 |
|
  |
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :
( 17460 )
صفحة الأخبار --> "انتفاضة الأحواز" تدخل يومها الـ12.. معتقلون وقتلى و"المعمم الرافضي" يتلاعب بالدية
أرسل لصديق
أرسل لصديق
إغلاق النافذة
"انتفاضة الأحواز" تدخل يومها الـ12.. معتقلون وقتلى و"المعمم الرافضي" يتلاعب بالدية
أضيف في :7 - 4 - 2018
شبكة الدفاع عن السنة/ احتجاجاً على السياسات العنصرية للنظام الإيراني وإهانة تلفزيون الملالي للمواطنين العرب، تتواصل انتفاضة الأحواز في إيران لليوم الـ12 على التوالي، مخلّفة عدداً كبيراً من المعتقلين والقتلى والجرحى؛ في وقت يواصل فيه النظام تعنته ويرفض الاعتذار على ما بدر منه.
وقال مدير مركز الأحواز للإعلام والدراسات الاستراتيجية "حسن راضي"؛ وفق "سكاي نيوز عربية": إن "الانتفاضة الليلية" مستمرة؛ حيث يخرج الأحوازيون في تظاهرات ليلية، احتجاجاً على السياسات العنصرية للنظام الإيراني، وكذلك رداً على برامج تلفزيونية رأى فيها العرب بالأحواز أنها تسخر من ثقافتهم وأصلهم.
وأوضح "راضي" أن قوات الحرس الثوري دخلت، خلال اليومين الماضيين، المنطقة بشكل كبير؛ لفرض سيطرتها وقمع المتظاهرين؛ مضيفاً أنه تم قطع الإنترنت في كل المنطقة، ليلة أمس؛ في محاولة من النظام لمنع تسريب فيديوهات المظاهرات ونقلها للعالم.
وخلّفت المظاهرات مئات المعتقلين وعشرات الجرحى والقتلى؛ فيما لم يتم -إلى حدود الساعة- إصدار أي رقم رسمي من السلطات أو من الناشطين، وهتف المتظاهرون، حسبما ظهر في أحد الفيديوهات: "بالروح بالدم نفديك يا أحواز"، و"أم الشهيد تنادي الأحواز بلادي"، و"أنا عربي وأفتخر، ومن لم يعجبه الأمر فلينتحر".
وقال: "بالرغم من كل هذا؛ فإن النظام لم يقدم أي اعتذار عن الأسباب التي أدت إلى اندلاع هذه الاحتجاجات؛ وهذا يدلّ على تعنّت السلطات وعلى عنصريتها تجاه العرب في المنطقة".
وبخصوص الحريق الذي أُضرم في مقهى النوارس وراح ضحيته 12 قتيلاً؛ كشف "راضي"، أن المقهى مستهدف من قِبَل الحرس الثوري؛ مضيفاً: "في هذا المقهى، كانت تُعقد الاجتماعات لتدارس أوضاع الانتفاضة".
هذا ودخل المعمم الجزائري على خط الانتفاضة؛ حيث حاول ممثل "خامنئي" في الأحواز تهدئة الأوضاع، بقوله: "سندفع دية لكل من قُتل وسنطلق سراح المعتقلين بعد توقف الاحتجاجات"؛ وفق "راضي".
وقال مدير مركز الأحواز للإعلام والدراسات الاستراتيجية: إن "المعمم الجزائري ينحدر من مدينة بسفول الجنوبية"، ويسعى لخنق انتفاضة الأحواز عبر شعارات رنانة اعتاد النظام على استخدامها.
ولكن ذلك لن يوقف -وفق مراقبين- انتفاضة العرب الذين يعانون منذ عقود طويلة من الاضطهاد، وقد أججت البرامج التلفزيونية العنصرية حالة الغضب التي تجسدت في مظاهرات شملت مناطق عدة؛ أبرزها: (عبادان، ومعشور، والشبيشة، وشيبان، والحميدية، والأحواز العاصمة).
المصدر: صحيفة سبق
وقال مدير مركز الأحواز للإعلام والدراسات الاستراتيجية "حسن راضي"؛ وفق "سكاي نيوز عربية": إن "الانتفاضة الليلية" مستمرة؛ حيث يخرج الأحوازيون في تظاهرات ليلية، احتجاجاً على السياسات العنصرية للنظام الإيراني، وكذلك رداً على برامج تلفزيونية رأى فيها العرب بالأحواز أنها تسخر من ثقافتهم وأصلهم.
وأوضح "راضي" أن قوات الحرس الثوري دخلت، خلال اليومين الماضيين، المنطقة بشكل كبير؛ لفرض سيطرتها وقمع المتظاهرين؛ مضيفاً أنه تم قطع الإنترنت في كل المنطقة، ليلة أمس؛ في محاولة من النظام لمنع تسريب فيديوهات المظاهرات ونقلها للعالم.
وخلّفت المظاهرات مئات المعتقلين وعشرات الجرحى والقتلى؛ فيما لم يتم -إلى حدود الساعة- إصدار أي رقم رسمي من السلطات أو من الناشطين، وهتف المتظاهرون، حسبما ظهر في أحد الفيديوهات: "بالروح بالدم نفديك يا أحواز"، و"أم الشهيد تنادي الأحواز بلادي"، و"أنا عربي وأفتخر، ومن لم يعجبه الأمر فلينتحر".
وقال: "بالرغم من كل هذا؛ فإن النظام لم يقدم أي اعتذار عن الأسباب التي أدت إلى اندلاع هذه الاحتجاجات؛ وهذا يدلّ على تعنّت السلطات وعلى عنصريتها تجاه العرب في المنطقة".
وبخصوص الحريق الذي أُضرم في مقهى النوارس وراح ضحيته 12 قتيلاً؛ كشف "راضي"، أن المقهى مستهدف من قِبَل الحرس الثوري؛ مضيفاً: "في هذا المقهى، كانت تُعقد الاجتماعات لتدارس أوضاع الانتفاضة".
هذا ودخل المعمم الجزائري على خط الانتفاضة؛ حيث حاول ممثل "خامنئي" في الأحواز تهدئة الأوضاع، بقوله: "سندفع دية لكل من قُتل وسنطلق سراح المعتقلين بعد توقف الاحتجاجات"؛ وفق "راضي".
وقال مدير مركز الأحواز للإعلام والدراسات الاستراتيجية: إن "المعمم الجزائري ينحدر من مدينة بسفول الجنوبية"، ويسعى لخنق انتفاضة الأحواز عبر شعارات رنانة اعتاد النظام على استخدامها.
ولكن ذلك لن يوقف -وفق مراقبين- انتفاضة العرب الذين يعانون منذ عقود طويلة من الاضطهاد، وقد أججت البرامج التلفزيونية العنصرية حالة الغضب التي تجسدت في مظاهرات شملت مناطق عدة؛ أبرزها: (عبادان، ومعشور، والشبيشة، وشيبان، والحميدية، والأحواز العاصمة).
المصدر: صحيفة سبق
