French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 10645 )



















صفحة الأخبار --> ضبط شبكةٍ تستورد المخدرات من (حزب الله) في درعا
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

ضبط شبكةٍ تستورد المخدرات من (حزب الله) في درعا

أضيف في :14 - 7 - 2017
شبكة الدفاع عن السنة / باتت المخدرات تشكل المعضلة الرئيسة لسكان المناطق المحررة في درعا، ولاسيما مع استمرار تدفقها من مناطق سيطرة النظام في محافظة السويداء باتجاه المناطق المحررة في درعا، وبدأت كتائب الثوار مؤخراً بالتعاون مع جهاز الشرطة المشكل حديثاً في ريف درعا الشرقي بالعمل على وضع حد لهذه الظاهرة.

ضبط شبكة ترويج

الناشط أحمد مقداد قال لـ “كلنا شركاء” إن جهاز الشرطة في مدينة (بصرى الشام) شرق درعا، تمكن يوم الأحد الماضي (9 تموز/يونيو)، من ضبط شبكة تعمل بترويج المخدرات في المدينة، التي تضم أكثر من 35 ألف مدني.

وأضاف أن جهاز شرطة المدينة صادر كميات كبيرة من الحبوب المخدرة ومادة الحشيش، كما اعتقل جميع أفراد الشبكة، بالإضافة لضبط مبالغ مالية كبيرة كانت بحوزة الشبكة.

حزب الله هو المصدر

بدوره قال الناشط من محافظة السويداء خالد القضماني لـ “كلنا شركاء” إن ضبط شبكة لترويج المخدرات في مدينة (بصرى الشام) ليس مستغرباً، فالمدينة على رأس قائمة المدن المستهدفة من قبل ميلشيا (حزب الله)، وذلك عقب خسارتها في العام 2015، وهي تسعى إلى ضرب الحاضنة الشعبية من خلال ترويج المخدرات فيها.

وأضاف أن المواد المخدرة تأتي من مناطق سيطرة ميلشيا (حزب الله) في البقاع اللبناني إلى محافظة السويداء، وبعدها تتولى ميلشيا الحزب في المحافظة بقيادة (حسين جعفر) مسؤولية إدخال المواد المخدرة إلى درعا، بالإضافة للعمل على ترويج المواد المخدرة في محافظة السويداء.

المخدرات مقابل السلاح

وكشف القيادي في كتائب الثوار أحمد الزعبي أن ميلشيا (حزب الله) تهدف لإفراغ المناطق المحررة من السلاح من خلال عقد اتفاقيات مع تجار المخدرات المتعاونين معها في المناطق المحررة من محافظة درعا، فهي تطاب منهم الأسلحة مقابل المخدرات.

وتحدث الزعبي لـ “كلنا شركاء” عن صعوبة مراقبة كتائب الثوار لكامل الشريط الفاصل بين محافظتي درعا والسويداء والذي يبلغ طوله حوالي 70 كيلومتراً، ويتم استخدامه لتهريب المواد المخدرة إلى المناطق المحررة وإخراج الأسلحة باتجاه مناطق سيطرة النظام عبر التجار المتعاونين مع ميلشيا الحزب.

إلى الدول المجاورة

من جانبٍ آخر، كشف خالد السيد وهو أحد أهالي ريف درعا الشرقي لـ “كلنا شركاء” أن الكميات تدخل إلى ريف درعا الشرقي وريف السويداء الجنوبي، يخصص قسم منها للتهريب إلى دول الجوار ولاسيما دول الخليج العربي، فميلشيا الحزب تعتمد بشكل أساسي على عوائد تجارة المخدرات لتغطية نفقاتها.

وشدد السيد على ضرورة وضع القوى الثورية في محافظة درعا لخطة عمل لمواجهة مخططات الميلشيا وقوات النظام لضرب الحاضنة الشعبية من الداخل، عقب فشلهم على الصعيد العسكري.
المصدر : موقع كلنا شركاء في الوطن السوري