية بمحافظة ذمار (وسط اليمن)، في تحول خطير في سياسات الميليشيا لنشر الفوضى وتعكير صفو الأمن والسكينة في المحافظات التي تقع تحت سيطرتها.

وقال خبراء ومسؤولون إن ميليشيا الحوثي تعيش مرحلة التصدع والانقسامات، التي وصلت إلى حد التقاتل فيما بينها، بعد أن وصلت إلى نقطة النهاية في ذروة قوتها بالسيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء، والدخول في حرب دامية مع الحكومة اليمنية.

ونقلت مصادر عن مسؤول سياسي بارز في الميليشيات، أن القادة الأمنيين والعسكريين يستحوذون على قرار الحوثيين، وأن القادة السياسيين أصبحوا خارج دائرة الاهتمام، كون استمرار الحرب يعود عليهم بمنافع كبيرة، أهمها تنظيم حملات جبايات من رجال الأعمال لبناء ثرائهم الخاص.

وأشارت المصادر إلى أن بعض مشايخ القبائل (من الموالين للميليشيا الحوثية)، أوقفوا اللقاءات الدورية التي تعقدها معهم، فيما قام عدد من رجال الأعمال بوقف التعامل أو دفع الجباية المفروضة عليهم من قبل قادة الحوثيين (المدعومين من إيران).

وتعاني الميليشيات من انعدام مصادر الإيرادات، ما يدفعهم لزيادة عمليات الجباية، خاصة أن نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن (العاصمة المؤقتة للحكومة الشرعية)، سبب لهم أزمة كبيرة، ومن ثم يطلبون من التجار، خاصة من الموالين للرئيس السابق على عبدالله صالح.

وتحصل الميليشيات الحوثية على نحو 8 مليون ريال يمني شهريًا من هؤلاء التجار على سبيل الجباية، ما دفع معظم رجال الأعمال إلى مغادرة صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها ميلشيات الحوثي، جاء هذا فيما قال أحد قياداتها أنها بقتلها للرئيس السابق على صالح قد قتلت نفسها.

وتابع القيادي: "قادتنا تكبروا وظلموا كثيرًا، وما عملوا وزنًا أو حسابًا للشعب أو للرئيس السابق علي عبدالله صالح وحزب المؤتمر"، وأن "قادة الحوثيين أصبحوا لا يقدرون على تعويض أي جريح أو قتيل  أو هارب من الجبهات"، وأن "القبائل تمنع أفرادها من القتال في صفوف الحوثي".

وشدد مراقبون يمنيون على أن "الصورة بدت واضحة ومكتملة، وأن العمر الافتراضي والإضافي لهذه الميليشيا الانقلابية الإرهابية قد انتهى تمامًا، ومُغفلٌ من يعتقد عكس ذلك أو يجادل حوله"، وأن "هناك مجالًا وفرصة مواتية للذين يراجعون أنفسهم بالتوبة ومغادرة محارق الحوثي".

ميدانيًا، أحرز الجيش اليمني تقدمًا في جبهة الشريجة والراهدة (جنوب البلاد)، وقال الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية الرابعة النقيب محمد النقيب: "إن قوات الجيش والمقاومة وبإسناد جوي من مقاتلات التحالف العربي حررت سلسلة جبال المرخام".

وتطل هذه السلسلة على الخط الذي يربط بين منطقتي الشريجة والراهدة التابعتين لمحافظة تعز، وأن الجيش حرر منطقة السحى وثبرة في حدود منطقة الراهدة، عبر عملية نوعية نفذتها وحدات من اللواء الثاني حزم، بإشراف مباشر من قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن.
المصدر: صحيفة عاجل